عرض مشاركة واحدة
قديم 05-01-2009, 08:48 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: قياس تكلفــة التشغيل الكليــة للمستشفى


خطة البحث :

تم تقسيم البحث إلى ما يلي :

المبحث الأول مصطلحات البحث الأساسية.
المبحث الثاني تقييم تجربة حساب التكلفة العلاجية في المستشفيات.
- مستشفى البشير نموذجاً -
المبحث الثالث مقومات القياس الفعلي للتكلفة العلاجية في المستشفى.
المبحث الرابع مخرجات نظام التكاليف الموحد لعموم المستشفيات.


نتائج وتوصيات البحث .


ملاحق البحث وتشمل :

الملحق رقم (1) نموذج مقترح لدليل الحسابات في المستشفى .
الملحق رقم (2) الدليل المقترح لمراكز التكلفة في المستشفى .
الملحق رقم (3) قائمة التكاليف للخدمات الصحية في المستشفى .


مراجع البحث.
المبحث الأول
مصطلحات البحث الأساسية:
يهدف هذا البحث إلى إيضاح بعض المصطلحات ذات الارتباط بالخدمات الصحية ، وعلاقتها بالكفاءة الإدارية والإنتاجية للقائمين على إدارة المستشفيات ، أو المراكز الصحية الشاملة ، ومن أهم هذه المصطلحات :
1. المدخلات والمخرجات في النظام الصحي :

إن المدخلات الأساسية في النظام الصحي ، هي الموارد البشرية وراس المال المادي ( وهي المعدات والأجهزة والمباني ) ثم الموارد الأخرى ذات الاستخدامات الصحية المتعددة . ويأتي على راس هذه المدخلات الموارد المالية الضرورية لتدبير هذه المدخلات ، والتي تخصصها الدولة سنوياً للنظام الصحي فيها ، من ميزانيتها العامة ، لغرض الإنفاق على نوعين من المدخلات هما النفقات الجارية والنفقات الرأسمالية . ويوضح الشكل التالي ( رقم 1) مدخلات النظام الصحي ومخرجاته الرئيسية :-
عناصر الإنفاق عناصر الميزانية مدخلات النظام الصحي










( ترد عناصر الانخفاض
في المدخلات بين القوسين ) ( انتهاء الصلاحية ، التلف )

تدريب الأفراد


الموارد البشرية

النفقات الرأسمالية

الاستثمار في المباني والمعدات

تكاليف العمالة

الصيانة


النفقات الجارية

إجمالي الموارد المالية

راس المالي المادي

المواد الاستهلاكية

مخرجات النظام الصحي

(الإهلاك ، التقادم)

(التقاعد ، التقادم)

- حالات تم شفاءها
- رفع المستوى الصحي للمواطنين.
- انخفاض تكلفة الغياب عن العمل.
- انخفاض نسبة الوفيات












نفقات متجددة أخرى








شكل رقم ( 1)
مدخلات النظام الصحي ومخرجاته الأساسية
ولزيادة كفاءة مدخلات النظام الصحي ، كان لابد من ربط قرارات تخصيصها بأحدث الأساليب العلمية في التحليل والتي تعتمد في الأساس على وجود نظام كفء للمعلومات الصحية ، يتيح للإدارة افضل مجال لترشيد قراراتها في توزيع الموارد المحدودة على الاستخدامات غير المحدودة لها ، وبأقل تكلفة ممكنة .
ومصدر المعلومات في المنظمات الصحية متنوع ، سواء كانت المعلومات داخلية أو خارجية ، ومثال الأولى تلك المعلومات التي تحصل عليها المنظمة من النظام المحاسبي القائم ومعلومات صحية وطبية من سجلات المرضى أو سجلات المخازن أو الصيانة أو غيرها ، أما المعلومات الخارجية فهي تلك التي تحصل عليها المنظمة الصحية من الوزارات كالصحة والتعليم والشؤون الاجتماعية ، كذلك المؤسسات المتخصصة كشركات الأدوية ومراكز الأبحاث الطبية والمعامل المركزية وكليات الطب والتشريعات الطبية والصحية السائدة .
ويأتي في مقدمة النظام المحاسبي القائم في المستشفى ، هو نظام محاسبة التكاليف ، والذي بواسطته يتم تحديد المدخلات، وتحليلها، ثم توزيعها على العمليات التشغيلية ، بالصورة التي تحقق أعلى مستوى ممكن من الكفاءة والفعالية في الاداء .

2. عناصر التكاليف في المستشفى :

عناصر التكاليف هي إحدى المقومات الرئيسية لنظام محاسبة التكاليف في أية منشاة اقتصادية ، وهي الأساس في تحديد تكلفة الوحدة المنتجة ، وبالتالي الوصول إلى التكلفة الكلية للتشغيل . وتبوب عناصر التكاليف في المستشفى وفقا لعلاقتها بحجم النشاط الخدمي فيه ، إلى ما يلي :-

أ. التكاليف المتغيرة :
وهي النفقات المرتبطة ارتباطاً مباشراً بمخرجات النظام الصحي للمستشفى ، وقد أخذت هذه الصفة ، لارتباطها بمستوى الطلب على الخدمات الصحية في المستشفى ، أي إنها تتناسب طردياً مع عدد المستفيدين من الخدمات الصحية للمستشفى، و تشمل :

- الرواتب والأجور والعلاوات والمكافئآت والحوافز المدفوعة للكادر الطبي العامل في المستشفى والممرضين والفنيين ، ولا تشمل الرواتب والأجور المدفوعة للجهاز الإداري في المستشفى .
- تكلفة المواد ( المستلزمات الطبية ) :
وهي مجموع الأدوية واللوازم الطبية المصروفة للمستشفى في سبيل قيامه بخدماته الطبية في الظروف الطبيعية ، وخلال فترة زمنية محددة ، أي فترة التكاليف المقررة وهي سنة في الغالب.

ب. التكاليف الثابتة :
وهي النفقات المرتبطة بشكل غير مباشر بمخرجات النظام الصحي للمستشفى ، وبالتالي فهي لا تتأثر بمستوى الطلب على الخدمات الصحية التي يقدمها للمواطنين ، بل هي تنشا خلال فترة زمنية معينة بهدف تجهيز الطاقة الإنتاجية أو الإدارية للمستشفى ، وهي تتضمن أجور العاملين في الإدارة ، وأقساط إهلاك الأجهزة والمباني والسيارات ، إضافة لمصروفات الصيانة الدورية ، فهذه النفقات يتحملها المستشفى بصفة ثابتة مهما تغير عدد المترددين عليه بالزيادة أو النقص .
ويتم توزيع التكاليف الثابتة على مراكز الإنتاج في المستشفى ، وفقاً لاسس توزيع معينة ، باعتبارها نفقات غير مباشرة على هذه المراكز ، للوصول إلى التكلفة الكلية ، والتي يمكن بعدها تحديد تكلفة وحدة الخدمة الصحية في مراكز الإنتاج في المستشفى .


ج*. تكاليف شبه متغيرة ( أو شبه ثابتة ) :
وهي تكاليف الحفاظ على الطاقة الإنتاجية للمستشفى ، لتمكينه من تقديم خدماته العلاجية للمواطنين حين طلبها .

3. الكفاءة الإدارية :

هي درجة المهارة في تحويل المدخلات أو الموارد إلى مخرجات ، وفقاً لمعايير أداء معينة ، من حيث التكلفة والجودة لبلوغ أهداف محددة سلفاً ؛ وهي الوجه الأخر لما يدعى بالكفاءة الإنتاجية للمستشفى ، والتي هي قدرة الإدارة على التعامل أو توجيه موارد المستشفى أو المدخلات خلال فترة معينه ، بما يؤدي إلى زيادة المخرجات مع ثبات حجم المدخلات ، أو زيادة المدخلات مع تحقيق مخرجات بنسبة أعلى من نسبة زيادة المدخلات ، أو تقليل المدخلات مع ثبات أو زيادة المخرجات ؛ هذا مع الالتزام بالمعايير المخططة لكل من التكلفة وجودة الخدمة الصحية المقدمة للمواطنين ، وبذلك فان معيار الكفاءة الإدارية هو تحقيق الكفاءة الإنتاجية في إدارة الموارد واستغلالها الاستغلال الأمثل .

4. دالة القياس :

إن الارتباط ما بين تكلفة التشغيل في المستشفى ، وبين الكفاءة الإدارية فيه ، تحدد قوة واتجاه العلاقة بين متغيرين أو اكثر ، وان دراسة دالة هذا الارتباط تتطلب مراجعة بسيطة للدالة ، والتي يمكن تعريفها بأنها العلاقة بين فئتين ، بحيث يتناظر ( أو يقترن ) كل عنصر من عناصر أحدهما ، مع عنصر من عناصر الأخرى .
وللتعبير عن دالة قياس كفاءة الاداء الإداري للمستشفى ، بصيغة واضحة ، للدلالة على وجود علاقة بين متغيرين هما (x,y ) ، يمكن استخدام المعادلة التالية :

y = f ( x )
فهذا يعني انه لدينا متغيرين ، أحدهما ثابت ، والآخر مستقل ، فبينما تمثل x المتغير المستقل ، وهي تكلفة التشغيل في المستشفى ، حيث تتحدد قيم التكلفة بصورة مستقلة ، بينما y هي المتغير التابع ، وتمثل كفاءة الاداء الإداري ، وتتحدد بقيم المتغير المستقل ، ويتم قياسها بموجبه ، أما f فهي رمزاً لهذه الدالة أو العلاقة بين المتغيرين ، والتي تعني رفع مستوى النوعية الحالية للخدمات الصحية للمستشفيات ، إلى مستوى النوعية المستهدفة ، أو ما يقابلها ، مع الالتزام بالمعايير المخططة للتكلفة ، حيث يهدف البحث إلى تحقيق قوة واتجاه العلاقة بين هذين المتغيرين .













آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس