عرض مشاركة واحدة
قديم 08-31-2009, 06:06 PM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الفلاسفة والمفكرين 00 نبذه عنهم شاملة

رينيه ديكارت



رينيه ديكارت René Descartes ولد ( 31 مارس 1596 - 11 فبراير 1650 ) يعرف أيضا بكارتيسيوس Cartesius فيلسوف فرنسي و رياضياتي و عالم يعتبر من مؤسسي الفلسفة الحديثة ومؤسس الرياضيات الحديثة . يعتبر أهم و أغزر العلماء نتاجا في العصور الحديثة . الكثير من الأفكار و الفلسفات الغربية اللاحقة هي نتاج وتفاعل مع كتاباته التي درّست و تدرّس من أيامه إلى أيامنا. لذلك يعتبر ديكارت أحد المفكرين الأساسيين و أحد مفاتيح فهمنا للثورة العلمية و الحضارة الحديثة في وقتنا هذا. يمجد اسمه بذكره في ما يدعى هندسة ديكارتية التي يتم بها دراسة الأشكال الهندسية ضمن نظام إحداثيات ديكارتي ضمن نطاق الهندسة المستوية التي تدمجها مع الجبر .

يعارض ديكارت الكثير من أفكار أسلافه. ففي مقدمة عمله عاطفة الروح Passions of the Soul ، يذهب بعيدا للتأكيد أنه سيكتب في هذا الموضوع حتى لو لم يكن أحد سبقه لطرح هذا الموضوع. بالرغم من هذا فإن العديد من الفكار توجد بذورها في الأرسطية المتأخرة و الرواقية Stoicism في القرن السادس عشر او في فكر أوغسطين.

يعارض ديكارت هذه المدرسة في نقطتين أساسيتين : أولا يرفض تقسيم الجسام الطبيعية إلى مادة و صورة (شكل) كما تفعل معظم الفلسفات اليونانية . ثانيا يرفض مبحث الغائية - سواء كانت غايات ذات طبيعة إنسانية أو إلهية لتفسير الظواهر الطبيعية . أما في الإلهيات فهو يدافع عن الحرية المطلقة لفعل الله أثناء الخلق. أسهم في الشك المنهجي استهدف في شكه الوصول الي اليقين وأسباب الشك لديه أنه يلزم أن نضع موضع الشك جميع الأشياء بقدر الأمكان ويبرر الشك أنه تلقى كثيرا من الآراء الباطلة وحسبها صحيحة، فكل ما بناه منذ ذلك الحين من مبادئ على هذا القدر من قلة الوثوق لا يكون إلا مشكوكا فيها، إذا يلزم أن نقيم شيئا متينا في العلوم، أن نبدأ بكل شئ من جديد وأن توجه النظر إلى الأسس التي يقوم عليها البناء، مثال المعطيات الخاصة للحواس، فالحواس تخدعنا أحيانا والأفضل ألا نثق بها أما الأشياء العامة كالعيون والرؤوس والأيدي التى يمكن أن تتألف منها الخيالات يمكن أن تكون نفسها خيالية محضة.

أشهر أقواله الخالدة (بالفرنسية : Je pense, donc je suis ) بالعربية : "أنا أفكر اذا فأنا موجود"، والتي ذكرت في كتاب مبادئ الفلسفة "Les Principes de la philosophie" الذي صدر في 1644 بالاتينية.

استطاع ديكارت اثبات وجود نفسه عن طريق انه يشك فهو متاكد من شيء واحد فقط هو انه يشك بوجوده وبما انه يشك فهو موجود.

"اثبات وجود الله" تمكن ديكارت من "اثبات وجود الله" من خلال انه انسان غير كامل لأنه يشك، وبما أنه غير كامل، فهو لا يستطيع أن يأتي بفكرة الكامل، لأن الكامل لا يستنتج من الناقص، فهناك مسبب واحد لفكرة الله بعقله هو الله نفسه أي ان الله هو من وضع فكره الله بعقله









آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس