عرض مشاركة واحدة
قديم 04-17-2009, 08:47 AM رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: اعجبتني .. اضحكتني ... ابكتني .

علي عادتة العنترية جهزّ عاشور حماره الوحشي و وضع البردعة و اللجام و إرتدي جلبابه الحريري و مسك بعصاه التي رأسها علي شكل أفعة فرعونية و خرج الي مزرعته ليتفقد الاحوال و العمال ، و في الطريق كل ما يفعله فوق الحمار هو انه يمسك طرف شاربه الذي قارب ان يكون مثل قرني الثور و يبرم فيه ليزداد طولا فالرجولة عنده ثلاثة أشياء خشونة و شارب و عضلات و كأن الرفق و الليونة والحنان من صفات النساء فقط و في الطريق حين يمر علي جمع من الناس جالس علي احدي جوانبه يشد منكبيه و ينفخ صدره حتي يبدو في صورة الرجل الهمام و بالفعل قارب علي جمع من الناس و فجاءة و قف الحمار و سكسك الي الوراء خائفا من شئ ما فقد افسد الطريق حفر لعمل خطوط الكهرباء و لكنه ما فكر في ائ شئ الا انه كيف الحمار يخاف من هذا العمل و نسي انه يركب حيوان فضربه ضربة علي رأسه تألم منها الحمار بالاهات و لكنه الحمار حمار فلو يعرف ان هذا سوف يقوده الي مصيبة كُبري و أن من فوقه لا يقل عنه غباء لقتحم الحفر دون ان يبالي بالنتائج و مرة أخري فرملّ الحمار للخلف فسقط عاشور في الطين و الوحل فضحك الجالسون بصوت مرتفع فما كان منه ( عاشور و ليس الحمار فقط لتنويه ) ان مسك العصي و نهال علي الحمار ضربا مبراح و اثر ضربة قوية تحت أذن الحمار سقط مغشيا عليه وسالت من أنفه الدماء ( الا يرحم هذا الحمار أخيه الحمار ) لا فكيف بالحمار ان يسقط لا بد و ان يتحمل الضرب فهو حمار و حمار من عاشور و كانه يقول له و ما الغلال التي أترسها لك ترسا لليل نهار الا لتقوي علي موقف كهذا فراحت تستمر الضربات وتنهال فوقه فكأن الحمار قال الا يكف هذا البغل انني اموت فما كان من حيلة تنجيه وتوقف عنه القنابل العنتريه الا ان استجمع قوته و وقف و جاء عاشور خلفه ليضع ما أتلف فوق ظهره فقال الحمار
و الله لولا اني مسخر من قبل الله لرفستك رفسة تودي بك الي الجحيم و لكن يرحمك مني انك حمار مثلي ففعل بي ما تشاء
و الله المستعان......







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس