عرض مشاركة واحدة
قديم 08-05-2010, 08:56 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عادل الريس

الصورة الرمزية عادل الريس

إحصائية العضو








عادل الريس غير متواجد حالياً

 
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى عادل الريس

افتراضي رد: آخر أيام تل أبيب 1

آخر أيام تل أبيب - الجزء الثاني



لقد قررنا توجيه ضربة مركزة لهذه المدينة و نحن نضع في الاعتبار احتمال قيام المصريون بتوجيه ضربة انتقامية أو حتي شن حرب ضد دولتنا و نحن مستعدون لكافة الاحتمالات . كما أن احتمال قيام أي دولة عربية أو إسلامية بحرب معلنة ضدنا هو أمر شبه مستحيل . كما أن الأمر قد تقرر و لا مجال لمناقشته و اليكم الخطه الأساسية..........
و مع بزوغ شمس اليوم التالي انطلق من المطارات الإسرائيلية ثلاثة ألاف و مائتي طائرة حديثة و كانت وجهة هذه الطائرات معروفة و كانت التعليمات واضحة: المسار بمحاذاة البحر المتوسط لبعد مائة كيلومتر غرب مدينة الاسكندرية ثم اختراق الأجواء المصرية عبر الصحراء الغربية باتجاه مدينة صلاح الدين و عدم توجيه أي ضربات لمواقع مدنية أو حتى عسكرية إلا في حال بدأ المصريون بالهجوم و هناك أحتمال لتلقي أوامر أخري أثناء العملية.
لقد كان هذا العدد من الطائرات يفوق ما تمتلكه كثير من الدول العريقة في المجال العسكري و لم يكن المصريون يتوقعون أن إسرائيل تملك عددا إحتياطيا من الطائرات الحديثة يوازي تقريبا هذا العدد. و ربما كان هذا هو السبب الذي شجع إسرائيل علي سرعة توجيه الضربة. و بدأت الطائرات رحلتها و يبدو أن المصريون رصدوا هذه الحركة مبكرا و لكنهم آثرا ألا يبدأوا المقاومة في أقصي الشمال و يتركوا المدن الرئيسية بدون غطاء جوي. و بعد عشر دقائق من إختراق المجال الجوي المصري و بعد تأكد الطيارين الإسرائيليين أن أجهزة الرادار المصرية قامت برصدهم تلقت القيادة المصرية رسالة من رئاسة الوزراء الإسرائيلية هذا نصها " السلام عليكم. لقد رصدتم طائراتنا و عرفتم أن زوال هذه المدينة الإرهابية أصبح أمرا محققا كما علمتم جيدا أن أي محاولة منكم لمقاومة سلاحنا الجوي هي مهمة انتحارية . فنناشدكم سرعة اخلاء المدينة من البشر و نعدكم بعدم التعرض للأفراد مدنيين كانوا أم عسكريين في حال عدم مقاومتكم. هذا و نرجو من سيادتكم تحكيم العقل و تجنيب المنطقة شر حرب بين شعبكم المسلم و دواتنا التي يدين ربع سكانها بالاسلام و نمد اليكم أيدينا بالسلام . و السلام عليكم"
لم ترد القيادة المصرية و استمرت الطائرات الاسرائيلية في التحليق بدون أن تلقي أية مقاومة و انطلقت صفارات الانذار في معظم المدن المصرية الكبري و لكن الرد المصري كان غريبا بعض الشيء لقد تحركت آلاف المدرعات المصرية تجاه نفق الشهيد أحمد حمدي بغية عبوره و لا حظ الإسرائيليون ذلك و لكنهم فضلوا الانتظار و بدأت بالفعل بعض الدبابات في العبور . و اعلنت حالة الاستنفار في جميع المطارات العربية تحسبا لأي هجوم. و اصبح الطيران الاسرائيلي علي بعد مائتين و خمسين كيلوا مترا من مدينة صلاح الدين عندها رصدت الأقما الصناعية تحرك الطائرات من مطاري شيشنق الليبي و ما هي الا لحظات حتي انطلقت حوالي مائتي طائرة من طراز حلوان من مطاري عماد الدين زنكي و نور الدين محمود بالإضافة الي ثلاثمائة طائرة من نفس الطراز من مطارات من ناحية الوادي بالإضافة اليي حوالي ألف من الطائرات القديمة. و يبدو أن هذه الطائرات خرجت في مهمة أنتحارية بل كان الطيارون الذين يقودون الطائرات القديمة يطلقون علي أنفسهم الانتحاريون . و هنا أدركت إسرائيل أن مصر رفضت العرض و أن القتال سيبدأ بعد لحظات
كانت القوات البرية الإسرائيلية علي أهبة الاستعداد. فالجيش الاسرائيلي يحوي الآن مليونا و تسعمائة ألف مجند و مجندة و هذا العدد يقارب ربع سكان اسرائيل و يقف حوالي نصفه الآن علي الحدود المصرية. و هم يتفوقون علي المصريين من ناحية التسليح و سرعان ما صدرت الأوامر باستدعاء باقي جنود الاحتياط و اعلان التأهب علي جميع الجبهات.
بعد دقائق رصدت الأقمار الصناعية تحرك طائرات جزائرية و تونسية تجاه الحدود الليبية . في هذه اللحظة وقعت القيادة الاسرائيلية في حيرة : هل تبدأ هجوما بريا ضد مصر و في هذه الحالة ستكون حربا شاملة أم تكتفي بالحرب الجوية و التي مازال من المؤكد أنها في صالحها. ثم هل تدمر هذا النفق أم تنتظر. بدأت المعركة علي بعد ستون كيلو مترا من مدينة صلاح الدين و يبدو أن الهدف الأساسى كان كسب بعض الوقت حتي تصل الطائرات الليبية و السودانية و قبل أن يبدأ الالتحام انطلقت الصورايخ بيبرس بكثافة تجاه الطائرات الاسرائيلية و كانت الطائرات الاسرائيلية تملك الكثير من التقنيات الحديثة لمراوغة هذه الصواريخ و لكن يبدو أن دور الطائرات المصرية كان تشتيت انتباه الطيارين الاسرائيليين حتي تتمكن الصواريخ بيبرس من إصطيادهم و بدا أيضا أن الطائرات المصرية مزودة بأجهزة تطلق شفرات معينة تجنبها الصواريخ بيبرس. و في خلال دقائق قليلة تمكنت بطاريات الصواريخ المصرية من اطلاف آلاف الصواريخ و أبدي الطيارون المصريون شجاعة نادرة و لكن.....
و من الناحية الشرقية قررت اسرائيل تنفيذ ضربة جوية لاجهاض التحركات العسكرية المصرية و لكنها استخدمت طائرات قديمة بجانب الطائرات الحديثة و تصدي لها سلاح الجو المصري بطائراته حلوان 2020 قبل وصول طيرانه الي القوات البرية المصرية و كانت المفاجأة مشاركة قرابة ألف طائرة تابعة للطيران الملكي السعودي. لقد نجح الطيران السعودي في إخفاء تحركاته .
و بالقرب من مدينة صلاح الدين نجحت الصواريخ بيبرس بنسبة معقولة في اصطياد كثير من الطائرات الاسرائيلية و لكن الغلبة في النهاية كانت للطيران الاسرائيلي و بخاصة أنه كان يملك حوال تسعون طائرة من طراز F42 و التي كان يطلق عليها المكوك نظرا لأنها تشبه مكوك الفضاء. و رغم استماتة الطيارين المصريين فقد تم تدمير معظم الطائرات التي شاركت بالمعركة و في المقابل خسرت اسرائيل سبعمائة و أربعون طائرة منها اثنين و ثلاثين من طراز F42
لقد أصبح الطريق مفتوحا أمام مدينة صلاح الدين لكن يبدو أن الطائرات الليبية و السودانية سيكون لها دور في المعركة .. .......................
و نكمل إن شاء الله في الجزء القادم






آخر مواضيعي 0 تاريخ كسوة الكعبة في مصر
0 وحشتوني
0 كيف تتلذذ بالصلاة
0 مشهد سيسجله التاريخ ؟؟؟؟؟؟؟
0 إسرائيل" وتهديد الأمن المائي المصري
رد مع اقتباس