عرض مشاركة واحدة
قديم 08-08-2010, 08:51 PM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
عادل الريس

الصورة الرمزية عادل الريس

إحصائية العضو








عادل الريس غير متواجد حالياً

 
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى عادل الريس

افتراضي رد: آخر أيام تل أبيب 1

آخر أيام تل أبيب 8 ( و لكن الأمواج لم تكن هادئة)








كان الهدف الأساسي لعملية الأمواج الهادئة هو استنزاف القدرات الجوية للجيش الإسرائيلي و يبدو أن القيادة المصرية لم تكن تعلم جيدا أن إسرائيل ما زال لديها إحتياطي ضخم من الطائرات الحديثة فأسلوب القيادة المصرية كان يعتمد علي تدمير أكبر عدد من الطائرات الاسرائيلية حتي لو كان المقابل خسارة أعداد مماثلة من الطائرات المصرية و السؤال المحير هل أخطأ المصريون في حساباتهم؟ هل لديهم حسابات أخري؟ من يدري ؟ لقد أوشك اليوم الأول من المعركة علي الانتهاء و القيادة المصرية تلتزم الصمت و غدا هناك اجتماع استثنائي طاريء للجمعية العامة للأمم المتحدة
لم يكن كل هذا يهم الطيارون المصريون الذين شاركوا في عملية الأمواج الهادئة ، فقد خرجوا يطلبون الشهادة و كانت أفواههم تتمتم بآيات من القرآن الكريم و رغم أن عدد الطائرات في كلا الجانبين كان متساويا فقد كان هناك مائة و سبعون طائرة من طراز المكوك تتقدم الطائرات الاسرائيلية . لقد خاطرت إسرائيل بمعظم ما تملكه من هذا الطراز لأنها كانت واثقة تماما من الانتصار فالطائرة الواحدة من هذا الطراز توازي سرب من الطائرات حلوان و لكن المصريون كانوا يقاتلون و هم يتلون الآية الكريمة "فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلَاءً حَسَنًا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيم"
لم يصدق باقي الطيارين الاسرائيليين تساقط العملاقة f42 أمام الطائرات المصرية الصنع و صدمتهم الروح الجنونية التي يقاتل بها المصريون فلاذوا بالفرار مما رجح كفة المصريين و طاردوا الطائرات المتبقية إلي داخل إسرائيل و كانت أفضل التقديرات المصرية تتوقع وصول ما بين ستين إلي تسعين طائرة مصرية و لكن العدد الذي فاق الثلاثمائة طائرة كان مفاجأة غير سارة للقيادة الاسرائيلية و يبدو أن المصريون لم يحسنوا اختيار اسم العملية فقد كانت أمواجا عاتية







آخر مواضيعي 0 تاريخ كسوة الكعبة في مصر
0 وحشتوني
0 كيف تتلذذ بالصلاة
0 مشهد سيسجله التاريخ ؟؟؟؟؟؟؟
0 إسرائيل" وتهديد الأمن المائي المصري
رد مع اقتباس