[نور]

لقد كانت دعوة تحرير المرأة ومساواتها بالرجل في كل النواحي اعتداءً على أنوثة المرأة وذكورة الرجل معًا، فرعاية الفوارق بين الجنسين في الوظائف والنشاطات والنواحي السيكولوجية والبيولوجية- وليس في القيمة الإنسانية- واجبةٌ مواءمةً للفطرة السوية والسنن الإلهية

اكتفى بتلك العبارة التى تعبر عن مدى خطأ فكرة المساواة
بالفكر الغربى او الداعى لتحرر المراة
واتساءل اعطوا المراة بكل الحقوق
لتعمل قاضى 00 تعلم سائقة 00 تعمل طبيبة
تعمل حتى حاكمة لدويلة او لولاية
وهنا نقطة نظام !!
ماذا هى فاعلة بكل قوتها وقوة شخصيتها
وهى تقف فى محفل وجاءها تليفون ان طفلها مريض
او ان زوجها اصيب بحادث
هل تظل مكانها وتترك انوثتها 00 امومتها
تتكر مشاعرها وعواطفها الانسانية جانبا
ومن يحل محلها فى تلك اللحظة
وبرفض تمسكها وعدم سعيها جريا لتكون واقفة بجوار اهم مابحياتها
هل تفكر بلا تشويش 00 هل يكون حكمها هنا خالى من الشوائب
ام عدم التركيز سيصيبها 00 ويكون حكمها خاطئا ليس بصواب
الام بكل وقت هى الام 00 والزوجة هى الزوجة
معروف طاقاتها وقدرتها ومشاعرها وعواطفها
هى خلقت لمهمة جليلة هل تتركها وتتخلى عنها
لاجل دعاة الحرية
ومالحرية !!
ان لم تكن صانعة جيل ومستقبل 00 مربية اجيال
تترك الرجل للتعب والشقاء وتتفرغ هى لرعاية الصغار
وحمياتهم 00 ورعايتهم وتوجيهم وتعرفيهم بدينهم
مالدور البديل لها 00 الذى يكون اعظم من تلك الرسالة
قلنا فيما سبق ان من حقها التعليم
لتفيد الاسرة بفكرها وثقافتها وعلمها الغزير
قلنا من حقها العمل لو كانت عائل للاسرة
ولاغنى عن راتبها 00 او بالاتفاق مع الزوج
لحين حاجة البيت والاطفال الصغار ان انجبتهم لها
قلنا ان من حقها الرائ والشورى والاحترام
قلنا ان من حقها ان تعطى التصويت بالانتخابات
اعطيت حقوق كثيرة ويجب ان تكون حقوق دينية وانسانية
وليس حقوق تحاول غربلة المراة واستخدمها كسلاح
لمحاربة الدول الاسلامية بداعى التخلف الفكرى
وعدم التحرر والمساواة
اتساءل مرة اخرى !
الحين بالدول الاجنبية كلها تتفرغ المراة للمنزل ورفضت الخروج
من نفسها عادت للفكر الاسلامى الذى يحافظ على المراة ويصونها
اكتفى ولاتعليق فيكفى ان المراة سترفض مغادرة عشها وبيتها
وتتخلى عن فلذة كبدها لاجل دعاة الفكر المتحرر المدعى
كل الشكر لك اخى
عادل
رائع بكل فكرك تجعل القلم ينساب من بين ايدينا معبرا
دمت بخير وسعادة