الموضوع: شمعات الاحاسيس
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-31-2008, 12:01 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي شمعات الاحاسيس




شمعات الاحاسيس


هناك أجد إنارة هادئة ..

أجد شيئا يحرق أعضائه من أجلي..

حياته مكونةً من ساعات معدودة..

وكأنه يعلم ..

أن هدفه في الحياة.. لحاجات قليلة بسيطة صنع من أجلها...

ولكنه لا يعلم أنه فينا يحرك أحاسيس مرهفة ويغرّد في نفوسنا أجمل المعاني...

أنا لي شمعاتي المرهفة..... أنت لك شمعاتك الدافئة ... أنت ِ لكي شمعاتك ِ الخاصة ...

لنجمعها إذاً ونخرج بـــأرقى


""::.. _ ..::"" شمعات الأحاسيس ""::.. _ ..::""




..--" على نور شمعة "--..




وقف حيران في زمانه..

وقف .. حيث كل شيء حوله وقف..

بدأ يلتفت يمنةً ويسرة..

المكان خالٍ..

صمتٌ عميق من حوله..

ظلمة شديدة تحيط به..

هنا بدأ ليكتب في ورقة صغيرة ...

مستعينا بضوء شمعته ..

لماذا ؟!؟!

لماذا تغيرت القلوب بعد إذ عهدناها صافية نقية ؟؟

لماذا يا أرضي تخونينني وأنا لكِ مخلص وفيّ ؟؟

لماذا يا من ظنناكم تحبوننا تبرئتم منا عند أول محنة ؟؟

أهكذا هو قدركم..

انتهت تلك الورقة ولكن قلبه لم يفرغ..

فأخذ يكتب بالحصى على ذاك الشاطئ كلمته الشهيرة ...

..:..:مظـلــــــــوم:..:..





...--" شمعةً تصرخ "--...




إلى كل من يسمع هذه الصرخات مني ..

ما هذا الذي أراه الآن..

قلوب متعبة..

أحلام زائفة ..

أمان ٍ مسرفة..

أحاسيس كاذبة ..

أصبحت أندب حالي قهراً ..

لأنني أحرق نفسي من أجلهم وهم ليسو بشيء..

إلى متى غفلتكم يا أبناء آدم ..

والله لقد آذيتمونا بما تفعلون..

يكفي تمردا.. يكفي تجبرا ..يكفي تهاونا..

لقد تجمعنا اليوم ..نحن الشمعات ..

لنرسم لكم مصباحا و ضوءً كالكوكب الدرّي :::

لكي نوضح لكم طريق نجاتكم...

نريد أن نُسلِك لكم طريق إخوتكم لتلحقوا بهم ..

إنه طريق محمد- صلى الله عليه وسلم - وآله وصحبه ..

إنه نور يملأ الأيدي والأيمان..

من صاحب نور السماوات و الأرض...

نُمِدُّ لكم هذا النور...لتلحقوا بذاك النور .. وتكون حياتكم كلّها نور في نور..






...:: في غرفة مظلمه..شمعة تشتاق ::...



بين أجنحة الظلام... هناك بصيص ٌ خافت..

يشعل تارّةً و يخمد تارّة..

ينتظر من يسقيه ..

ينتظر من يمد له ...كل ماتطلبه تلك الحياة القاسية..

:.:.:. أين أنت ياصاحبي .:.:.:

أشتاق إليك ..

يا من شاركتني في ليلك الطويل أنيساً..

يا من علمتني كيف ألعق الصبر المرير بفراقك ..

أين أنت..

يكاد شوقي يقتلني قبل أن أضحي بنفسي من أجلك..

فأنا أشتاق كما تشتاق أنت..

وأنا افتقد حنانا.. كما هو الحال معك..

أنا بالإنتظار ..

سأظل .. أشعل تارة و أخمُدُ تارة..

سأظل أماطل عمري حتى أراك..

هكذا هو قدري ..

وإن كان بوسعي.. لانتظرتك الدهر كله..

أشتاق إليك.. لأنيـــ

أحبكـــــــ


///


//


/
منقول








آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس