صباح ترنيمة تعزف بحزن عل اوتار الوجع
هاانت ترددها بشجن
يجعلنى اتامل ماهذا الوجع يسكنك
يأخذك تارة حيث الحنين والذكريات
ثم يرمى بك على شاطئ من الاحزان
رغم انى اشبهك فى بعض حالاتى
حين افقد بعضا من ذاتى
لكن اتماسك ولااهرب من واقع يغمرنى
فالى متى الهروب من حياة لابد من التجديف فيها للبقاء
ولكى نصل لمرفأ الامان وتحقيق الاحلام
ومازال السؤال عالق بذهنى الحين
ساحوله الى حروف
الى متى هروبك من واقع محزن وعدم مواجهته
الى متى تظل فى زاوية الاحلام حيث الهروب المطلق
الى متى والوجع يؤلمك ويسكنك تخبئه وراء حرف
لاتتحرر منه ولاتسعى لتغيييييييره !
بالانتظار فاضل