عرض مشاركة واحدة
قديم 11-30-2010, 02:28 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي متى نحقق المثاليه في أنفسنا ؟؟؟....

متى نحقق المثاليه في أنفسنا ؟؟؟....
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

متى نستطيع أن نمسك الورده بأيدينا للناس ونهديهم رائحتها ومنظرها ؟؟...
بالطبع إننا نملك هذا الحق في كل حين .

والورده الجميله ذات اللون الزاهي والرائحه المعطره تعكس شفافية احاسيسنا الرقيقه لكل الناس الذين نتعامل معهم ونلتقي بهم وكثير هم الذين يملكون صفاء النفس ..

فيطيب لهم الورد وتأنس نفوسهم بعطر النقاء ويظل هناك القليل من البشر الذين تدمي أقدامهم أشواك الطريق..

إن الشوك الذي يدمي ليس كالورده التي نحملها بأيدينا .....

حين نحب الناس بالصدق فإننا نمسك هذه الورده ... وحين نمسك زمام اللسنتنا عن اغتياب الناس أو الإساءه للآخرين فإننا نمسك هذه الورده ... وحين نصد عن عيوب الناس ونصلح داخل نفوسنا فإننا نمسك هذه الورده ... وحين نحسن في علاقاتنا مع الآخرين لا نجامل من غير صدق ولا نبتسم من غير صدق أيضا ... وحين نزرع الخير من حولنا ونبذره داخل جدران نفوسنا فإننا نمسك هذه الورده ...وحين نملك شجاعة المواجهه في إظهار مشاعرنا حبا أو كرها ... وحين نتلاقى برا ووصلا وامتدادا صادقا ... وحين نبتعد في تعاملنا عن انتهازية الظروف وعلاقة المصلحه وفردية الذات فإننا نمسك هذه الورده...

وما عدا ذلك يظل يدمي أقدام أصحابه وتظل الحياه بالنسبه لهم سرابا خادعا وبريقا زائلا أمام حقيقة المواقف ومصداقية التعامل ...

وأحاول أن أسال نفسي قبل غيري .. هل المثاليه كنز مفقود في هذا الزمان ؟؟
متوفره في أسواق التعامل ودروب السلوك ؟؟...

وبعد وقت من التفكير الطويل والتأمل في الحياه توصلت إلى إجابة .. وهي أن المثاليه تظل في نفوس الطيبين وداخل قلوب الصادقين مع أنفسهم وضمائرهم

{ وحســـبي بهـــم أنهـــم هـــم الرابحـــون }

وأما أولئك الذين تدميهم أشواك الطريق فهم الخاسرون.
راقنى






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس