[نور]

المصريون حقا يريدون السماح للجيش بالتصويت أم يريدون منعه من المشاركة السياسية .. الجيش يتحمل أولا عواقب السياسة داخليا وخارجيا ولكنه لا يحكم ولا يتدخل فى السياسه .. الشعب يريد فصل العسكرية عن السياسة ..الشعب يريد فصل الدين عن السياسة .. المصريون يوقنون حقا بأن لديهم خير أجناد الأرض أم يظنون أنهم يستنزفون أموال الدولة بلا رقيب .. المصريون يوافقون على سطر القتال ويرفضون سطر الثقة .. يدفعون الضرائب لأعداد من أبناءهم ليأكلون ويشربون ويبدلون الزى ويعدون السلاح استعداد لحرب متوقعة مع كل غروب ولكنهم يتمنون السلام فى أحلامهم .. يحترمون العسكريين وينكرون حكمهم يؤمنون بأنهم كتب عليهم القتال ويكفرون بالقتال فى عصرهم .. يثورون على العسكريين ويستحضرون غيرهم ثم يثورون مطالبيين بعونهم .. يجوعون ويحيا الجيش يضيعون ويبقى الجيش ولا يقبلون أن يصوت الجيش .. مالكم قد أحرتم عقولكم فيما تقبلون وفيما ترفضون تمنحون الفرصة أم تتمردون .. أنتم تعلمون أن الجيش تكتل مطيع ينفذ أوامر القادة والتعليمات ونعم أو لا ستكون صوت القائد فى حال قبولكم تصويت الجيش كما تقبلون تصويت الأضحية عند الذبح سيصوت الجيش والشرطة والمخابرات كما تصوت مصر كلها بالأمر والقهر .. واعتبروا أنكم تنفذون الطلب الأخير قبل تنفيذكم لحكم الاعدام فى مصركم كلها أو أنها وصية الجيش لشعب مصر قبل ذبحه.. لا تمنعوا الفريسه من الصراخ عند الذبح بل اصرخوا لمنع ذبحها بدلا من التصويت مستقبلا ندبا لمصرعها حين لن ينفع الندم الجيش لن يضع قدمه فى
كمين اسرائيلى يجره الى حرب مياه فى أفريقيا مع تضامن دولى مع القارة ..من الجانب القانونى مسار نهر النيل بطول القارة ملك لمصر بعقود شراء سارية ولا تعد ضمن ممتلكات الدول التى يمر بها النيل وترجع العقود الى ماقبل ثورة يوليو أما ملكيه المياه نفسها فيتم توزيعها طبقا للنسب المقررة لدول حوض النيل والسدود واقامتها ليست حرية دولة بذاتها بل لا بد من موافقه اغلبيه دول حوض النيل وتم التوقيع بالموافقه فى غياب مصر وتحققت الاغلبيه قانونيا ولكن انشاء هذا السد فى مراحل الاولى منه هى توليد الكهرباء وهى لا تحتاج الى تخزين المياه أما المرحلة التاليه فهى بانشاء بحيرة مثل بحيرة ناصر ومدة تعبئتها يستغرق حوالى اربعه اعوام متتاليه ويؤثر على وصول المياه الى الدول فى شمال القارة وبهذا تكون شارة البدء لحرب المياه التى خطط لها اليهود عن طريق شراء المياه من تركيا لمدة عام ثم اتجهت الى السودان ودول أفريقيا رغم تكلفة نقل المياه لمسافه طويله كى تفتعل خلافات على حصة النيل فجعلت العائد من بيع المياه مطمع لدول لم تكن تدرى أين ينتهى نهر النيل وأين يصب .. الاسرائيلى يضع الخطط لعشرات السنين مستقبلا فهل يصبر المصريون أربعة سنوات من الظلام والجوع والعطش الى حين انتهاء الفرصة وانتهاء السد ? ومن سيرث بعدهم هذا الارث الثقيل (مصر وأهل مصر)