عرض مشاركة واحدة
قديم 03-24-2011, 07:06 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ملكة بإحساسي

الصورة الرمزية ملكة بإحساسي

إحصائية العضو








ملكة بإحساسي غير متواجد حالياً

 

افتراضي يوم الزينة يكشف رمسيس الثاني فرعون موسى




معبد الرامسيوم- القاعة الفلكية وسقفها يعرض لنا الاحتفال بعيد رأس السنة بما يتضمنه من مناظر للكواكب و النجوم ، والاثنى عشر شهرا القمرية في شكل دائرة يتوسطها الإله "تحوت" على هيئة القرد يجلس فوق العمود"جد - dd متقمّصا دور إله الأيام الخمسة النسيء

مهندس / محمد عبد الرازق جويلي
من هو فرعون موسى؟..
هذا السؤال حير الدينيين والتاريخيين معا.. وهناك عشرات الألوف من الأبحاث والكتب والمقالات على مر العصور التي تناولت هذه القضية دون ان يقدم احدهم دليلاً دامغاً لا ريب فيه على اتهامه لأحد الفراعنة بعينه ان يكون هو فرعون موسى. فبينما انقسم الدينيون إلى رأيين أنه فرعون واحد كما ذهب إلى ذلك غالبية المفسرين الإسلاميين حيث جاء لفظ فرعون في القرآن 74 مرة في 67 آية.. جميعها يدل على ان فرعون الذي تعامل معه نبي الله موسى كان شخصاُ واحداُ أو أنه اثنان من الفراعنة وهما فرعون الاضطهاد الذي اضطهد بني إسرائيل وفرعون الخروج الذي ضربه الله بال 10 ضربات أو أل 9 آيات وخرج بنو إسرائيل في آخر عصره كما ذهب إلى ذلك مفسرو التوراة حيث ذكرت التوراة أن ملك مصر قد مات عندما كان موسى في مدين وحل محله ملك آخر. بينما نجد أن غالبية التاريخيين انقسموا أيضا باتهامهم لأكثر من 12 فرعون لان يكون أحدهم آو اثنان منهم فرعونا لموسى.
وجميعهم في الأسرة أل 18 أو أل 19 حيث أن تسلسل الإحداث كما جاءت في القرآن والتوراة ينفي تماماُ بأن يكون فرعون موسى قبل أو بعد تلك الفترة.
فراعنة في قفص الاتهام
وهم : تحتمس الثالث 1457-1425ق.م..وأمنحتب الثاني 1427- 1396ق.م..وتحتمس الرابع 1396-1386ق.م... وأمنحتب الثالث 1386 –1349 ق.م..وأمنحتب الرابع (إخناتون) 1356-1340 ق.م.. وتوت عنخ آمون 1340-1331 ق.م.. وحور محب 1327-1295 ق.م.. ورمسيس الاول 1295-1294 ق.م.. وسيتي الاول1294-1279 ق.م.. ورمسيس الثاني 1279-1213 ق.م..و مرنبتاح 1213- 1203 ق.م.. و سيتي الثاني 1203 – 1197 ق.م.. والغريب أن بعض التاريخيين اتهم الملكة حتشبسوت 1479-1457 ق.م أنها فرعون موسى رغم أن القرآن والتوراة يؤكدان أن فرعون موسى كان رجلاُ حتى ولو كانت حتشبسوت ترتدي زي الرجال كما عرف عنها.
يوم الزينة
عندما ذهب موسى عليه السلام برسالة ربه إلي فرعون الذي طغي وأظهر له آيتين من آيات ربه وهما العصا التي تنقلب ثعبانا واليد التي يخرجها بيضاء فادعى فرعون أن ذلك سحر وطلب من موسى وهارون تحديد موعد آخر حتى يجمع السحرة ليبطلوا ما جاء به موسى من آيات فحدد لهم موسى عليه السلام الموعد كما جاء بالقرآن في يوم معلوم هو يوم الزينة.
قال تعالى " قال موعدكم يوم الزينة وأن يحشر الناس ضحي " طه 59 وقال تعالي أيضا :" فجمع السحرة لميقات يوم معلوم " الشعراء 38
ولقد جاء عن يوم الزينة في كتب التفسير :
1- 1- الجلالين : يوم عيد لهم يتزينون فيه ويجتمعون.
2- بن كثير : وهو يوم عيدهم ونيروزهم وتفرغهم من أعمالهم واجتماعهم جميعهم, قال ابن عباس : وكان يوم الزينة يوم عاشوراء , وقال السدي وقتادة وابن زيد : كان يوم عيدهم. وقال سعيد بن جبير : كان يوم سوقهم, ولا منافاة. قلت: وفي مثله أهلك الله فرعون وجنوده, كما ثبت في الصحيح...(أي أن هناك يومان عاشوراء واجه فيهما موسى فرعون هما يوم الزينة , ويوم غرق فرعون ونجاة موسى ومن معه).
3- فتح القدير : قال مجاهد وقتادة ومقاتل والسدي: كان ذلك يوم عيد يتزينون فيه، وقال سعيد بن جبير: كان ذلك يوم عاشوراء، وقال الضحاك: يوم السبت، وقيل يوم النيروز، وقيل يوم كسر الخليج............. وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر عن ابن عباس في قوله: "موعدكم يوم الزينة" قال: يوم عاشوراء. وأخرج ابن المنذر عن ابن عمرو نحوه.
4- البغوي : قال مجاهد، و قتادة، و مقاتل، و السدي : كان يوم عيد لهم، يتزينون فيه، ويجتمعون في كل سنة. وقيل: هو يوم النيروز. وقال ابن عباس و سعيد بن جبير : يوم عاشوراء.
5- البيضاوي : قيل في ((يوم الزينة)) يوم عاشوراء، أو يوم النيروز، أو يوم عيد كان لهم في كل عام.
6- القرطبي : اختلف في يوم الزينة، فقيل هو يوم عيد كان لهم يتزينون ويجتمعون فيه، قال قتادة و السدي وغيرهما. وقال ابن عباس وسعيد بن جبير: كان يوم عاشوراء. وقال سعيد بن المسيب: يوم سوق كان لهم يتزينون فيها، وقاله قتادة أيضاً. وقال الضحاك : يوم السبت. وقيل: يوم النيروز، ذكره الثعلبي. وقيل: يوم يكسر فيه الخليج، وذلك أنهم كانوا يخرجون فيه يتفرجون ويتنزهون.
7- الطبري : يعني يوم عيد كان لهم، أو سوق كانوا يتزينون فيه. وجاء في تفسير البغوي لقوله تعالى " فجمع السحرة لميقات يوم معلوم"، هو يوم الزينة.
وروي عن ابن عباس قال: وافق ذلك اليوم يوم السبت،في أول يوم من السنة، وهو يوم النيروز... (1) قال الحافظ أبو القاسم علي بن عساكر في تاريخ دمشق من طريق ابن عباس رضي الله عنهما قال‏:‏ إن فرعون لما قال للملأ من قومه‏:‏ إن هذا الساحر عليم قالوا له‏:‏ ابعث إلى السحرة فقال فرعون لموسى‏:‏ يا موسى اجعل بيننا وبينك موعدًا لا نخلفه نحن ولا أنت فتجتمع أنت وهارون وتجتمع السحرة فقال موسى‏:‏ موعدكم يوم الزينة قال‏:‏ ووافق ذلك يوم السبت في أول يوم من السنة وهو يوم النيروز وفي رواية‏:‏ أن السحرة قالوا لفرعون‏:‏ أيها الملك واعد الرجل فقال‏:‏ قد واعدته يوم الزينة وهو عيدكم الأكبر ووافق ذلك يوم السبت فخرج الناس لذلك اليوم... (2)
التقويم المصري القديم على ورق البردي (دائرة البروج)
يوم الزينة في أيام الفراعنة
يقول الدكتور سليم نجيب: كان المصريون من أيام الفراعنة يحتفلون بعيد النيروز الذي أدخله الملك ماناوش في عهد الأسرة السابعة أو الثامنة، وكان الاحتفال بهذا العيد يستمر سبعة أيام، وكلمة النيروز مشتقة من الفارسية وتعني "اليوم الجديد".. (3)
وقال د.سعيد الملط : " وكان المصريون في عصر الفراعنة يحتفلون بهذا اليوم إكراما لنهر النيل. وقد اعتبر هذا العيد عيد الربيع الذي تبدأ بعده زيادة مياه النهر الذي يستكمل مياهه في الخريف أو أواخر الصيف. ولعل هذا هو ما يفسر لنا السبب في أن المصريين جميعا بغض النظر عن دياناتهم كانوا يشاركون في الاحتفال بهذا العيد ".. (4)
ويبدأ الاحتفال بهذه الأيام بالخمسة أو الستة أيام النسيء التي تنتهي بها سنتهم النجمية ثم يكون احتفالهم الأكبر في يوم راس السنة الجديدة (النيروز) بخروجهم جميعاً في الصباح الباكر متزينين ومرتدين ملابسهم الجديدة. وهذا يتطابق مع قول بن عباس : قال فرعون : قد واعدته يوم الزينة وهو عيدكم الأكبر. ويلاحظ أن موسى لم يختر يوما من أيام أعياد الآلهة (رع أو آمون أو غيرها) وما أكثرها وأشهرها في ذلك الحين.. كما أنه لم يختر يوما من أيام أعياد فرعون مثل يوم ميلاده أو يوم تنصيبه على العرش أو يوم اليوبيل أو غيره.. لأنه لو اختار يوما دينيا أو يوما سياسيا خاصا بالفرعون لكان ذلك اعترافا منه بالآلهة المصرية أو تأييدا منه لفرعون علي كفره.. وحاشا لله.. ولكنه اختار يوما قوميا وطنيا مشهورا يتزين فيه المصريون كلهم.. علاوة أن هذا اليوم أجازه للمصريين من من أعمالهم. مما يستدعي حضور حشد كبير من المصريين. نستخلص مما سبق أن يوم الزينة حسب أشهر التفسيرات وأرجحها وهو ما ذكره ابن عباس :
1- يوم النيروز وهو الذي يوافق اليوم الأول من الشهر القبطي توت.
2- يوم عاشوراء وهو الذي يوافق اليوم العاشر من الشهر الهجري المحرم.
3 – يوافق اليوم الأسبوعي السبت..... وهذه حالة فلكية نادرة للغاية.. والندرة هنا في تجمع هذه الأيام الثلاثة في يوم واحد..
فما هذا اليوم ؟
تطور السنة القبطية القديمة
قال د. بول كودركPaul Couderc عالم الفلك الفرنسي: السنة القبطية سنة نجمية طولها 365.25 يوم تبدأ بشهر توت.. وأول توت حاليا يوافق 11 سبتمبر حسب التقويم الجريجوري.. بينما كان يوافق 29 أغسطس قبل سنة 1582 م حيث كان التقويم الجولياني متبعا قبل هذه السنة. غير أن السنة القبطية كانت 365 يوم فقط وذلك منذ أن بدأ المصريون القدماء العمل به ا في سنة 4235 ق. م حتى سنة 29 ق. م.. لهذا كان أول توت في تلك الفترة متنقلا بين الصيف والخريف والشتاء والربيع بسبب خطأ في السنة القبطية التي اتبعوها في تلك الفترة مقداره 0.25 يوم كل سنة..
ولقد فطن المصريون القدماء إلي ذلك ففي أواخر الألفية الخامسة قبل الميلاد اكتشف المصريون ظاهرة الشروق ألاحتراقي للنجم المسمي بالشعري اليمانية ( سوثيس أو سيروس ) حيث صادف شروقه بداية فيضان النيل.. عندها حددوا بداية التقويم القبطي بشروق النجم سوثيس أو سيروس.
وعندها بدأت السنة القبطية بأول توت (يوم النيروز) في سنة 4235 ق.م وكان طولها 365 يوم ولكن سرعان ما تبين للمصريين القدماء أن هذه السنة أقصر مما ينبغي حيث تطور موعد ظهور النجم.. فبدلا من أن يظهر في اليوم الأول من توت.. أصبح يظهر في اليوم الثاني ثم الثالث وهكذا استمر الانحراف لفترة 1461 سنة قبطية (= 1460 سنة جوليانية) حتى عاد النجم سوثيس للظهور من جديد في اليوم الأول من توت وسط أفراح شعبية سجلها المؤرخون وحسبها الفلكيون في سنة 2775 ق.م وسميت بدورة سوثيس الأولي ثم تكرر الانحراف بنفس الكيفية إلي أن عاد النجم سوثيس للظهور من جديد في أول توت سنة 1317 ق.م وسميت بدورة سوثيس الثانية وطولها 1458 سنة جوليانية وذلك لأن السنة النجمية تزداد طولا ببطء.............
لذا فإن الانحراف قد تسارع شيئا فشيئا وتكررت دورة سوثيس للمرة الثالثة حيث تناقص طولها إلي 1456 سنة جوليانية للسبب الذي ذكرناه عن السنة النجمية وانقضت هذه الدورة الثالثة وسط أفراح شعبية غامرة يوم 21 يوليو سنة 139 بعد الميلاد نقل أخبارها إلينا المؤرخ اللاتيني سنسورينوس. وعلي الرغم من أن أغسطس قيصر قد فرض يوم نسئ سادسا كل 4 سنوات وذلك في سنة 29 ق.م حيث حل الأول من توت يوم 29 أغسطس 29 ق.م ليصبح طول السنة القبطية 365.25 يوم إلي يومنا هذا. غير أن أغسطس قيصر لم يراع أن يتوافق أول توت مع ظهور النجم سوثيس..
ولكن ما يحسب لاغسطس قيصر انه قد حد كثير من انحراف السنة القبطية الأمر الذي نظم معه الفلاحون المصريون مواعيد زراعتهم وحصادهم لثبوت ميعاد فيضان النيل مع هذا التقويم إلي حد ما.. (5)






آخر مواضيعي 0 برنامج DuDu Recorder v4.90 الافظل في تسجيل المكالمات والملاحظات
0 كن بشرا وليس اشباه بشر
0 كيف تجعل عطرك يدوم طوال السهرة
0 ازياء رائعه وانيقة للمحجبات
0 فساتين قصيرة وناعمة للسهرة
رد مع اقتباس