عرض مشاركة واحدة
قديم 04-23-2010, 09:24 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: لماذا القسوة على النفس

احيانا كثييرة
يعجز الانسان ان يصلح من غيره
ان يوجه النقد لسواه
ربما لانه يفقد بداخله النصح لذاته
فكيف بنا نوجه اللوم لمن يخطأ
يستجيب لصوت العقل والهدوء
يبعد الشيطان عن طريقه
يستجيب لكل الاصوات العاقلة
ولا يتحجر فكره ويدور كل تصرف له
حول ذاته وكيف ينتقم لها ومنها
باءن يخسر كل يوم احبة
كيف نوجه اللوم للنفس
وهى تعطى بسخاء وتضحى
وتتحمل
ثم تواجه بارواح صماء
لاتستجيب ولاتعرف الا
انا ومن بعدى الطوفان
غلبت الانانية الذاتية
على النكران والتحمل والصبر
والتسامح
كيف بنا اخى اكرم
لانقسو والحياة اصبحت قاسية لاترحم
كل خطأ
يكون جريمة
كل تصرف مراقب
كل حركة موجه لها النقد
اصبحت بالفعل هنا تفقد انسانيتك
لانك تفقد الثقة بالنفس
كما فقد فيك الغير ثقته
وعلق لك مشانق وسوء الفهم
اتساءل لما يعذب الانسان
نفسه ويذبحها قهرا وظلما
لمن حوله
بكل غرور وطغيان الانسان
لايبقى بداخله خير
لايبقى شئ اسمه التسامح
اصبحت الاهداف والاحلام
رخيصة
اصبح الطريق وعر
والانسان يزداد طغيان وجبروت
يتحدث ويقول اين انا غدا!!
سيوارنى التراب
اين انا غدا!!
لايعلم الا الله
ثم يطغى ويشتعل غضبه
وبركان يحصد كل الخير
فى لحظة غضب عمياء
بدون تفكير
لمحاولة الانتقام وان يذيق من حوله
احساسه وقسوة التصرف
لمجرد اننا بلحظة وبحجة الظروف
والحياة ومتاعبها ننهار وننسى
ويستمر الامر بلا توقف
بلا نهاية 00 بنفس السيناريو والحوار
ماالحل اذن؟
كيف نغير من حولنا ان لم نبدء بانفسنا
كل من حولك يتكبر لايعتذر عن خطا
لايقر بذنب
ننسى كل الخير وتتحول الدفة
الى امور تافه لاترضى الله عنا
كلمات ثم كلمات وحوارات
حتى اصبحت الارض الخصبة
عرضة للهلاك والفناء
تحولت الخضرة الى صحراء قاحلة
فلا بد من لحظة ووقفة عتاب
لوم وتأنيب للذات
لتكون رسالة لمن يغتر بنفسه
تاخذه عنجهية الذات
فترفض كرامته حتى الاعتذار
حين يخطأ والادهى ان النتيجة
ليكون كل شئ هباء
الا كرامتى وعزتى ونفسى وكفى
تناسينا الدين والقرآن
ومايدعو اليه من صفاء النفس
من التسامح 00 من التمهل والتفكير
الى اين يقودنا الطريق
والعصبية والبعد عن التريث
حتى اصبح الصواب خطا
والخطا صواب !!!!!
سلمت اخى
اكرم
رسالتك موجه ورائعة وقيمة
كل الشكر لك والاحترام







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس