عرض مشاركة واحدة
قديم 10-18-2009, 10:48 PM رقم المشاركة : 86
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: العناية بالبيئة(الأزمة و الحلول) ملف كامل

التلوث له علاقة جينية بالشلل الرعاش













واشنطن: أفاد باحث أمريكي بأن هناك علاقة جينية بين مرض باركنسون "الشلل الرعاش" والتسمم بمادة المنجنيز الناتج عن التلوث الصناعي والعيش في أجواء بيئية ملوثة.
وربطت الدراسة بين الإصابة بمرض باركنسون وبروتين في الدماغ اسمه "ألفا سينكولين" موجود في الأنسجة العصبية في الدماغ يتشكل ويتجزأ بطريقة مماثلة للخميرة التي تستخدم لإعداد الخبز والتخمير.
ووجد الباحث أرون جيتلر الذي كان يجري دراسة عن الخمائر في معهد وايت هيد بمنطقة كامبريدج، تشابهاً بين الأمرين بعد قراءته مقالات عن أحد أنواع مرض باركنسون سببته تبدلات في جين اسمه "PARK9".
وأوضح جيتلر أنه عثر على جين شبيه بالجين الأخير "PARK9" في الخميرة منع بروتين ألفا-"ألفا سينكولين" وهو "YPK9" من التعرض للتسمم، مؤكداً أنه كان اكتشاف مذهل وغير متوقع وهذا يشير إلى أن جينات مرض باركنسون يمكن أن تتفاعل مع بعضها بطريقة لم تكن متوقعة سابقاً.
وخلص الباحثون أن هناك علاقة بين الجينات والأجواء التي تسبب الإصابة بمرض باركنسون.




"محمية أرز الشوف الطبيعية"


الأرز اللبناني مهدد "بالانقراض"!


بيروت – وكالات:رغم صمود أشجار الأرز الشامخة في لبنان قرونا عديدة فان انعكاسات التغير المناخي تضاعف التهديدات لمصير الشجرة التي تشكل رمزا للبنان وتتوسط علمه.

فعلى مر التاريخ اقتطعت مختلف الحضارات أشجارا من أرز لبنان بسبب صلابة خشبه. وحاليا أدرج الاتحاد الدولي للمحافظة على البيئة أرز لبنان في قائمة الأصناف "المهددة بالانقراض".

كما يحذر خبراء محليون وأخصائيون في البيئة من الانعكاسات السلبية لظاهرة الاحتباس الحراري على أشجار الأرز.

ويقول منسق "محمية أرز الشوف الطبيعية" نزار هاني "كفانا حديثا عن ضرورة المحافظة على أشجار الأرز، آن أوان العمل. علينا أن نحافظ على هذه الأشجار الآن".

ويضيف منسق المحمية التي تقع في أعالي جبال الشوف "جنوب شرق بيروت" "تشير كل الدلائل إلى أن استمرار التغير المناخي قد يفاقم الخطر على شجر الأرز".

وتضم محمية أرز الشوف 25 بالمائة من غابات الأرز المنتشرة في لبنان والبالغة مساحتها ألفا هكتار. وأنشئت عام 1996 وهي تمتد من ضهر البيدر شمالا إلى جبل نيحا جنوبا وفيها أشجار يبلغ عمرها نحو ألفي عام.

ويقول المستشار والخبير في غابات البحر المتوسط فادي أسمر "إذا لم يكن هناك مزيج من الأمطار والثلوج والجليد لعدة أيام متتالية فإن بذور الأرز لن تتناثر على الأرض.، وهذه البذور تحتاج إلى مناخ بارد حتى تنبت وهي تحتاج إلى الندى في الصيف لأنه يلبي حاجتها إلى المياه".

ويضيف أسمر "أي تغيير في هذه الظروف لسنوات عدة متتالية قد يؤدي إلى موت الأشجار".

فالثلج ضروري جدا لأشجار الأرز الدائمة الخضرة التي تعيش على ارتفاع يتراوح بين 1200 و1800 متر عن سطح البحر. لكن ظاهرة الاحتباس الحراري وارتفاع درجات الحرارة تدفع الغطاء النباتي باتجاه الأماكن الأكثر ارتفاعا بحثا عن الرطوبة.

وعلى مدى القرون انحسرت غابات الأرز في لبنان وما بقي من أشجارها أصبح محميات طبيعية.

ومن المعروف أن الفينيقيين استخدموا خشب الأرز لبناء سفنهم التجارية والعسكرية ولبناء المنازل والمعابد كما استخدم الفراعنة صمغ شجر الأرز في تحنيط موتاهم، كما طلب الملك سليمان من ملك صور أحيرام تزويده بخشب الأرز لبناء هيكله وقصره في القدس.

وإضافة إلى أشجار أرز لبنان تنتشر ثلاثة أنواع أخرى من أشجار الأرز في تركيا وقبرص والمغرب والجزائر وكذلك في أفغانستان والهند.

ويقول هاني "موسم الأمطار كان سيئا هذا العام".

ويعتبر الجفاف من أبرز أسباب انتشار حشرة الأرز المنشارية لأن ارتفاع الحرارة يساعد على تكاثرها.

وقد اجتاحت هذه الحشرة محمية أرز تنورين "شمال" منذ عدة سنوات.

ويقول هاني "هذه الحشرة تعيش مع شجر الأرز في نفس البيئة. لكن الطقس الحار يدفعها إلى التكاثر ثلاث مرات سنويا بدل مرة واحدة، ما سبب مشكلة تنورين".

ونبه المدير التنفيذي ل "رابطة الناشطين المستقلين" البيئية غير الحكومية وائل حميدان أن الاحتباس الحراري الشامل قد "يحول لبنان إلى صحراء".

وقال حميدان "للأسف لا تبذل الدول العربية جهودا كافية مثل سائر دول العالم لمواجهة التحديات المناخية".

وأضاف "لا يفكرون بمصالحهم على المدى الطويل ولا يعون مخاطر التغير المناخي..التي قد تحول لبنان إلى صحراء".

غير أن أسمر يؤكد أنه لا يمكن قياس تأثيرات التغير المناخي على المدى الطويل، موضحا "حتى الآن التغيرات ليست واضحة لأن الأشجار قد تتكيف مع الظروف الجديدة".

وإضافة إلى توسط الأرز علم لبنان، أدرجته عدة أحزاب في شعاراتها ومنها حزب الكتائب والقوات اللبنانية.

ويقول هاني "شجر الأرز جزء لا يتجزأ من ثقافتنا وتراثنا" ويضيف "نحاول الحفاظ عليه بإعادة التشجير وبناء خزانات المياه وتوعية الناس".

وتعمل "محمية أرز الشوف الطبيعية" تحت مظلة وزارة البيئة وتتلقى الدعم من عدة منظمات محلية وإقليمية ودولية. ويؤكد هاني بان الزعيم الدرزي وليد جنبلاط لعب دورا أساسيا في المحافظة على أشجارها.

ويقول هاني "وفر لنا "جنبلاط" دعما سياسيا وماديا ومعنويا".

ويروي أهالي الشوف، معقل الطائفة الدرزية، بان جنبلاط رئيس "جمعية أرز الشوف" أحاط الغابة خلال الحرب الأهلية "1975-1990" بسواتر ترابية زرع فيها ألغاما لحمايتها.

ويقول هاني "بما أن غابات الأرز أصبحت محميات رسالتنا الوحيدة حاليا هي في تكثيف جهود المحافظة عليها".














آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس