وطبعا سابدا انا
المقوله :
قال رجل للشاعر أبي تمام : أرني ماء الملام في قولك :
لاتسقني ماء الملام فإنني = صب قد أستعذبت ماء بكائي
فقال أبو تمام - وقد علم أن الرجل ينتقده :
لا أريك ماء الملام حتى تريني جناح الذل في قوله تعالى :
( وأخفض لهما جناح الذل من الرحمة )
فسكت الرجل .
وأقول : شتان بين الأستعارة البديعيه في الآيه الكريمه لوجود تناسب بين الذل والرحمه ،
وبين الأستعاره الضعيفه في بيت أبي تمام لعدم وجود أي تناسب بين الملام والماء .
تقبلو مني ورود الكون