عرض مشاركة واحدة
قديم 04-14-2012, 04:28 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: مواجهة شاملة مع عمر سليمان

نتابع الحوار
------------------
◄ نحن الآن أمام تشريع صدر بالفعل عن مجلس الشعب، فما هى تصوراتك للمواجهة، هل أنت جاهز لتخوض التحدى حتى النهاية؟
◄ أنا أسأل أولاً، هل ستقبل الدولة هذا القانون؟ إن قبلته (فعلى عينى ورأسى).

◄ تقصد بالدولة المجل
س العسكرى؟
◄ نعم، وأنا سمعت وزير العدل يحذر من عدم دستورية هذا القانون، وإذا كان القانون دستورياً فسأحترم حكم القانون، وسأكون (متشرفاً) جداً بأن البرلمان الديمقراطى فى مصر أصدر قانونا لمنع عمر سليمان من الترشيح، وسأفتخر بذلك أمام كل برلمانات العالم، وسأحمل هذا القرار على صدرى وأذهب إلى كل برلمانات العالم لأقول: (أنا الرجل الذى اجتمع برلمان ديمقراطى فى مصر على منعه من ممارسة حقوقه الديمقراطية بلا سبب)، وهذا لن يؤثر على معنوياتى أو على ثقتى فى نفسى، فأنا كنت على استعداد للتضحية لتغيير صورة مصر التى تعرضت لكثير من التأثير فى كل العالم، أنا لا أصارع على العرش حتى أحزن على فقدانه، فالأكيد أنه لم يعد هناك عروش فى مصر الآن بعد الثورة، أصبح المنصب هو مكان للعمل والجدية لخدمة البلد، وليس من أجل الجاه والسلطان، الآن الكل يعرف أن الثورة تم خطفها، حتى هؤلاء الذين خرجوا فى مليونية ضدى هم الذين اختطفوا هذه الثورة وأضاعوا هذه الثورة.


◄ أنت تتهم من نظموا المليونية ضدك بأنهم اختطفوا الثورة؟
◄ قل لى أنت، هل من المعقول أن الشباب يقوم بالثورة، ويضحى بنفسه وبروحه ودمائه، ثم بعد كل هذا الجهد يخرج كل هؤلاء الشباب خارج المعادلة، وتستفيد تيارات أخرى بكل ثمار هذه الثورة دون غيرها.
◄ أنت هنا تلقى الكرة فى ملعب المجلس العسكرى فى مواجهة القانون، فما هى سبلك القانونية أنت، هل لديك تصور للمواجهة؟
◄ أنا لا أعرف ما الذى سيقرره المجلس العسكرى، ولكن إذا وافق المجلس العسكرى على القانون ولم يحل إلى المحكمة الدستورية، سأقيم دعوى قضائية أمام مجلس الدولة لكى أحتفظ بحقوقى القانونية، فأنا لا أستطيع أن أذهب من تلقاء نفسى إلى المحكمة الدستورية كمواطن فرد، ولكننى سأطلب من القضاء الإدارى، فى حالة تصديق المجلس العسكرى، أن يحيل الأمر بكامله إلى الدستورية، أما إذا قرر المشير إحالته للمحكمة الدستورية فلا داعى لأن أقيم دعوى بنفسى.

◄ ممكن خلال هذه الفترة تكون الانتخابات قد تمت بالفعل، وستكون أنت خارج السباق؟
◄ أنا أميل إلى التحدى وعدم الاستسلام، لكننى فى النهاية سأحترم القانون، وسأمضى فى طريقى بكل الوسائل القانونية، ولن أقدم على شىء خارج القانون
◄ البعض يرى أن المجلس العسكرى (سعيد بوجودك) وسعيد لهذه الحالة التى دخلت فيها البلد بعد قرارك بالترشح، ربما يتقاسمون معك نفس المشاعر التى ترغب فى (اللعب مع الإخوان)؟
◄ لا أستطيع أن أصدق على هذا الكلام تماماً، ولكن أؤكد لك أن المجلس العسكرى فوجئ مثل كثيرين بقرار الترشح، فأنا كنت ألتقى قيادات فى المجلس لمناقشة قضايا لا علاقة لها بمسألة الترشح، وفى المرات الأخيرة كنا نتحدث عن المستقبل السياسى لمصر، وكانت هناك بعض المشاورات، فهم يستمعون لى كما يستمعون لتيارات وشخصيات وقوى أخرى للتفكير فى العبور من هذا المأزق للبلاد، ووقتها كانوا هم على يقين بأننى لن أخوض الترشح نهائياً، وأنا شخصياً أكدت لهم ذلك، ولكن بعد التحركات الجماهيرية المطالبة بترشيحى، وبعد المسيرات أمام البيت وفى الميادين دفعنى لأن أتحرك، فأنا كنت ألوم نفسى أحياناً وأشعر أن لدى دورا يمكن أن أقوم به، ورغم تأخرى عن القرار كان المواطنون ينحازون لى، وقد قام الناس بمعجزة حقيقية فى جمع التوكيلات فى زمن قياسى، والمجلس العسكرى فوجئ بقرار الترشح بعد كل هذه التطورات.
◄ أنت علاقتك جيدة بالمشير، ألم تفكر فى الاتصال به ولو لدقيقة واحدة، تطلعه على هذا الموقف؟
◄ المشير نفسه يعرف أننى لم أكن أنتوى ذلك، فقد تحدثت معه بعد التنحى وكان يعلم رغبتى فى العزلة، وقد أوضحت له حينذاك أننى قد أفكر فى السفر خارج مصر، ولكنه وقتها سألنى: «ليه»، ولم يتحمس لهذه الفكرة.

◄ وسط كل هذه المفاجآت فى الترشيح، هل قمت بتجهيز برنامج محدد تطرحه على الناس من هؤلاء الذين لا يعرفون شيئاً عن عمر سليمان سوى أنه نائب رئيس جمهورية لأقصر فترة فى تاريخ مصر، ورئيس جهاز المخابرات السابق؟
◄ أنا لم أجهز شيئاً على الإطلاق، حتى تشكيل الحملة ليس جاهزاً بعد، وليس لدى أى بنية تحتية، أو برنامج حتى الآن، لأننى لم أكن أفكر فى هذا الموضوع، ولو استمر ترشيحى سأقوم ببعض الزيارات للمحافظات، وسأعتمد على محبة الناس ورغبتهم فى وجود رئيس مختلف.
◄ لكن التيار الدينى والإخوان خاصة والذين تتحسب أنت من سيطرتهم الكاملة على كل شىء حسب رأيك، قد يلجأ إلى ردود فعل أشد غضبا أو عنفاً، كيف تتوقع هذا المشهد حسب خبراتك الاستخباراتية؟
◄ أنا ليس لدى أى خصومة مع التيار الإسلامى، وأشرت إليك قبل قليل أن علاقتى بهم كانت جيدة، وكنت أحاول كثيراً تخفيف الضغط عنهم، لأن النظام السابق كان يضع الكثير من الضغوط عليهم فى مناسبات مختلفة، وحسب التصورات الأمنية فى ذلك الوقت، ولكن لعلك تلاحظ الآن، عندما رفع الضغط عنهم تسرعوا إلى حد الرغبة فى السيطرة على كل شىء، وربما كان الأفضل أن ينتظروا أربع أو خمس سنوات لحين تهيئة البلاد ووصولها إلى الاستقرار.

◄ أنت تشير إلى النظام السابق كان يضع ضغوطا عليهم، فى حين أنك كنت ركنا أساسيا فى هذا النظام، فهل تتبرأ من هذه الضغوط الآن؟
◄ المخابرات العامة لم يكن لها علاقة بأى من هذه التصورات السياسية والأمنية، ولم نكن نشارك فى أى نوع من هذه الضغوط، على العكس تماما كنا نحن من نفتح الحوار، ونرسل الضباط من الجهاز لمناقشة سبل حلول الأزمات والوصول إلى مبادرات أو تسويات سياسية مع قيادات الإخوان، كل عملنا كان فى الخارج لمواجهة تأثير القيادات الهاربة من الجهاد وأثر ذلك على العمليات التى يمكن أن تحدث فى مصر حفاظا على أمن البلد، وحماية لاقتصادها، ولم يكن لدى الجهاز أى دور فيما يجرى فى الداخل.
---------------






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس