[زهـ دمعه الم ـرة]

عفوا ... ايها الحب

ترددت كثيرا حتي لا اكتب هذه الكلمات وشعرت انها لاتتناسب مع شخصيتي التي نشأت علي القوة والكبرياء وعدم الرضوخ لاي لون من الوان الضعف ولكن بعد طول صراع لم استطع المقاومة
نعم انتصر عليا هذا الشعور الغريب الذي تكمن قوته في ضعفه وجاذبيته في عذابه لا استطيع ان اخفي سعادتي وانا اعبر عن شعوري تجاه هذا الشيء الجميل الذي دخل حياتي صدفة نعم في الماضي كنت اعتبرة ضعف نعم كنت اعتبر ان الحب مصدر الشرور ولا اؤممن به نعم رايت فيه نوع من الملهاه والترف الذي لا يليق باي فتاه نشئت وتربت علي الاخلاق والقيم كنت اري انه ليس من اللائق ولكن الصراع كان يدور في داخلي دائما مصدر الصراع الرهيب كانت افكار خاطئة عن هذا الشعور الراقي الذي دائما كانت نصطدم به مع نسمات بارده اقتنصت لحظات افكر في حقيقه هذا الشعور جردت نفسي مننفسي نظرت اليه من منظور اخر حررت افكاري قليلا ولكن بحدود كما تربيت لم اخضع للظروف او المكان او الزمان وجدت المصدر اكتشفت الحقيقه التي لم تكن غائبة ولكنني في حقيقه الامر لم اكن اراها تساءلت كيف لا يكون الوليد الشرعي لفؤاد الانسان هو مصدر سعاده الروح كيف ربطنا بين هذا الاحساس العفيف واعمالنا السيئة كيف جعلناه شماعه لاخطائنا بكرة اسمي شيء في الوجود .
استضعفناه .... حاربناه فانهزمنا ...... هربنا منه فابتعد عنا .

ولكن لانه هو الحب لم يغضب منا ولم يهجرنا وكان طوع امرنا .

بشرط ان تخضع تصرفاتنا في حيز الحاء والباء .

تحياتي واعزازي وتقديري واحترامي لك ايها السامي العزيز

أحبك ... أيها الحب ........


أحمد المصري

مشكور علي الموضوع الرائع

في فكرتة....

في تقديمة .....

تحياتي لك