[همس الليالي]

مكانك في عيناي يابنت أبواي..






مقدمــه..





عندما يسلسلنا ظهر واحد ويدفعنا رحم واحد أو الظهر دون الرحم أو الرحم دون





الظهرأليس لنا في بعضنا حقوق وعلينا حقوق أليس حرياً بنا أن يكون النَفَسَ




واحد والشعور متوافق والحس متطابق في تعاملاتنا تجاه بعضنا..




الموضــوع ..





إذا كان الأخ يوصف بأنه درع الجنب المتين الذي يحول بينك وبين طعنات الحياه





او يواسيك ويسندك عند حدوثهاويعينك عند الحاجه ويسدد مانقصك في دائرة




التكاتف ألأسري معنونه بصدق التلاحم والترابط ولن تكون تلك الدائره مكتملة




مالم تكون (ألأخت )من ضمن مركز الدائره فكيف لا وهي والله درع متين بعطفها



ورقتها وحنانها وصدق مشاعر أخوتها فهي قوتها في تلك الأحاسيس سيجن جنونها




وتفقد صوابها لو طالك أذى أو أنخفض لك جناب ومكانه بل تمجدك تتفاخر بك تعتزي




بك تراك بأنك رافد في حياتها لاينضب فلا ننساها ولا نهملها في الغالب حاجتها




لنا لا تكلفنا شيء تريد ألأهتمام السوال عنها أشعرها بأنها في خلجات شعورك




دوماً ومكانها سويداءقلبك ولنكن ألأخ الصديق لها لنسمعها ونحاورها ونناقشها




ونداعبها بعيداً عن سياسة الرئيس والمرؤس التي تكمن في الأوامر




(ضعي/ دعي/ هاتي /ودي)




الخــلاصــه..




من يقيني بأنه لا يوجد أخوين على هذه البسيطه لايحبا بعضهما وإن وجد فهذا في




حكم الشاذ فالمحبه بين ألأخوه موجوده ولكنها تتفاوت الدرجات في ترجمتها




وإيصالها فمنهم من يبينها في موقف أو مناسبه ولاكن نحن نريدها دوماً واصله




مسيطره على مملكة الشعور وسلطنة ألأحاسيس بحيث تكون الغلبه لها فألأخوه هي




العين والمحبه بصرها ولا نغفل نصيب ألأخت منها فمع ألأخت قمة الأخوه



[الحب والأحتواء] فلنقول لها (مكانك في عيناي يابنت أبواي) ..






.........(خاطره)



قاسمتني أبوي وامي...ومكانها في نون عيني



ليا أقبلت وجت يمي...سحابة ألأفراح تغطيني



يختلط همها مع همي...وبمشاعرها دايم تكسيني


دام عرقي يرويه دمـي...أنا سياجك الحصيــــني