عرض مشاركة واحدة
قديم 04-15-2008, 06:04 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: مزرعة الدموع! من روايات عبير" لمن يحبها

قالت ماري :
" تقريبا ! هل تقصدين انه لم يعرض الزاج بعد , وقد جئت لتشعريه بأنه يفتقدك؟"
ثم أحضرت القهوة وجلست إلي المائدة وسالت :
" بحليب أم بسكر؟"
أجابت ستاسي:
" لا . بل أريد قهوة سادة . لقد عرض علي الزواج قبل رحيلي ولكني لست واثقة من إني أريد الزواج ألان".
" هل تحبينه؟"
" اعتقد هذا . إنا لم اخرج مع شاب سواه , ونحن نعرف بعضنا بعضا جيدا لدرجة..."
" افهم قصدك . لم تريدي إن تتسرعي في قرارك خاصة بعد فقد والدك".
تنهدت ستاسي وقالت :
" ربما يكون ذلك من الأسباب".
شعرت ماري إن ستاسي في حيرة فقالت:
" ربما عاونك بعدك عنه إن تعرفي إلي أي حد تهتمين به . لحسن الحظ لم يكن لدي أي شك في شعوري نحو بيل . انه طبي المدينة وقد شعرت لحظة إن جاء إلي المدينة وتسلم عيادة الدكتور جيبون , انه الرجل الذي أريد إن أتزوجه.كنت في الثانية والعشرين من العمر , وكنت اعرف العديد من الشبان".
" إني أتساءل أذا كانت هذه هي مشكلتي . فقد كنت أسافر مع أبي في مهامه ,فلم ابق في مكان واحد مدة تسمح لي بمقابلة شبان في مثل سني , وعند عودتي كان كارتر دائما هناك . اعرف إنني افتتنت بأحد الصحافيين الذين عملوا مع والدي".
ضحكت ماري قائلة:
" اعتقد إن كل فتاة تمر بهذا . كان لي مثل هذا الشعور لكورد هاريس , كنت أطارده في كل مكان".
" كورد هاريس؟"
" نعم . لقد وقعت كل فتاة في المنطقة تحت تأثير سحره , في وقت من الأوقات".
وعلقت ستاسي :
" هذا الرجل عدو المرأة , لا أتصور إن يكون مهذبا مع أي شخص".
" أواكد لك انه ليس عدو للمرأة . انه يشعر بالمرارة بعد تصرف ليديا مارشال السخيف معه , ولكنها مسألة وقت حتى تأتي فتاة ما , وتحطم الدرع الذي وضعه حول نفسه , وستفهمين عن أي شيء أتكلم عندما يطلق العنان لجاذبيته , فأنه لا يقاوم ".
" انك تنظرين إلي فتاة تستطيع مقاومة سحره . انه بلا شك أكثر عجرفة وحقارة من أي شخص قابلته".
اخفت ماري ابتسامتها بصعوبة وقالت:
"أري انه ترك فيك تأثيرا واضحا . اعتقد انك تسرعت في الحكم عليه .حتى أذا تجاهلت وسامته الشديدة , وقوامه الفارع ستجدين فيه كل متطلبات الزوج والأب الفاضل . وإذا لم يكفك هذا فهو يملك اكبر مزرعة هنا ويكسب منها كثيرا ".
" هذا حسن , ولكني ارثي للمرأة التي ستتزوجه . لقد تسرع في حكمه علي وإنا لن أتسامح وأدير خدي الآخر ليلطمه".
قالت ماري وهي متحيرة :
" لا بد إن الشرر يتطاير من عينيك عندما تلتقيان , وهذا غريب , لقد ظننت إنكما ستتفاهمان..."
" لا إننا لن نتفاهم".
ولكن ستاسي لم تستطع إن تقص علي الفتاة المتفهمة حادث الأمس . فقد كان شعورها بالهوان أقوي من ان تتكلم عنه.
ودعت الأسرة الصديقة بعد الظهيرة , ووعدت بزيارتهم عندما تأتي للمدينة.
وصلت ستاسي للكوخ في اقل من ساعة حيث حياها كاجون , وهو يهز ذيله بشدة ودخلا معا للكوخ وهما سعيدان . وبينما تعد ستاسي العشاء لاحظت وجود رسالة علي المائدة التقطتها , ووجدت مظروفا تحتها . وقرأت الرسالة :
" آسف لأنني لم أجدك . تجرأت وأحضرت لك بريدك.
ك . ه ."
فمزقت الرسالة وألقت بها في المدفأة , وهي تقول بصوت عال :
" يا لأعصاب الرجل . آسف لأنني لم أجدك . أما أنا فلست آسفة ".
وبعد تناول طعامها أخذت قهوتها إلي الشرفة وقرأت رسالة كارتر والضوء يخبو

تابعوووووووووووووواا






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس