عرض مشاركة واحدة
قديم 06-19-2010, 03:21 PM رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: صفحات مشرقات .. من حياة الصحابيات ~




موقف الوفاة

ذكر السيد سليمان الندوي في ذلك فقال:

إن نهاية إمارة معاوية رضي الله عنه كانت آخر أيام عائشة رضي الله عنها

وكانت قد بلغت من العمر سبعًا وستين سنة

ومرضت في شهر رمضان المبارك سنة ثمان وخمسين من الهجرة

فإذا سئلت كيف أصبحت قالت:

صالحة الحمد لله

كل من يعودها يبشرها فترد عليه قائلة:

يا ليتني كنت حجرًا
يا ليتني كنت مدرة.

وأخرج ابن سعد في طبقاته عن عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة

أنه حدثه ذكوان حاجب عائشة أنه جاء يستأذن على عائشة قال:

فجئت وعند رأسها ابن أخيها عبد الله بن عبد الرحمن فقلت:

هذا عبد الله بن عباس يستأذن عليك

فأكب عليها ابن أخيها

فقال: هذا ابن عباس يستأذن عليك وهي تموت

فقالت:
دعني من ابن عباس، فإنه لا حاجة لي به ولا بتزكيته

فقال:
يا أمتاه، إن ابن عباس من صالحي بنيك يسّلم عليك ويودعك

قالت:
فأذنْ له إن شئت فأدخلته.

فلما أن سلم وجلس قال: أبشري

قالت: بما؟

قال: ما بينك وبين أن تلقي محمدًا صلى الله عليه وسلم والأحبة إلا أن تخرج الروح من الجسد

كنت أحب نساء رسول الله إلى رسول الله

ولم يكن رسول الله يحب إلا طيبًا

وسقطت قلادتك ليلة الأبواء فأصبح رسول الله ليطلبها حين يصبح في المنزل

فأصبح الناس ليس معهم ماء

فأنزل الله أن تيمموا صعيدًا طيبًا

فكان ذلك من سببك

وما أذن الله لهذه الأمة من الرخصة فأنزل الله براءتك من فوق سبع سماوات

جاء بها الروح الأمين

فأصبح ليس مسجد من مساجد الله يذكر فيه إلا هي تتلى فيه آناء الليل والنهار.

فقالت: دعني منك يابن عباس

فوالذي نفسي بيده لوددت أني كنت نسيًا منسيًا.




متى توفيت؟

أخرج ابن عبد البر أن عائشة رضي الله عنها توفيت سنة سبع وخمسين

وقال خليفة بن خياط:

وقد قيل إنها توفيت سنة ثمان وخمسين

ليلة الثلاثاء لسبع عشرة ليلة خلت من رمضان

أمرت أن تدفن ليلاً

فدفنت بعد الوتر بالبقيع

وصلى عليها أبو هريرة ونزل في قبرها خمسة :

عبد الله وعروة ابنا الزبير

والقاسم بن محمد

وعبد الله ابن محمد بن أبي بكر

وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر.









آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس