سأقـُّصُ عليكمْ يا سـادة يا كِـرام
حكايــةَ قلــب ٍ
ارتحَلَ على بسـاطِ الألـم
ليجـوبَ ريـاضَ العاشقـينَ
بحـثا عن رفـيقِ نبض ٍ
يستكــينُ إلـيهِ
ويبثُّـهُ لواعجَ حـبِّهِ
كم نـزفَ هذا القلـبُ من شَجَــن ٍ
ومع كـلِّ همـسَـة شجن ٍ
كـان أنـينُ الحــرفِ يتجــوّلُ
في أزقّـةِ الــبوحِ
يـدقُّ بكـلِّ شـوق ٍ
على أبـوابِ القصـور والمنـازلِ
علّـهُ يعــثُرُ على ملكــة قلــبهِ
طـاارَ حامــلاً آلامـَـهُ
فـوق المـُـزُنِ البيـضاء
يعـانـقُ باقـةً
من الـورد الجـوري
كان قـد أشبعــها لثــماً
من أنفاســهِ المعطـّـرة
بعبــق زهـورِ البيلــسان
عَصَفَـتْ به ريــاحُ الغربـة
ورافقَــتْهُ الأضـواءُ الخافـتة
وأعلنـتْ روحـُهُ اشتيـاقا ً
يهــتزُّ له الوجـدان
وفجـأة وجــدها ....!!
زهــرة ٌ .. من أروع ما رأتْ عيـناهُ
وبـدأتْ أوردتـُـهُ تضـجُّ بريـاحِ الحـب
كيــف لا ....
وقد كـانت منـبعَ الحـنانِ والطيـبة
اللذان افتقـدهما في حلِّـهِ وترحـالهِ
دنا بخفـّــةِ
ليـراقبَ ابتسامتــها
وبيـد ٍ مرتعـشة مـدَّ إليـها
باقـة الــورووود
استكـانت روحيهـما وهـدأتْ
فقد كان كـلّ منهما
الأمـلَ المنتظـر للآخـر
( بقلمي - 10 أبريل 2010)
تلك كانت آخر حكاياتي على صفحات صدفة
استودعكـم الله
ربما نلتقي في مكانٍ ما
في زمنٍ ما
فـــ سامحــوني