الموضوع: وفي لحظة براءة
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-23-2008, 12:48 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
زهـ دمعه الم ـرة
فريق عمل المنتدى

الصورة الرمزية زهـ دمعه الم ـرة

إحصائية العضو








زهـ دمعه الم ـرة غير متواجد حالياً

 

افتراضي وفي لحظة براءة








من الطفولة نبدأ في بناء الشخصية
نمر بمواقف عديده قد تكون هي اللبنة الأولى لتكوين تلك الشخصية ..
هنا لحظات طفولية قد أكون أنا البطلة وقد تكون هي أو أنت

لحظات عشناها واقع ثم أصبحت حلما ..
والآن اصبحت خيال ..!










في لحظة براءة
قالت له : مش هنساك ابد







في لحظة براءة
قالت له أحبك ..
شهق ومسك فمه ..
بعدها حرمت تقول احبك لأحد لأنها عرفت ان الحب عيب




في لحظة براءة
شافته من بعيد راحت تجري عشان تسلم عليه
مدت يدها قال ( الرجاله ما يسلموش على بنات )
وكسر خاطرها

مشكلة اللي ما يفرق بين طفلة وامراءة
بعدها حرمت تمد يدها لأحد إلا من تحس انه يستحق



في لحظة براءة
قالت لها صديقتها لا تحبيه يا غبية
ردت : ليه
قالت لان اللي يحب لازم يكره

من ذاك اليوم إلى الساعة دي بطلت تحبه عشان ما تكرهه






هناك كثيرون ينظرون للطفل نظرة قاصرة ..
ربما يجهلون أن الصغير يكبر..
والطفل بيكون رجل
و الطفلة بتكون امرأة ..






يظل للطفولة نكهة خاصة .. نستلذ بطعمها حتى هذه اللحظة
رغم كل شيء
ورغم كل الانكسارات ..
تظل الطفولة من أجمل المراحل ..
كنا لا نعرف الكره
ولا الحقد
ولا الخبث





هناك من عاش منا طفولة سعيدة ..
عاش طفلا بكل معنى لهذه الكلمة
ولكن .. *!

هناك من عاش طفولته كهلا
فتقلب في الحزن ..
وحمل المسؤولية صغيرا
هناك من جعله الزمن رجلا .. او امرأة






الطفولة ..
أن ابتسم .. في وقت لا يسمح بالابتسامة ..
وأفرح .. لأني أريد أن أفرح

الطفولة .
أن أحب من أشاء وأجاهر بحبي دون خجل أو خوف

الطفولة
صفاء ونقاء وبياض
باختصار
الطفولة غيمة تحمل الكثير من الطهر
وكانت تلك
لحظات
من
براءة طفله







آخر مواضيعي 0 الاستعمار الاجنبي والاستعمار الوطني والفرق بينهما!
0 هل انتي ايضا راجل؟
0 ستائر شيفون
0 ديڪْورات متحرڪْه روعه
0 اكبر دليل على اصالة شعب مصر هو كخ يا بابا
رد مع اقتباس