أخى الكريم أحمد ...
انت ضربت سهمك فأصاب الهدف .. التقليد
ما أكثر مظاهر التقليدالتى نراها و إن حاولت الإصلاح قالوا "انها المووضة"
كلمة شاعت بين الشباب من الجنسين
أعتقد أن المؤثر في هذه الأمور هى التربية التي تربى عليها الشاب أو الفتاة فإن
صلحت و وُجدت القدوة الحسنة (الأب و الأم) فسيظهر أثر ذلك على الولد و
البنت... و إن فسدت و غابت القدوة عنهم فمؤكد أنهم سيلجؤون للبحث عن
شخص آخر يقتادون به
هذا ما يخص التقليد الخارجى
ولكن الاخطر هو ما أشرت اليه من غزو فكرى حالك طاغى
لا يعرف التوقف يسير بكل سرعة ويتجدد دائما !!
هذه رسالتهم الى الشعب العربى المسلم ولكن الادهى ان تجد من يتبع هذا
الغزو دون تفكير
وخاصة الشباب الذى لا خبرة لديه كل ما لديه هو الفراغ الكامل ومعدومية الهدف فى الحياة
وبهذا يكون فريسة سهلة المنال .. حفظ الله شباب امتنا ..
** الاعلام الايجابى ..
علينا أن نستغل هذا المنفذ الرئيسى والهام والذى يجلس امام التليفاز عدد
ليس بهين يوميا من شباب وفتيات من جميع المراحل العمرية
وأيضا الاب والام التى لهم النصيب الاكبر فى المشاهدة
على الاعلام ان يكون متجها الى العقول وليس الى الاجساد
الى التنوير وليس التضليل ؟؟
هذا التغيير لابد وأن يكون أولا داخلنا ورفض اى سلوك غريب ليس ديننا
والاباء عليهم دورا كبيرا كى يبنوا عقول أبنائهم ...,,
كل شخص لابد وأن يقوم بدوره على أكمل وجه ولا يلقى بالمسئولية على غيره
لا يمكن ان يغيب العقل فى هذا الوقت الحرج ...
سلامى لك أحمد المصرى
اسعدتنى بالمناقشة الجميلة