عرض مشاركة واحدة
قديم 06-19-2010, 03:23 PM رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: صفحات مشرقات .. من حياة الصحابيات ~






بعض المواقف من حياتها مع الرسول صلى الله عليه وسلم

:

وفي أثناء الهجرة التي هاجر فيها المسلمين من مكة إلى المدينة

وظل أبو بكر الصديق رضي الله عنه ينتظر الهجرة مع النبي صلى الله عليه وسلم من مكة

فأذن الرسول صلى الله علية وسلم بالهجرة معه

وعندما كان أبو بكر الصديق رضي لله عنه يربط الأمتعة ويعدها للسفر

لم يجد حبلاً ليربط به الزاد الطعام والسقا

فأخذت أسماء رضي الله عنها نطاقها الذي كانت تربطه في وسطها

فشقته نصفين وربطت به الزاد

وكان النبي صلى الله عليه وسلم يرى ذلك كله

فسماها أسمـاء ذات النطــاقين رضي الله عنه

ومن هذا الموقف جاءت تسميتها بهذا اللقب.

وقال لها الرسول صلى الله عليه وسلم:

( أبدلك الله عز وجل بنطاقك هذا نطاقين في الجنة )

وتمنت أسماء الرحيل مع النبي صلى الله عليه وسلم ومع أبيها وذرفت الدموع

إلا إنها كانت مع أخوتها في البيت تراقب الأحداث وتنتظر الأخبار

وقد كانت تأخذ الزاد والماء للنبي صلى الله عليه وسلم

ووالدها أبي بكر الصديق غير آبهة بالليل والجبال والأماكن الموحشة

لقد كانت تعلم أنها في رعاية الله وحفظه ولم تخش في الله لومة لائم.




وفي أحد الأيام وبينما كانت نائمة أيقظها طرق قوي على الباب

وكان أبو جهل يقف والشر والغيظ يتطايران من عينيه

سألها عن والده

فأجابت :

إنها لا تعرف عنه شيئاً فلطمها لطمة على وجهها طرحت منه قرطها..

ـ كانت الأم أسماء بنت أبي بكر حاملاً بعبـد الله بن الزبيـر

وهي تقطع الصحراء اللاهبة مغادرة مكة إلى المدينة على طريق الهجرة العظيم

وما كادت تبلغ ( قباء ) عند مشارف المدينة حتى جاءها المخاض

ونزل المهاجر الجنين أرض المدينة في نفس الوقت الذي كان ينزلها المهاجرون من الصحابة

وحُمِل المولود الأول إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم-

فقبّله وحنّكه

فكان أول ما دخل جوف عبـد اللـه ريق الرسول الكريم

وحمله المسلمون في المدينة وطافوا به المدينة مهلليـن مكبرين.








آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس