عرض مشاركة واحدة
قديم 07-07-2013, 08:41 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أحمد اسماعيل

الصورة الرمزية أحمد اسماعيل

إحصائية العضو







أحمد اسماعيل غير متواجد حالياً

 

New1 رسالة إلى أخى السلفى

رسالة إلى أخى السلفى

محمد طلبة

الأحد، 7 يوليو 2013
لم يكن الصراع يومًا صراع إيمان وكفر أو حق مطلق وباطل مطلق كما أراد أن يصوره قياداتكم.. فلم نر معركة شريعة واحدة تذكر منذ بدأ الكفاح من أجل تثبيت مبادئنا وقيمنا فى العقود الاجتماعية للدولة المصرية تلك العقود التى تضبط العلاقة بين المواطن والسلطة.. حتى معركة المادة التانية الوهمية التى استنزفت الطاقات وقطعت الأرحام بين أبناء الوطن لم تقدم أو تأخر.. لم ولن يذكر التاريخ محاولة الرئيس المؤمن منع الربا مثلا فى البنوك فانتفض أبناء البنوك التقليدية يحاربونه فحاربهم فانتصر أو هزم فيدون التاريخ.. معركة شريعة رقم واحد... لم يفكر فى التضييق على السياحة الليلية التى تسىء إلى سمعة مصر فانتفض المنتفعون ضده فقاومهم ففشل أو خسر فيكتب التاريخ معركة شريعة اتنين. تخلفت القيادات عن مبادرات القصاص وإعادة هيكلة المؤسسات أو مقاومة ظاهرة التحرش وغالبهم التسويف والتقية والحرص المبالغ فيه حتى انقلب السحر على الساحر وانفصلت السلطة عن الشعب فانتفض فى الـ٣٠ من يونيه.

أى عاقل يدرك أنكم كنتم هدف للمؤامرات.. فقدتم السيطرة على حكم البلاد والعباد قربت إليك مجموعة "كله تمام يا ريس" فتركوك بـ"إحنا آسفين يا ريس" ولكن.. لماذا تصدرتم؟! من هذا الذى أقنعكم أنكم تملكون الحلول الجذرية لشعب بائس وغاضب و.... حالم ؟! غرتكم الـ٨٠ سنة سياسة التى ملأتم بها الدنيا.. نسيتم أن من الـ٨٠ سنة كان هناك ٦٠ سنة اضطهاد وعمل سرى تحت الأرض بعيد عن أعين الناس.. رددتم أكذوبة أن الشعب متدين بطبعه وعايز دين وإحنا بقا بتوع الدين.. فنزل لكم هذا الشعب الذى أشرب كراهية لحكمكم وسمتكم بسبب إعلامكم الموجهة أو أعلام المعارضة المتشفى.

لقد حان الوقت للاندماج فى المجتمع وعدم ترك الشارع وتحمل تلك الأزمة التى نعيشها من اضطهاد للسلفيين (أصحاب السمت الظاهر من لحية ونقاب) فأنا لا أسلم يوميا من اعتداءات لفظية وآخرون يعتدى عليهم وعلى ممتلكاتهم وللأسف من يفعل ذلك المواطن العادى.. لا يحق لأحد أن يعاقب شخص لاختياراته السياسية أو أن يتحمل تصريحات شيخ أو رمز يطلقها من مكتبه المكيف المريح ويترك أتباعه أو من يشبهونهم يدفعون فاتورة تلك التصريحات.

على الحركات الحقوقية والثورية ترك نبرة الكراهية والتشفى وتحكيم صوت الإنسانية.. إنه الاختبار الحقيقى للمبادئ والقيم وإعلاء صوت العقل وسلطة القانون.. نريد المكاشفة والشفافية فى التعامل مع الأزمة.. حق المواطن فى المعرفة هو من الحقوق المهدورة منذ عشرات بل مئات السنين...






آخر مواضيعي 0 مباراة الأهلي ووفاق سطيف الجزائري
0 دعاء يوم الجمعة
0 روسيا تسلم محطة تشيرنوبل النووية إلي أوكرانيا
0 دعاء آخر يوم في شعبان
0 فضل الصيام
رد مع اقتباس