إعْلَمْ يَقْيِناً
أنَه مَهما بَاعدتْ بَيننا المَسَافاتْ
تُبْقِينى رَعْشَة صَوتَكْ حِين تَهْمِسْنى
إشْتَقتْ يا مَىْ
فأتْمَنى أن أملء تِلكْ الفَراغَاتْ بَين أصَابْعَكْ
لِتُبْقِينى سَيدة النِسَاءْ
تَقْضُمَنى آنْيَابْ الشَوقْ لِتَصِلْ لإعْمَقْ تَفَاصْيِلى
أرْكُضْ بِقَدمْيِن حَافْيَتَينْ وخَفَقَاتْ قَلبْ مُتَسارِعَة
ومَلاَمِْحْ طَغَىّ عَلْيِها الحَنْيِنْ للمْثُولْ بَينْ يَدْيِكْ
لِتَمْزِجْنْىْ بِ لَهْيِبْ يَهْطُلْ عَلىْ كَ سُقْيا طُهْرْ
يُبَللْنى بِعْطر إشْتِياقكْ
يَتْرَقبْنى المَساءْ حِين يَحْمِلنى إلَْيكْ
أمْسَحْ عَن وجْهِىْ تَفَاصِيلْ الألم
التى لَحِقَتْ بِى فى غِيَابِكْ
ف بِرَبكْ
كَيفْ أتحَملْ الهواءْ إن لم يَمُرْ عَلىّ رِئَتَيكْ
أخْبِرنى مَتىْ أراكْ يافَصْل عُمْرىْ
حَتى أنْفُثْ عَنى كُل الألام
لأجْلْ عَيْنَيكْ وقَلْبَكْ اللذانْ يَكبْرانْ بِأعماقْىْ
إعلمْ جَيداً
أنكْ عَظِيمْ جِداً بِداخْلىْ
راقنى الحرف والاحساس