عرض مشاركة واحدة
قديم 09-12-2010, 05:24 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أحمد اسماعيل

الصورة الرمزية أحمد اسماعيل

إحصائية العضو







أحمد اسماعيل غير متواجد حالياً

 

Exclamation بعد ارتفاع كيلو اللحم لـ60 جنيها.. عيديتك كام النهاردة؟

بعد ارتفاع كيلو اللحم لـ60 جنيها.. عيديتك كام النهاردة؟






بعد ارتفاع كيلو اللحم لـ60 جنيها.. عيديتك كام النهاردة؟






"العيدية" عادة قديمة توارثها الشعب المصرى من الفاطميين مثلما توارثوا الفوانيس والياميش وكعك العيد، والعيدية فقط هى التى تخلق الفرحة عند الصغير والكبير، فرحة فى إعطاء العيدية وفرحة أكبر فى أخذها، ولكن فى ظل ارتفاع الأسعار اليومية، وضغوط المواسم المتلاحقة مصيف، رمضان، عيد، مدارس، هل تظل العيدية تقليدا هاما لدى الأسر المصرية؟

تقول عزة محمود- مدرسة إنجليزى– "العيدية أساس فرحة العيد عند الأطفال، مهما ارتفعت الأسعار لن تجور يوما على عيديتهم، ففرحة تملك مبلغ أكبر من المصروف والتحكم فى إنفاقه، تعطى الطفل متعة كبيرة وتجعله يشعر بالفرق بين العيدية والمصروف.

وتضيف "منذ 15 عاما عندما كانت تجمع العيدية من أبيها وأمها والأقارب لم تتعد آخر عيدية حصلت عليها 50 جنيها، كانت عادة تأخذها أمها لتشترى بها لعبة غالية أو ملابس جديدة تختارها بنفسها، اليوم ابنتها لا تتعدى 4 سنوات عيدتها أكثر من 300 جنيه، أنفقت خلال أول يومين فى العيد حوالى 70 جنيها فى الألعاب المائية والشيبسى".

ومن جانبه نفى محمد عبد الستار- محاسب- ارتباط ارتفاع الأسعار والأزمات التى تمر بها الأسرة المصرية بالعيدية، واعتبرها فرحة للأطفال وإحساسهم بالفرق، وذلك مع مضاعفة مصروفهم الذى يتراوح ما بين 3 – 10 حسب السن.

أما عن عيدية الأقارب فوصفها مصطفى محمود بأنها "مجاملات ترد للأبناء"، قائلا "إذا قابلت صديقا فى الشارع وأعطيت ابنه عيدية أجده فى بيتى فى المساء يعيد على أبنائى ويعطيهم العيدية أكبر منها أو مثلها، حتى بين الأقارب إذا لم يرد أخى الزيارة وعيدية الأبناء ربما تجاهلته العيد التالى خاصة إذا كان مقتدرا".

ويؤكد مصطفى أن الأمر ليس له علاقة بالفلوس، بقدر ما هو اهتمام واحترام لمن قدرك وعيد على أبنائك.

ويقول محمد بركات (8 سنوات) بأخذ عيدية من أبى وأمى، فابى يعطينى 20 جنيها وأمى كذلك، فما يتبقى من العيدية يظل معى لبعد العيد كمصروف يومى.

أما هادى كرم (12 سنة) قال أخذ عيدية كبيرة من أبى ومن أقاربى عند زيارتهم، فأبى يعطنى 50 جنيها، أما الأقارب أجمع منهم أكثر من ذلك، وما يتبقى تأخذه أمى وتضعه لى فى دفتر التوفير لحين أحتاجهم.

ويقول صلاح على (10 سنوات) لا آخذ عيدية، لكن يشترى لى أبى ما أريده أنا وأخواتى خلال العيد ويفسحنا سويا.

أما سيد أحمد (رب أسرة) قال: أعطى لأولادى عيدية لكن سأستغلها هذا العام، فالمدارس تأتى بعد العيد مباشرة، وبالتالى يطلب المدرسون الكشاكيل ولوازمها، فأرغم أولادى على شراء هذه الطلبات مما تبقى معهم من العيدية.







آخر مواضيعي 0 مباراة الأهلي ووفاق سطيف الجزائري
0 دعاء يوم الجمعة
0 روسيا تسلم محطة تشيرنوبل النووية إلي أوكرانيا
0 دعاء آخر يوم في شعبان
0 فضل الصيام
رد مع اقتباس