المطربة اللبنانية الخليعة (مادلين مطر) في ضيافة نوري المالكي وعمايم المنطقة الخضراء..! شكو بيها مو تعبوا من اللطم والتطبير خلي يتونسووون - فلم
2012-07-06 :: داود البصري - بتصرف ::
بمناسبة الذكرى السنوية لعيد الصحافة العراقية، نظمت نقابة الصحافيين العراقيين بقيادة مؤيد اللامي حفلا فنيا ساهرا حضره مولانا رئيس الوزراء حجة الاسلام نوري المالكي برفقة مولانا الناطق الحكومي حجة الاسلام والخبير المرجعي علي الدباغ! وكذلك الرفاق المؤلفة قلوبهم في دولة القانون العتيدة، وحشد من الاخوة المؤمنين في المنطقة الخضراء..
وقد تكلف الحفل ملايين الدولارات هي اتعاب وتعويضات وأجور الفنانين العرب المشاركين، ومن بينهم المغنية اللبنانية (مادلين مطر) التي اقتحمت حصون المنطقة الخضراء بطائرة هليوكوبتر رئاسية تابعة لمكتب مولانا المالكي! وطبعا أنه أمر جميل أن يخرج النقيب مؤيد اللامي عن قواعد اللطم والتطبير في العراق، ويخترق القواعد الايمانية الصارمة بمنع الحفلات والفرح والغناء لتعارضه مع مبادئ أهل المنطقة الخضراء الايمانية، ولكن الشيطان يكمن في التفاصيل..!
فقد انفجرت فضيحة من العيار الثقيل بعد انتهاء الحفلة، فقد اشتكت المطربة اللبنانية مادلين مطر من أنها تعرضت للاغتصاب من مسؤول كبير لم تذكر اسمه! ولكننا استطعنا تخمين شخصيته وهو أ.ع.ج وذلك عن طريق الخديعة بأن عرض عليها توصيلها للفندق بموكب حمايته الذي أوصلها اليه وهناك حدث الاغتصاب! والطريف أن الفنانة المذكورة دخلت في معركة حامية الوطيس مع نقيب الصحفيين مؤيد اللامي الراعي الرسمي للحفل مطالبة اياه بمبلغ وقدره مليون دولار تعويضا عن العطل والضرر والخديعة! والعجيب ان نقيب الصحافيين قد صرف على ذلك الحفل مبلغا وقدره 5 ملايين دولار في ظروف عراقية معروفة!
إن نوري المالكي وقد أعيته محاولات المعارضة البرلمانية استجلابه للاستجواب وسحب الثقة عنه هو اليوم بأشد الحاجة للأنس والفرفشة بعيدا عن عوالم حسينيات السيدة زينب وأقبية المخابرات السورية ومناكفات مقتدى الصدر الغبية وضغوط الايرانيين وحلفائهم، فكان نقيب الصحافة العراقية مؤيد اللامي هو المتعهد الرسمي بكنس المصائب وتوفير أجواء الأنس والفرفشة، والطريف والمؤلم بآن بأنه بدلا من قيام نقابة الصحافيين بتحسين أوضاع الصحافيين العراقيين ولم شتاتهم عبر العالم وتعويضهم عن الأضرار والمصائب التي يعيشونها ومتابعة أوضاع الفنانين العراقيين المشردين والمرضى في العالم والذين يعانون بشدة، فانه قد قام بصرف الأموال الباذخة على حفلات تافهة تتبعها فضائح جنسية من العيار الثقيل تسيء للعراق بدلا من أن تلمع سيرته، وبدلا من رعاية فناني ومطربي العراق الهاربين لدول الجوار ودعمهم فانهم يدعمون ميزانية بعض الفنانين العرب المليونية أصلا طلبا لحملة علاقات عامة لن تنفع أو تفيد.