الشهيد باذن الله تعالي عمر سويب كان من ضمن الطلبة الليبيين الدارسين بأستراليا، وقد عرف عنه طرافته وروحه الاجتماعية، لم تغره الحياة الدنيا وزينتها، فقد ترك دراسته بعد أن ودع زملائه ليرجع إلى الوطن دفاعا عن أرضه وأهله منذ الأيام الأولى للقتال، لم يطق أن يقف وقفة المتفرج على مجازر كتائب القذافي المجرمة فتحمل عناء وطول السفر ليصل إلى مدينته المحاصرة، شارك في العمليات الجهادية لتحرير مصراتة حتى حقق الله له أمنيته في الشهادة في الميدان وهو مقبل لا مدبر. أسأل الله أن يتقبل الشهيد قبولا حسنا، وأن يجعله شفيعا لأهله، وأن لا يحرمهم أجره....