كان أبو حفصة أحد البخلاء فنزل به رجل عرفَ أبو حفصة ما وقع
فيه منه , فلما قرب من إقامة ما يجب عليه , هرب مخافة أن يتموّن ذلك .
فلما شعر الرجل ببخله خرج إلى السوق فابتاع ما احتاج إليه , ورجع
فكتب إليه :
يا أيها الخارج مـن بيته .. وهـارباً مـن شـدة الخـوف
ضيفكَ قد جاء بزادٍ له ..فارجع تكن ضيفاً على الضيف
من كتاب الفكاهة الأندلسية لحسين خريوش , ص 98
كونوا بـ خ ـير
سجين آلصمت