عرض مشاركة واحدة
قديم 06-03-2009, 09:36 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
زهرة الجنوب
إحصائية العضو








زهرة الجنوب غير متواجد حالياً

 

New1 سلسلة اعلام الصعيد الشاعر محمود حسن اسماعيل

سلسلة أعلام الصعيد


الشاعر محمود حسن اسماعيل






محمود حسن إسماعيل شاعر مصري معاصر. ولد بقرية النخيلة، مركز أبي تيج بمحافظةأسيوطفي صعيد مصر،وتوفي بالكويت، ودفن بالقاهرة.
حفظ القرآن الكريم في كُتَّاب القرية. وتعلم القراءة والكتابة، ثم التحق بمعهدالمعلمين، وحصل على إجازته، ثم التحق بمدرسة دار العلوم ليتخرج فيها عام 1936م. وقدشغل عدة مناصب بالإذاعة المصرية.
انضم الشاعر إلى مدرسة أبولو. وبها نشر بواكير إنتاجه الشعري، ومنه ـعلى سبيل المثال ـ قصيدة نشرها في عدد فبراير من مجلة أبولو عام 1932م في رثاءشوقي، وقد نظمها على طريقة الشعر الحر.
كان مُكثرًا من قول الشعر، فنشر أربعة عشر ديوانًا منها: أغاني الكوخ (1934م)؛ هكذا أغني (1937م)؛ نار وأصفاد (1959م)؛ قاب قوسين (1964م)؛ لابد (1966م)؛ التائهون (1967م)؛ هدير البرزخ (1969م)؛ صلاة ورفض (1970م)؛ السلام الذي أعرف، وهي مطوّلة من الشعرالحر ألقاها في مهرجان الشعر الدولي يوم 15 أغسطس 1969م بمدينة ستروجا بمقدونيا فييوغوسلافيا. وتبدأ بقوله:


من الشرق جئتُ ولست نبيا في يميني كتاب ....


ولكني من ضمير الوجود انسللت






كذلك نشر نهر الحقيقة (1972م) وصوت من الله (1980م).
وقد عالج فيها موضوعات منها وصف طبيعة الريف أرضًا وطيرًا وحيوانًا ونهرًا. وتعدقصيدتُه راهب النخيل (ديوان أغاني الكوخ) في وصف الغراب عملاً شعريًامتميّزا، كما عالج موضوعات قومية، تتصل بقضية فلسطين خاصة وموضوعات إسلامية، وأخرىوطنية واجتماعية وإنسانية.
ويقع محمود حسن إسماعيل موقعًا وسطا بين القديم والحديث، ويصعب على قارئ شعره أنيُسلكه في مذهب معين، كالرومانسي والواقعي والرمزي، لأنه يجمع عناصر شتى من هذهالمدارس الفنية، لكنه في النهاية يمثل صوتًا فنيًا عميق التميز والتفرد في شعرناالعربي، وربما كان من أبرز سمات التجديد لديه ـ عدا محاولاته المبكرة عام 1932م ـفي شعر التفعيلة ـ ذلك القاموس الشعري المتفرّد سواء في معجمه اللغويّ أو فيصُوَرِه الفنية، وكلها تشكّل نسيجًا جديدًا أصيلاً في لغة القصيدة الشعرية الحديثةوصورها. وقد عده بعض النقاد في أصحاب المذهب البرناسيإشارة إلى جبل البرناسالشهير ببلاد اليونان ـ وهو مذهب يعتبر الشعر غاية في ذاته لا وسيلة للتعبير عنالذات، وهو مذهب يقول بالفن للفن. ونمثل لخصائص التعبير الشعري عنده بالأبياتالتاليه:


اتبعيني في دروبي واحذري أيّ هروبْ

فأنا أظما وأسقيك من السر الرهيبْ

وأنا أسري فأهديك إلى الشط الرحيبْ








ويقول في قصيدة أخرى بعنوان أقبلي:


فتعالىْ نغيب عن ضجة الدنيا


ونمضي عن الوجود ونرحل

إلى عشنا الجميل ففيه





هَزجٌ للهوى، وظلٌّ وسلسل

وعصافير للمنى تتغنى





بالترانيم بين عشب وجدول

وغرامٌ مقدس كاد يضوي





نوره العذب في سمانا ويُشعل

ووفاء يكاد يسطع للدُّنيا





بشرعٍ إلى المحبين مرسل

عاد للعُش كلُّ طيرٍ ولم يبق





سوى طائر شريد مخبّل






من أشهر قصائده أيضًا قصيدة النهر الخالد، رائعة غنّاها الموسيقار محمدعبدالوهاب، كما لُحنت قصائد كثيرة أخرى له غناها كبار الفنانين المصريين.






آخر مواضيعي 0 أمى وأسرار القرآن والقضاء والقدر
0 يا ليل يا عين
0 عملاق القرن العشرين
0 أمى بين الرضا والصبر
0 غربة الأجساد ام غربة الأرواح
آخر تعديل زهرة الجنوب يوم 06-03-2009 في 09:42 AM.
رد مع اقتباس