الوصف :
الببغاء الرمادي الأفريقي (Psittacus erithacus) تشتهر بذكائها وقدرتها على تقليد الكلام البشري ، مما يجعلها واحدة من أكثر الطيور شعبية من بين جميع الحيوانات الأليفة . هذا الببغاء هو واحد من أكبر الببغاوات في أفريقيا ، وريش الببغاء الرمادي الأفريقي هو رمادي شاحب ، مع حواف بيضاء على الريش على الرأس والرقبة ، والتي تعطي المظهر المزركش أو الصدفي . ريش الببغاء الرمادي الداكن ، و ذيل قصير أحمر ، ذلك الامر ملفت للنظر . منقار أسود ، وعلى وجه مساحة كبيرة من الجلد الأبيض يحيط بالعين المجردة لون أصفر باهت . تتشابه الببغاوات الافريقية الرمادية ذكورا وإناثا في مظهرها .
ويعترف في الوقت الراهن اثنين من السلالات الببغاء الرمادي الأفريقي : Psittacus erithacus erithacus ، التي تعرف أحيانا باسم الببغاء الأحمر الذيل رمادي أفريقي أو الببغاء الرمادي الأفريقي الكونغو ، و النوع الثانى هو Psittacus erithacus timneh ، المعروف أيضا باسم الببغاء الرمادي الأفريقي ، هو أصغر ، مع قتامة اللون فى الريش ، والمارون القاتم بدلا من الذيل أحمر . هناك يعتقد أن هناك القليل جدا من التهجين بين السلالات اثنين ، وبعضهم يفضل أن يكون لكل من تلك الأنواع تصنيف خاص به . واعتبر في وقت سابق ان عدد من الببغاوات الافريقية الرمادية في جزيرة برينسيبي في خليج غينيا نوع ثالث ، Psittacus princeps erithacus ، ولكن الآن يتم ضمه مع P. erithacus .
الاماكن التى يعيش بها الببغاء :
الببغاء الرمادي الأفريقي موجود في جميع أنحاء أفريقيا الاستوائية ، حيث ينتشر من بيساو الغينيه فى الشرق إلى كينيا وتنزانيا وجنوب أنغولا فى الغرب . اما P. timneh فهو يقتصر على الجزء الغربي من هذا النطاق ، من غينيا إلى ساحل العاج ، مع اعداد قليله في بيساو الغينية ومالي الجنوبية .
المسكن :
تعيش تلك الطيور فى غابات الأراضي المنخفضة الرطبة ؛ و أيضا على حواف الغابات والأشجار ، وغابات المانغروف في بعض الأحيان و غابة السافانا والمناطق المزروعة . و غالبا ما يتم العثور على الببغاء الرمادي الأفريقي في مجالات النخيل للنفط (Elaeis guineensis) ، الذي يحلو له التغذية فى هذه الاماكن .
التهديد :
ضياع الموائل (وخاصة فقدان الأشجار) مشكله كبيرة جدا ومن المرجح أن يكون لها تأثير كبير على اعداد الببغاء الرمادي الأفريقي . ومع ذلك ، فإن الخطر الرئيسي هو الصيد لأعداد كبيرة منها للتجاره فيها ضمن الحيوانات الاليفة الدوليه . تشير التقديرات إلى أن قد يكون حصاد ما يصل الى خمس اعدادها فى العالم سنويا ليتم بيعها كحيوانات أليفة ، على الرغم من الأعداد الفعلية لصيد تلك الطيور من المرجح أن تكون أعلى من تلك المسجلة رسميا، ونظرا لعدد من الطيور التي تموت أثناء الصيد أو النقل ، و ذلك بسبب التجارة غير المشروعة. و المثير للقلق، أن يكون السوق المتزايد للببغاء وريش الذيل ، والتي يتم حصادها للأغراض الطبية المزعومة، حيث يتم تخزينها ونقلها بسهولة من الطيور الحية .