سئمت الانتظار على نافذتي ومعانقة الأمل وكأن مجيئك المقدس بالنسبة لقلبي لا يعنيك فبت كَـطفلة ترقد ومقلتـيْها مليئة بالضجر .. سئمت أن أكون كَـبائسة تركن مشاعرها وتستميت في إرضاءك .. سئمت شوقا أوداني للهلاك وشجارًا عنيفا أغطي من إثرهِ مسمعي فلا أرغب بمزيدًا من الترهات .. سئمت التدثر بالصبر ورؤيتك لا تبالي .. وباتت دموع العاشقين لاتستهويني وكلمات الحب لا تغريني أريد العودة حيث كنت بلا نحيب يمزقني ليالي ولا اهتمام لـشخص يتعسني .. أتمنى لو نشوة الفرح تنتشلني بعيدًا عنك " فـبخل مشاعرك معي ولّـد فيني رغبة الرحيل وشح حضورك أرغمني أن لا أهتم " لذا سـأشق دروبي راحلة طاوية لورقتي الخاسرة معك أعاني الصعاب مع كـرامتي الجريحة .. لكنني مازلت سعيدة بـبصيص نور يطل من بعيد وكرامة حظـيْت بها قبل أن تُـنتهك حرمتها ولا أبالي إن خسرتك فـزمن اللحاق بك .. والموت لسبيل حبك .. ونيْل رضاك قد انتهى .. إن أحببتني فلك قلبي وإن اعتلاك الغرور فلا مكان عندي يحتويك فـأنت من دنـس صورة حبي الطاهرة لك وأنت من استعلى بشأنه إلى موعد رحيلي ولا أبالي " فالقلوب كثيرة .. وجميعنا نبحث عن الحب ولا حاجة لمغطرسٍ بيننا " تحياتى أحاسيس مبعثره