عرض مشاركة واحدة
قديم 10-27-2010, 10:04 AM رقم المشاركة : 434
معلومات العضو
~ العندليب ~

الصورة الرمزية ~ العندليب ~

إحصائية العضو








~ العندليب ~ غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: هنا لكم كامل الحرية بالتعبير

تهافت عطرها ،،





مع لحن قيثارة رقيق ،،





من عصافير الحب ،،





وتلاطم أمواج المحيط ،،





لتعلن ولادة يوم جديد ،،،،





وضعت نقطة عند آخر سطر ،،





وقلبت الصفحة ،،





رغم خلوه عطرها من الآهات ،،





إلا أنها نقشت على لورانس تاريخ جديد ،،





لأبدأ بخط طلاسم مشاعري ،،،





مضى علي اسبوع وانا لم انقش حرفا واحد ،،،





فالصفحات بدت لي خالية ،،،





والحروف بدت لي متشابهة ،،،





والعيون بدت باكية ،،،





أرى قلوبا حاقدة ،،،





ووجوها كارهة ،،،





لم استطع الصمود اكثر ،،





فجلست على رمال الشاطئ ...





ألاعب حباته بيداي ،،





واسقيه من مطر عينــــــي ،،،





اراقب البحر بهدوء ،،،





واشهد هيجان امواجه ،،،





ليصلني صوت نفسي قائلا :





آه يابحر ،،، كم حملت من الاسرار والهموم ،،





وكم تحملت من الاهات والجنون ،،،





كم شهدت نوح أم ٍ ثكلى فقدت رضيعها ،،،





وكم شهدت بكاء ابن ملتاع لرحيل والده ،،،





وكم شهدت انين عاشق هجرته عشيقته ،،،





وكم وكم وكم ...





وهاأنا اليوم اقف بين يديك لأشهد هيجانك ،،





ولاسبيل لي للنوح والبكاء والأنين ...





لاسبيل لي سوى أن ازفر الآهه تلو الاخرى ،، لتنفس عما بداخلي





ولكني اسمع صوت اقفال الحديد ،،





يكبل يداي المرتجفتين ،،،





فيجبرني على ان اترك تلك الاحلام ،،





لأعيش في عالم ملئ بالأوهام ،،





سقط الدفتر في البحر وتلقفته الامواج الهائجة ،،،






أصبت بالشلل ،،





وأنا ارى حبري الاسود ينتشر في هذه البقعه ...





احسست بالالم يعتصر قلبي ،،






مع ازدياد ذلك الصوت ،،،





حتى فقدته ،،





ولكني مازلت أشعر بالألم مع زيادة شد تلك السلاسل ،،





فأدركت بأني اصبت بالصمم من واقعي المرير ....





وماهي الا سويعات حتى غابت تلك الاشعة عن ناظري ...





وحل مكانها نور البدر في منتصف الشهر ....





اراقبه وانا مازلت في هول صدمتي ،،،





إلى أن تحركت قدماي أخيرا لمصير مجهول ...





ولكنها توجهت للبحر ،،





حيث الامواج الثائرة ،،





وحبري السائح ..





وأنا اشعر بالماء يتدفق نحوي وكأنه يستجدي مني شيئا ..





فبدأت بالولوج إليه حتى وصل الماء مني ماوصل ،،





ولكني ادركت لحظتها شموخ ذاك العطر ،،





فقد عطر بكبرياء صاحبته كلماتي ...





ربما كانت كبرياء إمرأة ..





أو أنها تحمل خيال أنثى ..





ولكن الأكيد .. والأكيد ..





أنها تعرف مقاصدها ..






وتدرك نواياها ..






فهي تملك فلسفة المصير ..





وتعرف إستدراك المستقبل ..





كي تترجم الحاضر بعطر واقعها ..





ولا يعرف عالمها الخاص إلى كبرياءها ..





فلا نتعجب من جمال كلماتها ..





والذي يحمل بين طياته عطرها ..





فأهلا بصاحبة العطر في خيال لورانس ..





شموخ تلك الأنثى الذي عطّر الكلمات ..





ذاك الحلم الذي تتوق إليه كل القلوب ..






أمنياتي






~ العندليب ~






آخر مواضيعي 0 أرفض المسافة
0 تعويذة الأبجدية
0 أنثى في ذمة العشق
0 المُرتحلـة
0 أنثى لم تكتمل
رد مع اقتباس