عرض مشاركة واحدة
قديم 01-19-2010, 07:10 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
marmer

الصورة الرمزية marmer

إحصائية العضو








marmer غير متواجد حالياً

 

افتراضي ورقات كتابها عاشق




" مُقَدمه "


مَنْ ذا يُسافرُ في الهَجيرِ ..‏.
إذا تَقدّمَ طَائرُ النَجوى مِنَ اللغةِ الحريقِ
وَ ...
يتَركُ النَعمى علىَ كتفِ السماءْ .. ؟‏


إنّي ...


أمُدّ الوَردَ نَحوَ الجَسرِ ..‏
يَرتَفعَ الرَحيقُ‏
وَ ...
تَعبرينَ عَلىَ مَسارِ الحُلمِ دافئةً ...‏
كـَ أطيَاف الشتاءْ‏
وَ ...
يهُلُّ دَفقٌ مِن سَناكِ على دِمائي ...‏
تَبدأُ الصَلواتُ قُدّاسَ الفُتونِ‏
وَ ...
تَبدأُ الكَلماتُ وَسمَ قَصيدةٍ سَمراءَ في لوحِ البُكاءْ‏
/هلْ أنتِ قَوسٌ مِنْ أفولِ رغائبي/ ..؟





مُدّي إليَّ الضَوءَ كَي أجدَ المَدىَ في رَاحتيكِ مُلوّناً ..‏
ذاتَ إشتهاءْ‏
فـَ أنا لازلتُ على قيدِ حبكِ ...
في حَريق دَفاتري‏
وَ ...)
هُروبَ ذَاكرتي إلى قَاعِ الدِماءْ‏


أنا / شَهقةٌ هَربتْ إلى قَلقِ الرؤى‏
وإليكِ أرجعُ طائعاً هذا المَساءْ
فـَ أنا لازلت علىَ حبّكِ


فيـ/ سَديمِ دَوائري ..‏
فيـ/ قَيظِ أوردَتي‏
فيـ/ قَلقِ البَقاءِ عَلى شُحوبِ اللونِ
فيـ/ وَجعِ الظُنونْ





قَمرٌ وَ كأسانِ ...‏
إستقرّا في العَميقِ المَرتخي ..‏
مِن يَومِ طارَ حَمامنا نَحو البَعيدِ
وَ ...
مالَ قُرصُ الشَمسِ غَرباً..‏
في مَساحاتِ الجُنونْ...‏





ورقةٌ أولى//‏


قَمرٌ عَلى شَفتيكِ ...‏
يَدخلُ في فَضاءِ اللونِ مُرتعشاً...‏
كَـ عُصفورِ الشِتاءْ ..‏
وَ ... تَمرُّ نَرجسةٌ بـِ بالِ النَهرِ ...‏
تَحملها يَداكِ مِنْ الأفولِ إلى البَهاءْ‏ ..!!!





ورقةٌ مُتأنيّة //

لا فَرقَ إنْ غَرقتْ بَنفسَجةٌ بِِماء الرّوحِ ...‏
أوْ شَهقَ المَدى
وَإصفرَّ عُنقودُ السؤالْ ..‏
فَـ لقد تَمنّعَ فَيكِ ذَاكَ الدَفقُ‏


وَ ...)


إنسدّتْ جِهاتُ المُمكنِ البَاقي ..‏
عَلى خَطِّ المُحالْ‏
وَ.. إرتدَّ عُصفورٌ عَنْ الشبّاكِ‏
وَ .. إرتفعَ الرَمادُ‏
وَ .. هاجَرتْ فيَّ المَسافةُ فيــ/ الأصَائلِ والشَمالْ‏
لَمْ يبَقَ منكِ سِوى إرتعَاشاتَ التأوّهِ‏
وَ .. إنكِساراتِ الخَيالْ ..‏.





ورقةٌ عَاجلة //


مَازلتِ زَنبقةً روحي
وَمَازالَ المُغنّي يَرسمُ الدُنيا عَناقيدَ إشتهاءْ‏
و َ...النَهرُ نَهرٌ‏
و َ...الأصَابعُ زَورقٌ يَمضي عَلى شَطِّ الفُتونِ بِلا سَماءْ‏
مَنْ قَالَ يُشبهكِ ..
... /الخَريفُ...‏
بَلْ / الرَبيعُ..‏
بَلْ / الشتاءْ ...؟
أنتِ الفـــصولُ‏
وَكلّما هَاجَرتِ فيَّــ/ أمَدُّ روحي كَي يَصيرَ المُنتهَى جِسراً..‏


لـِ أروقةِ البُكاءْ ...‏


أنتِ الوفيرةُ فيــ/ المَدى العَاري
وَ ...) غُصني يَابسٌ‏
وَ ...) لدَيكِ قَنطرةٌ‏
وَ ...) داليةٌ
وَ ...) ماءْ‏
مَازلتِ زنبقةً‏
وَ ...)
مازال الحَمامُ يَطيرُ فيــ/ أفقِ الرُؤى...‏
هذا المساء..





ورقةٌ خَائفة //‏


لا أنتِ غَاربةٌ‏
وَ ...)
لا لُغتي تُودّعُ صَمتكِ العَاري‏
وأشرعَةَ الظُنونْ ...‏
أرّقتِ فيَّــ/ جَداولي‏
وَ ...) جَميعَ أشَياءِ المَكانِ‏
وَ ...) جَمرةَ الوقْتِ الهَتونْ‏


هذي أصابعنا تلوحُ‏


وَ ... ضوؤنا يَخبو عَلى جَمرِ السُكونْ‏
و َ..) اليوم يَمضي السِنديانُ إلى سُفوحِ شِتائنا
و َ..) يُهَاجرُ العُصفورُ فيــ/ هذا الصَقيعِ إلى البعيدِ‏
و َ..) تَنطفي فيــ/ الليلِ نَافذةُ العُيونْ‏
و َ..) كَأننا طفلانِ أرقنا البَقاءُ على ضِفافِ الحُلمِ ..‏
فيــ/ زَمنِ الجُنونْ ..‏


مَاذا... يُريدُ هَواؤنا


كيــ/ " يَستريحَ اللونُ مِنْ رَهقِ البَقاءِ عَلى الغُصونْ "..؟!‏
ماذا... يريدُ رصيفنا حتّى تعودَ الخطوةُ البيضاءُ ثانيةً
إلى حَجرِ الرَصيفِ
وَ ...نَشربُ الذكرى
وَ ... أسئلة المَنونْ‏





لا أنْتِ رَاحــــلةٌ
وَلستُ مُهاجراً هذا المسَاء إلى دَوالي الصَمتِ ..‏
يامَطري الحَنونْ‏
هاتي يَديكِ...‏
فـَ أنتِ آخرُ وردةٍ بَيضاءَ فيــ/ هذا السَوادِ المُدلهمِّ‏
و َ..)
أوّل الغيثِ المدلى ...‏
مِنْ فَضاءاتِ الفِتونْ .‏





ورقةٌ متأخرة جداً //


رَحلَ الكَلامُ‏


وَلمْ يَزلْ ذَاكَ السؤالُ عَلى الشَفاهْ‏
نَامي عَلى قَلقِ الطُلوعِ
و َ..) زقزقي طَيرَ إنتباهْ‏
إنّي غَفَوتُ
و َ..) جاءني طَيرُ الوساوسِ فيــ/ الصَلاهْ‏
وَ ... رأيتُ قافلةً مِنَ الألوانِ تَحملني إلى عَينيكِ ...‏
تَرسمُ واحةً فَوقَ البَريقِ المُنتظَرْ .‏


هذا المَساءُ حَملتُ ظلّي


وَ ... إبتدأتُ العَدْوَ فيــ/ أفُقِ البَياضِ‏
وَ ... جَاءني نَهرٌ ... وَ ... ذكرى
وَ ... إرتعَاشُ الصَمتِ فيــ/ دَفقِ المَطرْ‏
هذا المَساء دَخلتُ فيــ/ سِرِّ المسَاءِ فَـ لم أجدُكِ هُناكَ...‏
ياطَيرَ التَفتّح فيــ/ دِمائي ..‏
كانَ طَيفُكِ ذابلاً ...‏
كَانت رُفوفٌ مِنْ نِداءاتِ الولوعِ تَلوحُ ظامِئةً ...‏


لـِ ميلادِ القَمرْ ...


كَانَ الكَلامُ مُسافراً دونَ الشَفاهِ
ولمْ يَكنْ غَيري يُغيمُ كَـ ضفّةِ المَنفى
وَيبحثُ فيــ/ الشُموعِ عَلى يديكِ ...‏
فـَ لا يَرى غَيرَ الهَشيمْ ..!
وَغَيرَ هالاتِ السَوادِ تَرفُّ فيــ/ أفقِ الضجَرْ‏
كَانَ الكلامُ بـِ لا كَلامٍ فيــ/ الصباحِ
وََ ...
كنتُ أعَبرُ حَرقتي فيــ/ شَاطئ الأشَياءِ مَكسوراً ..‏
وَقدْ " نَامَ الكَلامُ عَلى حجَرْ‏ "







آخر مواضيعي 0 حلمي لأيامي الجايه
0 صفات الله الواحد
0 عيش بروح متفائله ونفس مؤمنه
0 إبتهال قصدت باب الرجا
0 كونى انثي
رد مع اقتباس