كـ سآبق عهدي بـ ركن البوح
أنتشلت معطفي وبيدي قبعة وقلم
وصفحة مزجتهآ بـ عطر الآقحوان سرت تاره
على مهل وتآرة رآقصه بين الربوع وزقزقة عصآفير
صبآحي تصدح بـ جنون تتوسد بـ غنآئها الصدور
تتمرد على الحضور .. تأخذ الآذان شغفا دون صدود
نعم .. حرهـ طليقة في فضآء الحلم ..
في رسمهآ تصوير تعجز آن تطوله الآلسنه ..
[فـ سبحآن من صورهآ فـ أبدع ]
أسترق منظر ذلك الكوكب المضيء
في سمآ الصحو نآظري .. فمآزال يقطن منتظراً
شروق ذهبيآ ينثر شعآعه
دون آن يلتقيآ .. آنتظآر مثقل بمزن الوله
سخرا لـ تبآدل الآدوار .. يستمد من آنعكآسها ضيآءه
فـ تكسوهـ دون كلل ..!
[ ذلك هو حالنا أنا وحبيبي .. فـ حين أشرق فرحاً على أعتاب وجنتيه ..
يكون ليله ع مضي فـ بت سآكنة لـ حين حلول موعد تشيع مرآسيم دفن ذاك النبض بين الإحشآء ]