عرض مشاركة واحدة
قديم 07-15-2013, 03:19 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
طارق سرور

الصورة الرمزية طارق سرور

إحصائية العضو







طارق سرور غير متواجد حالياً

 

B11 متى تنقلب علاقة الدنيا الى عداوه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته







الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالصداقة هي: الصحبة عن محبة، وهي مأخوذة من الصدق لأن الصديق يصُدق صديقه وُيَصِّدُقه.



وقد حث الشرع على مصادقة الأخيار والبعد عن مصادقة الأشرار، فقال صلى الله عليه وسلم: المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل. رواه أحمد وأبو داود والترمذي.


وقال صلى الله عليه وسلم: مثل الجليس الصالح وجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير........... رواه مسلم.


وقد قال الشاعر:
عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه === فكل قرين بالمقارن يقتدي


ومن الصفات التي ينبغي أن يتحلى بها الصديق حتى يكون صديقاً صالحاً: الوفاء - الأمانة - والصدق - والبذل- والثناء - والبعد عن ضد ذلك من الصفات.

والصداقة إذا لم تكن على الطاعة فإنها تنقلب يوم القيامة إلى عداوة، قال تعالى: الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ [الزخرف:67].



كل رابط في الحياة ينقلب في الآخرة إلى عداوة إلا ماكان في ذات الله



قال ابن كثير في تفسيرة " أي كل صداقة وصحابة لغير الله تنقلب يوم القيامة عداوة إلا ماكان لله عزوجل فإنه دائم بدوامه" والله يحب المتآخين في ذاته المتوادين في طاعته يقول النبي صلى الله عليه وسلم" أن رجلاً زار أخاً له في قرية أخرى، فأرصد الله تعالى على مدرجته ملكاً، فلما أتى عليه قال أين تريد؟ قال أريد أخاً لي في هذه القرية. قال هل لك عليه من نعمة تربها عليه؟ قال: لا، غيرأني أحببته في الله، قال فإني رسول الله إليك بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه" (رواه مسلم)



المحبة في الله محبة مأمونة منزوعة المكر، بعيدة عن الخيانة أو الخذلان، لا تخشى فيها الغوائل، بعيده عن المصالح الدنيوية باقية إلى أن نلق الله عزوجل.

الأخوة في الله عبادة ميسورة ممزوجة بالمتعة والأنس، تزداد بالإيمان والنصح وحفظ السرور وإيصال النفع لأخيك وكف الضر عنه.

وتصفو مودتها بصدق الحديث ونبذ الحسد ومجانبة المنكر أو النكابة.

آية صدقها الوفاء والأمانة والهدية.
قال عليه الصلاة والسلام:"تهادوا تحابوا"

حقيقتها جسد واحد تعدد فيه القلوب قال عليه الصلاة والسلام" مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر"


صداقة المصالح مؤقته بانتهاء الفايده وصداقة المتعه ايضاً مؤقته

اللهم أجعلنا من المتحابين فيك وأجمعنا تحت ظل عرشك يارب العالمين



اللهم أني أسألك حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربنى إلى حبك



أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه


اخي انشرها في المنتديات وعبر وسائل التواصل جعل ذلك في موازين حسناتك


تم جمعه للفائده
" اللهم أجعل تذكيري هذا صدقةً جاريه لي ولوالديني ولمن احب ولمن قرأها"







آخر مواضيعي 0 خوف
0 اسرار
0 اللهم اجعلنا من المحسنين
0 اعرف مين هى مصر
0 البقلة
رد مع اقتباس