عرض مشاركة واحدة
قديم 11-13-2009, 02:31 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الحج ملف شامل بالصور والفيديو

أنواع الحج

ينقسم الحج من حيث طبيعة المناسك وموطن الحاج إلى أنواع ثلاثة هي:
حجُ التَّمَتُّع: ويعني أن الحاج ينوي أولاً أداء العمرة وذلك في الأيام العشرة

الأوائل من شهر
ذو الحجة، ثم يحرم بها من الميقات، ويقول: (لبيك بعُمرة)،

ويتوجه الحاج بعد ذلك إلى
مكة ويتم مناسك العمرة من الطواف والسعي و

التقصير، ثم يتحلل من الإِحرام،
[27] ويحل له كل شيء حتى النساء، ويظل

كذلك إلى يوم الثامن من ذي الحجة فيُحرم بالحج ويؤدِّي مناسكه من الوقوف

بعرفة وطواف الإِفاضة، والسعي وسِواه،
[27] فيكون قد أدى مناسك العمرة

كاملة ثم أتبعها بمناسك الحج كاملة أيضاً. ويعد حج التمتع أفضل أنواع الحج عند

الحنابلة، ويشترط لصحة التمتع أن يجمع بين العمرة والحج في سفر واحد،

وفي أشهر الحج، وفي عام واحد.
[27]



حجُ القِران: ويعني أن ينوي الحاج عند الإِحرام الحج والعمرة معاً فيقول:

(لبيك بحج وعمرة)،
[28] ثم يتوجه إلى مكة ويطوف طواف القدوم، ويبقى

محرمًا إلى أن يحين موعد مناسك الحج، فيؤديها كاملة من الوقوف بعرفة،

ورَمي جمرة العقبة، وسائر المناسك،
[28] وليس على الحاج أن يطوف

ويَسعى مرة أخرى للعمرة بل يكفيه طواف الحج وسعيه، وذلك لما ورد في

صحيح مسلم أن رسول الله قال لعائشة: "طوافك بالبَيْت وبين الصفا

والمروة يكفيك لحجك وعُمرتك".
[29] ويعد حج القِران أفضل

أنواع الحج عند
الأحناف.[28]


حجُ الإفراد: ويعني أن ينوي الحاج عند الإِحرام الحج فقط ويقول:

(لبيكَ بحجٍ) ثم يتوجه إلى مكة ويطوف طواف القُدوم، ويبقى محرمًا إلى

وقت الحج، فيؤدي مناسكه من الوقوف بعرفة والمبيتِ بمزدلفة، ورمي جمرة

العقبة، وسائر المناسك،
[30] حتى إذا أنهى المناسك بالتحلل الثاني خرج من

مكة وأحرم مرة أخرى بنيَّةِ العمرة - إن شاء - وأدَّى مناسكها. والإِفراد

أفضل أنواع النسك عند
الشافعيةوالمالكية؛

لأن حجة الرسول كانت عندهم بالإِفراد.




المناسك
المواقيت
تنقسم مواقيت الحج إلى مواقيت زمانيةومواقيت مكانية،[31] المواقيت الزمانية
هي الشهور المحددة لتكون زمناً للحج،[32] وهذه الشهور هي شوال، ذو
القعدة
وذو الحجة، وتحديداً من أول شهر شوال إلى يوم العاشر من ذي الحجة.
أما المواقيت المكانية فهي الأماكن التي حددها النبي محمد لمن أراد أن يحرم لأداء
مناسك الحج والعمرة،[33] وهي كالتالي:

ذا الحليفة: تسمى الآن آبار علي وهي أبعد المواقيت عن مكة، وهي الميقات



المخصص لأهل
المدينة المنورة[34] وكل من أتى عليها من غير أهلها،


وتبعد عنها حوالي 18كم.



الجحفة: وهي ميقات أهل الشام ومصر وكل دول المغرب العربي ومن كان

وراء ذلك،
[34] وقد اندثرت هذه القرية حالياً، ولما كانت محاذية لمدينة

رابغ وقريبة منها حلت مدينة رابغ محلها فأصبحت هي الميقات البديل.

قرن المنازل: يسمى أيضاً ميقات السيل الكبير، وهو الميقات المخصص لأهل

نجد، ودول الخليج العربي وما ورائهم،[34] ويبعد عن مكة حوالي 74كم تقريباً.

يلملم: وهو ميقات أهل اليمن، وكل من يمر من ذلك الطريق، وسمي

الميقات بهذا الإسم نسبة لجبل يلملم.
[35]

ذات عرق: هو ميقات أهل العراق وما ورائها،[35] وهذا الميقات لم يذكر

في حديث النبي محمد عن المواقيت، ولكن تم تحديده من خلال الخليفة
عمر

بن الخطاب.[35]

ميقات أهل مكة أهل مكة يحرمون من بيوتهم أو المسجد الحرام

إن شاؤوا،
[36] فإن عليهم أن يخرجوا إلى حدود الحرم للإحرام

إما من
التنعيم أو عرفة.[37]

ميقات قرن المنازل





الإحرام
الإحرام هو الركن الأول من أركان الحج، وهو نية الدخول في النسك مقروناً بعمل
من أعمال الحج
كالتلبية،[38] وهو واجب من واجبات الإحرام بمعنى أن على
من تركه فدية، إما أن يذبح شاة،
[39] أو يصوم ثلاثة أيام، أو يطعم ستة مساكين
.
[38] إذا وصل المسلم إلى الميقات وأراد أن يحرم فيستحب له أن يقص أظفاره
ويزيل شعر العانة، وأن يغتسل ويتوضأ.[40] ثم يلبس بعد ذلك ملابس الإحرام
، بالنسبة
للرجل فيلبس إزار ورداء أبيضين طاهرين، أما المرأة فتلبس ما تشاء من
اللباس الساتر دون أن تتقيد بلون محدد،
[41] لكن تجتنب في
إحرامها لبس النقاب والقفازين.
[41] بعد ذلك يصلى الحاج ركعتي الإحرام
،
[42] ثم ينوي بعد ذلك الحج بقلبه أو بلسانه، فأما الحاج المتمتع فيقول:
"لبيك بعُمرة" لإنه سيقوم بأداء مناسك العمرة أولا قبل الحج، أما الحاج
المقرن فيقول: "لبيك بحج وعمرة"، أما الحاج المفرد فيقول: "لبيك بحج".


الإحرام هو الركن الأول من أركان الحج، وهو نية الدخول في النسك مقروناً بعمل
من أعمال الحج
كالتلبية،[38] وهو واجب من واجبات الإحرام بمعنى أن على
من تركه فدية، إما أن يذبح شاة،
[39] أو يصوم ثلاثة أيام، أو يطعم ستة مساكين
.
[38] إذا وصل المسلم إلى الميقات وأراد أن يحرم فيستحب له أن يقص أظفاره
ويزيل شعر العانة، وأن يغتسل ويتوضأ.[40] ثم يلبس بعد ذلك ملابس الإحرام،
بالنسبة
للرجل فيلبس إزار ورداء أبيضين طاهرين، أما المرأة فتلبس ما تشاء من
اللباس الساتر دون أن تتقيد بلون محدد،
[41] لكن تجتنب في إحرامها لبس
النقاب والقفازين.
[41] بعد ذلك يصلى الحاج ركعتي الإحرام،[42] ثم ينوي
بعد ذلك الحج بقلبه أو بلسانه، فأما الحاج المتمتع فيقول: "لبيك بعُمرة" لإنه
سيقوم بأداء مناسك العمرة أولا قبل الحج، أما الحاج المقرن فيقول:
"لبيك بحج وعمرة"، أما الحاج المفرد فيقول: "لبيك بحج".




محظورات الإحرام يقصد بها الأمور التي يمنع المحرم من فعلها بسبب إحرامه
،
[43] وتنقسم المحظورات إلى محظورات مشتركة بين الرجال والنساء، ومحظورات
خاصة بالنساء وأخرى بالرجال، أما المحظورات المشتركة فهي إزالة
الشعر، تقليم
الأظافر،[43]الجماع أو مباشرة النساء لشهوة، التطيب أي وضع العطر في البدن
أو في ثياب الإحرام، قتل الصيد البري
كالأرانب والغزلان وخلافه، وعقد الزواج
.[43] أما المحظورات الخاصة بالرجال فهي لبس الملابس المخيطة،[44] وهو أن
يلبس الثياب ونحوها مما هو مفصل على هيئة البدن
كالقميص أو البنطال،[44]
كما يحرم عليه إنزال المني باستنماء أو جماع،[44] وتغطية الرأس بملاصق،
كالطاقية وما شابهها. أما المحظورات الخاصة بالنساء فهي لبس
القفازين أو
النقاب.[45] فإن فعل المحرم المحظور جاهلاً أو ناسياً أو مكرهاً فلا إثم عليه
ولا فدية،
[46] وإن فعل المحرم المحظور لحاجة إليه فلا إثم عليه ولكن عليه فدية.[47]


إذا انتهى الحاج من إحرامه خرج من الميقات، فإذا وصل
مكة فدخلها يستحب له
أن يقول: "اللهم هذا حرمك وأمنك فحرم لحمي ودمي على النار وأمنى من عذابك
يوم تبعث عبادك واجعلني من أوليائك وأهل طاعتك يا رب العالمين"،
[48] وعندما
يدخل المسجد الحرام يقول: "لا إله إلا الله والله أكبر اللهم أنت السلام ومنك السلام
تباركت يا ذا الجلال والإكرام، اللهم زد هذا البيت تشريفًا وتعظيمًا وتكريمًا ومهابة
ورفعة وبرًّا، وزد من زاره شرفًا وتعظيمًا وتكريمًا ومهابة ورفعة وبرًّا"
بالنسبة للحاج
المتمتع فيقوم بأداء مناسك
العمرة أولاً من طواف وسعي ثم يتحلل من إحرامه،
ويظل كذلك إلى يوم الثامن من ذي الحجة فيُحرم بالحج ثم يتوجه إلى منى لقضاء
يوم التروية. أما الحاج المقرن والمفرد فيطوف طواف القدوم ويبقى محرماً إلى
يوم الثامن فيتوجه إلى منى لقضاء
يوم التروية




يوم التروية هو يوم الثامن من شهر ذي الحجة، وسمي بهذا الاسم لأن الناس كانوا
يرتوون فيه من
الماء في مكة ويخرجون به إلى منى، حيث كان معدوماً في ذلك الايام
ليكفيهم حتى اليوم الأخير من أيام الحج,
[49][50] بالنسبة للحاج المقرن والمفرد
فهما يبقيان على إحرامهما من الميقات‏، أما الحاج المتمتع فيحرم بالحج،
[51]
والمستحب أن يحرم به صباحًا قبل الزوال، يتوجه الحاج بعد ذلك إلى مشعر منى لقضاء
هذا اليوم والمبيت بها، والمبيت في منى سنة وليس واجب؛ بمعنى أن الحاج لو تقدم إلى
عرفة ولم يبت في منى في ليلة التاسع فلا حرج عليه،
[52] ومنى منطقة صحراوية
تبعد حوالي 7 كم شمال شرق مكة على الطريق الرابط بين مكة ومزدلفة،[53]
ويستحب للحاج الإكثار من الدعاء والتلبية أثناء فترة إقامته في منى،[54]


يقوم الحاج بأداء
صلاة الظهر وصلاة العصر وصلاة المغرب وصلاة العشاء قصر
اً دون جمع؛ بمعنى أن كل صلاة تصلى منفردة،
[54] ثم يقضي ليلته هناك، ويصلي
الحاج بعد ذلك
صلاة الفجر ويخرج من منى متجهاً إلى عرفة لقضاء يوم الحج الأكبر.








آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس