اثارت شنطة يحملها مرافق السيد حسن نصر الله اليوم على منبر ذكرى عاشوراء في ملعب الراية في الضاحية الجنوبية اهتمام الناس على مواقع الانترنت وكثرت الاسئلة عن ماهية هذه الشنطة وماذا بداخلها. هل بداخلها سلاح؟ لكن لماذا يتم اخفاء السلاح والمرافق الثاني يظهره على العلن؟ قليل من البحث عبر شبكة الانترنت يكشف ان هذه الشنطة تتحول الى بطانية مقاومة للرصاص يستعملها رجال الشرطة في لندن Scotland Yard خلال دوريات مكافحة الارهاب. هذه البطانية مقاومة حتى للقنابل الحارقة تستعمل في حالات الطوارئ كالهجوم الارهابي.وقادرة على وقف رصاصة من مدفع رشاش AK47، النوع المستخدم من قبل الإرهابيين في مومباي عام 2008. هذا الاسلوب يسمح بمرونة اضافية من خلال توفير المساحة الكافية للتحرك ومزيدا من الحماية عند حصول امر طاريء كمحاولة اغتيال. ويذكر ان هذه الحقيبة هي وسيلة ناجعة وفعالة استخدمتها الشرطة الاسكتلندية في مكافحة الارهاب، عندما كانت تشن هجمات على معاقل الارهابيين، وكذلك استخدمت في الولايات المتحدة وفي كندا، وهي وسيلة حماية مستخدمة منذ العام 2008. ويمكن لهذه الحقيبة ان تتمدد و"تفرد جناحيها" لتتحول الى جدار واقي من رصاص البنادق الرشاشة وشظايا القنابل اليدوية. ويرجح الخبراء العسكريين ان الحقيبة التي ظهرت في يد الحارس الشخصي للسيد حسن نصرالله، هي من صناعة شركة "بروتيك" الشهيرة بانتاج وسائل الحماية والأمان من الهجمات الارهابية، ولا تخترقها حتى الرصاصات من قياس 7.62 التي تطلقها البندقيات الرشاشة المتطورة