عرض مشاركة واحدة
قديم 04-14-2012, 03:17 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

Icon24 مواجهة شاملة مع عمر سليمان




اليوم السابع» فى مواجهة شاملة مع عمر سليمان: المخابرات العامة كانت «الصدر الحنون» لـ«الإخوان» لحل مشاكلهم قبل الثورة واسألوا قيادات الجماعة.. وتصدير الغاز يعنى أن 40% من كهرباء إسرائيل تحت أيدينا
----------------


نقلا عن اليومى.. الجزء الأول من الحوار..

◄ ترشحت بناء على مطالب الجماهير وأخاف على مصر من سيطرة قوة واحدة على كل السلطات
◄ سأحمل قانون منعى من الترشح على صدرى ليعرف الجميع أننى «الرجل الذى اجتمع برلمان ديمقراطى على منعه من ممارسة حقوقه بلا سبب»

◄ إذا صدق المشير على القانون ولم يحله للدستورية فسأرفع دعوى قضائية للدفاع عن موقفى القانونى
◄ طلبت من مبارك حل مجلس الشعب بعد تقديم 400 طعن أمام القضاء لكن قيادات «الوطنى» أقنعته بضرورة استمرار البرلمان وهذه القيادات عارضت تعيينى نائبا للرئيس فى عام 2007

أبديت للسيد عمر سليمان منذ الدقائق الأولى للحوار لماذا أتحفظ من جانبى على ترشيحه للسباق الرئاسى، كان الرجل يعلم موقفى تماما، وكانت لديه ملاحظات أيضا على ما كتبته هنا فى «اليوم السابع» من نقد لإقدامه على خوض الانتخابات، فقضينا الجزء الأول من الحوار فى هذا السجال بيننا، هو يعرض رؤيته فى الأسباب التى دفعته إلى تغيير موقفه، من الزهد الكامل والعزوف المطلق عن العمل السياسى، ثم الانتقال إلى الإصرار العنيد على المنافسة رغم هذا الغضب فى الميدان والبرلمان وفى صفوف الثورة، وفى المواجهة كنت أوضح أنا من جانبى محاذير هذا الترشح وأخطاره وما ينذر به من تصعيد سياسى قد ينقلب عنفا يهدد ما أنجزته مصر أو يعيدنا إلى المربع رقم صفر (الثورة فى مواجهة النظام).




وفى التفاصيل.. امتد الحوار ليشمل مواقف الرجل خلال ثورة يناير، واللحظات الأخيرة فى مشهد التنحى، وطبيعة علاقته كنائب لرئيس الجمهورية مع المجلس العسكرى قبل وبعد رحيل مبارك، ثم روى سليمان للمرة الأولى، ربما، وقائع محاولة اغتياله، والأسباب التى دفعته أن يتلو بيان التنحى من مقر الأمانة العامة لوزارة الدفاع، ثم توقعاته لمستقبل الصراع السياسى فى مصر قبل وبعد انتخابات الرئاسة.

◄ قلت فى البداية: سيادة اللواء، أنت تتابع ما يجرى، كانت ملامح مصر سياسيا قد بدأت فى التشكل، وكانت القوى المدنية قد أوشكت على أن تحقق توازنا فى الساحة فى مواجهة الإخوان، كما أن بعض القوى السلفية أظهرت تفهما للأوضاع ورفضت احتكار قوة واحدة السيطرة على البرلمان والحكومة والجمعية التأسيسية، الآن أنت تعيد البلد بالكامل إلى نقطة الصفر تقريبا، وتسببت فى إعادة مناخ المظاهرات والغضب والخوف من إعادة إنتاج النظام القديم؟
◄ أولا.. أنا ليس لدى أى خصومة مع التيار الإسلامى أو مع الإخوان المسلمين، ربما الخصومة هى مع تيار الجهاد فى تشكيلاته الخارجية التى كان جهاز المخابرات يتابع حركتها فى الخارج، لكن لا خصومة عندى مع الإسلاميين فى الداخل من ناحية المبدأ، كما أن جماعة الإخوان كانت تعلم تماما أن جهاز المخابرات لم يدخل معها فى أى خصومة لأن الجهاز كان يعمل من أجل مصلحة مصر، وليس فى صالح حزب معين أو رئيس بعينه.

جهاز المخابرات كان «الصدر الحنون» للإخوان نتيجة الضغط الذى كانت تمارسه الأجهزة الأخرى، وكنا على اتصال بهم وننصحهم ونتشاور معهم ونناقش معهم المبادرات، أما الأجهزة الأخرى فكان لها أهداف أخرى لمنع الإخوان من الظهور على السطح السياسى، ومع ذلك كان قيادات الإخوان يرتبطون أحيانا بعلاقات جيدة مع قيادات أمن الدولة على حسب الظرف السياسى الذى تمر به البلد.

وعندما تم تعيينى نائبا لرئيس الجمهورية قمت بالاتصال بالإخوان مباشرة لأننى كنت أعرف أنهم يقودون الميدان فى ذلك الوقت، والتقيت اثنين من كبار قياداتهم، هما الدكتور محمد مرسى والدكتور سعد الكتاتنى، للتفاهم على الحل، وأنا لم أبدأ معهم بأى خصومة، ويصدمنى الآن أنهم يوجهون لى اتهامات وشتائم على عكس ما كانوا يقولونه لى فى الماضى، أو على الأقل خلال الفترة التى دارت فيها الحوارات بيننا بعد الثورة، الآن يقولون إننى قاتل ويدى ملوثة، وهذا ضد موقفهم منى شخصيا فى الماضى، وأحيانا أسأل نفسى: (من هذا الذى يشتمه الإخوان وهم يعرفونه، هل أنا هو هذا القاتل ذو اليد الملوثة؟!) أندهش من هذه الاتهامات التى ظهرت فجأة ولم تكن تعبر عن موقفهم من قبل، كل هذا لأننى قررت الترشح، ولا أخفى عليك أننى توقعت هذا الهجوم، وأنتظر حتى يهدأ بخار هذا الغضب حتى نتفاهم.
-----------------
نتابع


سنتاابع نشر الحوار






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس