[نور]

طالب تحالف ثوار مصر، المجلس العسكرى برسالة قوية، تعبر عن واقع جديد تعيشه مصر، وهو واقع الثورة ضد الاعتداء الإسرائيلى على حدود مصر فى رفح.

وأعلن التحالف فى بيانه الصادر اليوم، أنه لن يقبل بأى تهاون يضيع حق شهدائنا من جنود مصر البواسل، ويؤكد التحالف أن الجندى المصرى يساوى ألف يهودى، ويعلن ثوار مصر أنهم لن يقبلوا بعبارات الاستنكار والرفض والشجب التى كان يتبعها نظام مبارك.

وأضاف البيان، أقل ما يطالب به التحالف هو طرد السفير الإسرائيلى واعتذار رسمى عاجل من إسرائيل والتحقيق الفورى فيما حدث، وتقديم الجنود الصهاينة المسئولين عن استشهاد الجنود المصريين للمحاكمة على أن تتابع السلطات المصرية ما يحدث أولاً بأول.

وأكد عامر الوكيل المتحدث باسم التحالف، أن ثوار مصر وجموع المصريين يقفون صفاً واحداً خلف الجيش المصرى، وقيادته ضد أى عدو خارجى يتطاول أو يعتدى على مصر وشعبها ويسفك دماء المصريين حتى وإن حدث عن طريق الخطأ.

وفيما يتعلق بطالب اللجنة الوزارية التى طالبت باستدعاء السفير الإسرائيلى بالقاهرة، لإبلاغه احتجاج مصر رسمياً، ومطالبته باعتذار إسرائيل رسمياً قال الوكيل يجب أن يتخذ المجلس العسكرى خطوات أكثر صرامة مع الجانب الإسرائيلى الذى يقوم باختبار عملى لمصر بعد الثورة، وتقديم شكوى عاجله لمجلس الأمن ضد ما حدث من الجانب الإسرائيلى، والذى يعتبر انتهاكاً واضحاً لمعاهدة كامب ديفيد والتى يلتزم الجانب المصرى حتى الآن بكافة بنودها.