الموضوع: مقطتفات روعة
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-03-2007, 07:45 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أحمد اسماعيل

الصورة الرمزية أحمد اسماعيل

إحصائية العضو







أحمد اسماعيل غير متواجد حالياً

 

Thumbs up مقطتفات روعة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




أربعة لا أقدر على مكافأتهم



روى عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قوله أربعة لا اقدر
على مكافأتهم رجل بدأني بالسلام، ورجل وسع لي في
المجلس، ورجل أغبرت قدماه في المشي في حاجتي. وأما الرابع
فما يكافئه عني إلا الله عز وجل؟ قيل: من هو، قال: رجل
نزل به أمر فبات ليلته يفكر فيمن يقصده ثم رأني أهلاً
لحاجته فانزلها لي.









حسن الصحبة

قال أبو عليالرباطي: صحبت عبد الله المروزي رحمه الله، فقال
لي: أيما أحب إليك، تكون أنتالأمير أم أنا فقلت: لا، بل
أنت فقال: وعليك الطاعة، فقلت: نعم، فأخذ مخلاة،
ووضع فيها زاداً وحملها على ظهره فاذا قلت: اعطني حتى
احملها قال: الأمير أنا وعليك الطاعة، قال فأخذنا المطر
ليلة، فوقف على رأسي، وعليه كساء يمنع عني المطر، فكنت
أقول في نفسي: يا ليتني مت، ولم أقل له أنت الأمير، ثم
قال لي: إذا صحبت إنسان اًفاصحبه كما رأيتني صحبتك.








طيب الحياة
كان ذا النون المصري - رحمه الله - يقول: بصحبة الصالحين
تطيب الحياة، والخير مجموع في القرين الصالح، ان نسيت
ذكرك، وأن ذكرت اعانك.



وقال أحدهم له يوماً: من أجالس؟ فقال: عليك بصحبة من
تذكرك بالله رؤيته، وتقع هيبته على باطنك،ويزيد في عملك
ينطقه، ويزهدك في الدنيا عمله، ولا تعصي الله ما دمت في
قربه، يعظك بلسان فعله، ولا يعظك بلسان قوله.






وجه طليق وكلام لين

كان ابن عمر رضي الله عنهما يقول شان البر شيء هين: وجه
طليق وكلام لين.







سـلامــة القــلب

ذكر عنزيد بن اسلم رضي الله عنه - أنه قال: دخلت على أبي
دجانة - رضي الله عنه - وهو مريض - وكان وجهه يتهلل
(كله نور)، فقيل له: ما لوجهك يتهلل،فقال: ما من عملي
شيء اوثق عندي من اثنين: أما أحداهما فكنت لا أتكلم فيما
لا يعنيني، وأما الأخرى فكان قلبي للمسلمين سليما.









إذا تركه فهو أخي

مرالصحابي الجليل أبو الدرداء على رجل قد أصاب ذنباً،
وكان الناس يسبونه، فقال لهم: أرايتم لو وجدتموه في قليب
وبئر، الم تكونوا مستخرجيه، قالوا: بلى: فقال: لا
تسبوا اخاكم واحمدوا الله الذي عافاكم - قالوا: أفلا تبغضه؟
قال: إنما أبغض عمله، فاذا تركه فهو أخي.







منابر النور
عن ابي هريرة رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم ان من عباد الله عباداً يغبطهم الانبياء والشهداء
قيل: من هم لعلنا نحبهم؟ قال: هم قوم تحابوا بروح
الله على غير أموال ولا أنساب، وجوههم نور، وهم على منابر
من نور، لا يخافون إذا خاف الناس، ولا يحزنون إذا حزن
الناس، ثم تلا (ألا أن أولياء الله لا خوف عليهم ولاهميحزنون)











تمام المعروف

يذكر ان أبا عبد الله جعفر بن محمد بن علي بن الحسين رضي
الله عنهم جميعاً، كان رجلاً مشغولاً بالعبادة عن حب
الرياسة، قال يوماً لسفيان الثوري (رحمه الله) لا يتم
المعروف إلا بثلاث: بتعجيله وتصغيره وستره. وفي هذا
المعنى قال ابوالحسن الماوردي فينبغي لمن يقدر على ابتداء
المعروف ان يعجله، حذر فواته، ويبادر به خيفة عجزه،
وليعلم انه من فرص زمانه، وغنائم امكانه، ولا يهمله ثقة
بقدرته عليه،فكم واثق بقدره فتأنى فاعقبت ندماً، ومعول
على مكنة زالت فأورثت خجلاً، ولو فطن لنوائب دهره،

وتحفظ من عواقب مكره، كانت مغانمه مذخورة
ومغارمه مجبورة




فضل الكريم حيـــاؤه

وعظ احدهم أخاه فقال: إذا دعتك نفسك إلى كبيرة فارم بصرك
إلى السماء واستح ممن فيها،فإن لم تفعل فارم بصرك إلى
الأرض واستح ممن فيها، فإن كنت لا تخاف ممن في
السماء،ولا تستحي ممن في الأرض، فاعدد نفسك من البهائم.






كلانا على خير

كتب أحده مإلى الإمام مالك رحمه الله، ينكر عليه اشتغاله
بالعلم، ويدعوه للتفرغ إلى العبادة،فكتب إليه الإمام مالك.إن
الله قسم الأعمال كما قسم الأرزاق، فرب احدكم فتحله في
الصلاة ولم يفتح له في الصوم، وآخر فتح له في الصدقة ولم
يفتح له في الصوم وآخر فتح له في الجهاد. ونشر العلم من
أفضل أعمال البر، وقد رضيت بما فتح لي فيه،وما أظن ما أنا
فيه دون ما أنت فيه، وارجو أن يكون كلانا على خير وبر.








ففيم يختصمون؟!

حين ولي ابوبكر رضي الله عنه - خلافة المسلمين، بعد انتقال
الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الرفيق الأعلى، ولى عمر ابن
الخطاب رضي الله عنه أمر القضاء في المدينة، فبقي مدة من
الزمن ليست بالقصيرة، لم يختصم إليه إنسان - ولم يختلف
في مجلسه اثنان، فجاء أبابكر طالباً إعفاءه فقال له: أمن
مشقة القضاء تطلب الاعفاء يا عمر! فقال عمر: لا ياخليفة
رسول الله، ولكن ليس بي حاجة عند قوم مؤمنين، عرف كل
منهم ماله من حق فلم يطلب أكثر منه، وما عليه من واجب
فلم يقصر في ادائه، احب كل منهم لأخيه ما يحبلنفسه، إذا
غاب احدهم تفقدوه، وإذا مرض عادوه، وإذا افتقر اعانوه،
وإذا احتاج ساعدوه، وإذا اصيب واسوه، دينهم النصيحة،
وخلقهم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر،ففيم يختصمون.


هــــب عــــرضـك ليــــوم فـقــرك

قال ابن القيم الجوزية (رحمه الله) من احب أن يقابل
الله اساءته بالاحسان "فليقابل هو اساءة الناس بالاحسان ومن
علم ان الذنوب والاساءة لازمة للإنسان لم تعظم عنده اساءة
الناس إليه، فليتأمل هو حاله مع الله كيف هي معفرط احسانه؟ وحاجته هو إلى ربه"


وقال أيضاً فليعامل العبد بني جنسه في اساءتهم إليه وزلاتهم
معه بما يحب أن يعامله الله به في اساءته وزلاته
وذنوبه،فإن
الجزاء من جنس العمل، فمن عفا عفا الله عنه، ومن سامح
اخاه في اساءته إليه سامحه في سيئاته، ومن اغض وتجاوز
تجاوز الله عنه ومن استعصى استعصى الله عليه.

مما تصفحت






آخر مواضيعي 0 مباراة الأهلي ووفاق سطيف الجزائري
0 دعاء يوم الجمعة
0 روسيا تسلم محطة تشيرنوبل النووية إلي أوكرانيا
0 دعاء آخر يوم في شعبان
0 فضل الصيام
رد مع اقتباس