عرض مشاركة واحدة
قديم 02-14-2015, 09:39 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ندى الورد

الصورة الرمزية ندى الورد

إحصائية العضو







ندى الورد غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: ❤ ✿ خُــطـة عـملـية مُحـكـمـة للـقـربـــ مـن ربـنــا ❤ ✿

سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
سنكمل سوياً خطتنا المحكمة بإذن الله
ولكن فى البداية لابد أن أسأل هل نفذتى المحور الأول من خطة القرب من الله ؟
وفقنى الله واياكم
المحور الثانى من الخطة

هذه المعادلة التى هى الأساس الذي سيتم به الوصول الى القرب من الله سبحانه وتعالى

رغــبـة + معـرفـة + ممـارسة + استـمرار
فى البدايـة لابد أن نفهم معادلة التغيير
أولاً الرغبة الشديدة يعنى ايه ؟؟
يعنى لازم تكونى صادقة من قلبك انك عايزة تقربى من ربنا سبحانه وتعالى
متألمة فعلاً من البعد
مستعدة فعلاً تبذلى ما تستطيعى من أجل ان يرضى الله عنكِ
طيب ممكن أخت دلوقتى تقول
طب انا مفيش عندى الحاجات ال بتقولى عليها دى مش حاسة جوايا بكده بس نفسى بتمنى اقرب من ربنا
مفيش حاجة تجعل عندى هذه الرغبة والصدق
نعم هناك
الدعـــاء ..
كان النبى يدعو صباحًا مساءًا بهذا الدعاء "اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والبخل والهرم وعذاب القبر"[رواه مسلم] ..
لأن هذان هما سبب تثبيطك، فالعجز أن تريدى ولكن لا تستطيعى أن تُنفذى ..
والكسل أن لا تكون لديكِ الرغبة من الأساس .. ونحن بحاجة للرغبة والقدرة معًا.

الــذكــر ..
فالرغبة تنبُع من القلب وهذا القلب يجب أن يتكلم، ولن ينطق أو يتكلم وهو غافل لاه .. وأنت بحاجة للذكر لكي تفيقى من الغفلة وتكون عندكِ رغبة حقيقية.



ثانياً معــرفة
بمعنـى اعرفى مشاكلك الايمانية واسبابها وابذلى جهدك لحلها خدى خطوات حقيقية

يعنى حددى هدفك يعنى اختارى طريق يوصلك لربنا سبحانه وتعالى
أسألى نفسك ماذا تريدى ؟؟
هدفك ايه من هذه الحياة الفانية ؟؟
ما هو حلمك الذى تريدين الوصول اليه ؟؟
وبعد هذه الأسئلة اجيبى على هذا السؤال المهم جداا
هل هدفك هو الوصول الى الجنة ؟؟
ثم اختارى طريق يوصلك لربنا

المؤمن الصادق لا يعدم حيلة توصله إلى ما يرضي الله تعالى، والحاجة أم الاختراع. .

وخذى هذه الكلمات من شيخنا المربى الشيخ محمد حسين يعقوب
تكامل الشخصية الإيمانية بتكامل أعمال الإيمان.
قالوا: (لو أنَّ للنفوس بصمات لكانت أشد اختلافاً من بصمات الأصابع). ومن ثمَّ ..
فليس كل علاج موصوفاً يناسب جميع النفوس
وقد علم فاطر النفوس سبحانه أنَّ خلقه هكذا،
فجعل مراضيه سبحانه متعددة، تناسب إمكانات النفوس وطاقاتها وقدراتها،
فشرع سبحانه الصيام والصلاة، والذكر والصدقة، والقرآن وخدمة المسلمين،
وطلب العلم وتعليم الناس، والحج والعمرة..


كل من هذه العبادات وعشرات غيرها منها فرائض ومنها نوافل،
وجعل سبحانه الفرائض بقدر ما لا يشق على النفوس،
ثمَّ فتح الباب في النوافل يستزيد منها من يشاء، ولا حرج على فضل الله،
فقم بالفرائض فأدِّها كما ينبغي،
ثمَّ اعمد إلى النَّوافل فاستزد ممَّا تجد في نفسك رغبة وهمة إليه.
قال الله في الحديث القدسي :
{وما تقرب إليَّ عبدي بشيءٍ أحب إلي مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه}رواه البخاري_6502،


فزد في النوافل قدر ما تستطيع، ولكنّ لكل نفس باباً يفتح لها من الخير،
تلج فيه إلى منتهاه.
قال ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ : "أنا لا أصوم ـ يعني النوافل ـ لأن الصوم يضعفني عن الصلاة، وأنا أفضِّل الصلاة على الصيام".
هذا المنهج يناسب ـ إن شاء الله تعالى ـ جميع النفوس ، حاولت أن أستوعب فيه جميع جوانب العبادة ،
ولكن إذا وجدت من نفسك همة ونشاطاً في جوانب العبادة فاسلكه، ولا تتوان وزد فيه،
ولا تتأخر لعل الله يجعل فيه زكاة نفسك، والتزم جميع الجوانب بقدر الإمكان، فإنها مكملات لشخصيتك الإيمانية.
وبعد هذه الكلمات الراائعة لشيخنا المربى
جاهدى على اختيار باب من أبواب الخير يناسبك يعنى بتحبيه تشعرين فيه بالسهولة والراحـة
مفتوح على مصرعيه امامك لا تبذلين جهدا كبيرا مع نفسك حتى تسلكيه
فمن الناس من يكون العمل المحبب الى قلبه الصيام ومنهم القيام ومنهم طلب العلم والدعوة الى الله
ومنهم ومنهم ابواب الخير متعددة
فحددى هدفك ولا تنسى ان تدخلى فى كل طاعة اخرى بسهم
واحذرى ان تكونى مصابة بمشكلة فى بصيرتك
فتسـلكى طريقاً خطئاً وتركزى فيه وهو ليس بابك فتضيعى وقتك فى الطرق على باب مغلق !!!


ثالثـاً
مـمـارسة (التطبيق)

وهذه هي أهم مرحلة .. يجب أن تتحركِ، إنما عليك البداية و عليه التمام .. قومّى لله .. خذّى الخطوة ..
ابدأى بقراءة صفحة من القرآن .. استغفرى كثيراا .. تصدقى بصدقة .. صومى يوماً
يقول الله عز وجل في الحديث القدسي "ومن أتاني يمشي أتيته هرولة" [رواه مسلم]

لو أن عندكِ كوب شاي مُر المذاق ووضعت فيه قالب سكر ولم تقلبه .. وجلست بجانبه تدعين الله أن يجعل طعمه حلوًا .. فهل سيتغير طعمه دون أن تُقلبى السكر؟!

هكذا هو حالنا، نريد أن ينصلح كل شيء دون أن نأخذ خطوة واحدة .. فلابد أن تأخذ الخطوة وتتدرب المرة تلو المرة
ولا تيأسى إذا ما واجهتك المشاكل في بداية الطريق .. قال "إن الله لا يمل حتى تملوا" [صحيح الجامع رقم 2747]

وتذكَّرى أنه يجب أن تتحركِ وتبدأى الآن التنفيذ
وليس بعد قليل او بعد يومين او بعد اخلص الامتحان او لما لاقى قلبى او او او .....
احذرى من سوف المهلـكة
الخطوة الأولى بس هى الـ صعبة
وبعد كده هتلاقى فتح ربنا من كل جانب
إنما عليكِ البداية وعليه التمام ..


رابعــاً الاستمرارية

هنـــا المشكلة ... مــا هى قواطـع الاستمرار؟؟
ممكن يكون الشعور بالإحباط واليأس من نفسك ومن البيئة المحيطة بكِ..
او ذكريات فشل
عندما تشعرى بهذا المعنى بداخلك ادفعيه بحسن الظن بالله .. {إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ } [يوسف:87] .. فحُسن الظن هو الوقود الذي سيحركك دائمًا.
وعندما تستحضرى ذكريات الماضى تقطع عليك الطريق بينك وبين الله سبحانه وتعالى.
انظرى إلى مقولة شيخ الإسلام المشهورة، وكيف إنه كان ينظر نظرة إيجابية للمشاكل التي تقابله في حياته .. فقد قال "ما يصنع أعدائي بي أنا جنتي وبستاني في صدري أين رحت فهي معي لا تفارقني، أنا حبسي خلوة، وقتلي شهادة، وإخراجي من بلدي سياحة" ..
فهو مؤمن بالقدر وقدر الله لا يأتى إلا بخير.

وكيــف سـأستمر؟!
لابد أن يكون لديك صُحبة طيبة ومُحفِّز مُستمر كدرس العلم الذي تحضريه ..
وأيضًا لابد أن لديك مُحفز يومي: مثل الاستمـــاع لمحــــاضرة ..
وِرد قرآن يُنبهك ويُفيقك ..
وِرد ذكــــــر .. عمـــل بــــــرّ تنتظمى فيه، كأن تكونى مثلاً عضو في فريق عمل في جمعية خيرية، أو في مجموعة على النت، أو في موقع من المواقع الطيبة ..
بحيث تلتزمى فيها حتى تستطيعى الاستمرار

ولذلك فأقترح عليكم الآتي :
1- الالتزام بقراءة ولو صفحة من القرآن يومـياً ثم تدرجى الا أن تصلى الى جزءيومياً لتحتمى القرآن فى شهر
وحفظ ولو آيتين يومياً او ثلاثة بصدق ستجدى فرق كبير فى ايمانك وانشراح صدرك

2- الاهتمام بإدارة الوقت ، ونبدأ بحسن إدارة النوم ، لتهيئة وقت لقراءة القرآن والحفاظ على الأوراد .

3- نريد الاهتمام البالغ بالاذكار "أذكار الصباح والمساء "

4- الاهتمام البالغ بأذكار النوم خاصة أن هذا يساعد على أن يكون ثلث العمر في الطاعة .

5- قراءة سورة تبارك يوميا للأمن من العذاب وفتنة القبر .
6- الصدقة إما يوميا أو شهريا او على قدر استطاعتك
7- الحفاظ على النوافل :
بحد أدنى (12 ركعة راتبة + 2 ضحى + 2 قيام + ركعة وتر ) .

ومن زاد فهنيئا رفقة النبي لكل من حقق ( أعني على نفسك بكثرة السجود )
8- دور دعوي فعال لابد من القيام به ، ولو حتى بتذكرة بسيطة على صفحتك على الفيس برسالة على الموبايل والمجالات الدعوية كبيرة وكثيرة
ونفسكِ ان لم تشغلها بالحـق شغلتك بالباطل

9 - إصلاح منظومة العلاقات الاجتماعية ( بر وصلة رحم وخالق الناس بخلق حسن ) .

الى هنا انتيهينا من المحور الثانى من خطتنا نحو الوصول الى القُرب
أسأل الله أن ينفعنى واياكن بهذه الكلمات ويجعلنا ممكن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
أحبكم فى الله






آخر مواضيعي 0 القصة في القرآن الكريم
0 لطائف من سورة يوسف
0 كن بوجه واحد.
0 البشائر العشر لمن حافظ على صلاة الفجر
0 أعرف صفاتك من القرآن الكريم
رد مع اقتباس