ترتعشُ الأغطية , والتمُورُ ... عالِقة لاتنفَكْ , غارقة .. في
التسبِيحْ !
كنتُ فوق الموْقدْ , ومرّة , كنتِ على الموْقدْ تشتعلينْ !...
ولاأدري مالذي سيجنيه أبي , إذا مارأى ابنهُ ... كُتلة رمادِ
تحترقْ ولمْ تبْلغ مآربها!.. وأن الأشجار القريبة منهُ , ...
متشابكة حدّ الإنتماءْ , متعانقة ... حدّ الهيمَانْ , ولايمهِلهَا .
سأمضي معهُ , بلاهدُوءْ .. سأفشلْ الإصغاءَ لهْ !! ..لأنه لايعبَأ
بهِندَامِي , ولابأية حالِ أصلّي وأنامْ .. وأنتِ ... مُدوّنة على
ورقةِ بصدْري .! تختبِيء مرّة وتتتسلّقُ عُنقي مرّاتْ .!
ماأصعبْ , أن أنامَ متورّطاً بهذِهِ الصّورة .!!
مشرفتي يعرب
لك هلوستي تتقدس بمحرابك