عرض مشاركة واحدة
قديم 03-20-2010, 09:30 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي شاهد أخواتك بفلسطين كيف يُضربنّ ويُسحلنّ ويُركلنّ

شاهد أخواتك بفلسطين كيف يُضربنّ ويُسحلنّ ويُركلنّ

أجناد الاخباري : اعتدت قوات الاحتلال الصهيوني صباح اليوم على عشرات الفلسطينيات اللواتي انتفضن للذهاب إلى القدس انطلاقا من معبر قلنديا جنوب رام الله حيث قاموا بإطلاق الغاز المسيل للدموع وضرب النساء واحتجاز بعض الرجال ممن حاولوا الدفاع عن كرامة النساء .
















عندما ألقيت نظرة هذه الصورة التي وضعها الأخ أحد الأفاضل :



عندها شعرت نفسي كأسير بين يدي عشرات الجلادين ، وقد كمموا فمي وربطوا يدي وقدمي ، ثم قالوا لي انظر كيف يقتل اليهود أختك وأنت تنظر !
فنفسي "جلاد" يجثم على صدري ويوثق قيدي ،
وذنوبي "جلاد" آخر ...
وطول الأمل" جلاد" ،
والطواغيت العرب "جلاد" ،
والحواجز التي تفصلنا عن بني صهيون "جلاد "،
وحرس الحدود ....والعملاء بيننا ....وعلماء السوء ....كلهم يجثمون على صدري ، أعداء داخلي وأعداء خارجي ، يحولون بيني وبين اليهود والصليبيين ، ولكي أصل إلى أعدائي اليهود والصليبيين ،لابد أن أنزع نفسي من تحت أقدام هؤلاء الجلادين ، لتكون كوثبة الأسد الهصور الذي لا يقبل الهزيمة ،

إن كل من رأى المناظر المؤلمة ثم لم تحدثه نفسه بالنفير فليقم صلاة الجنازة على رجولته ..لا ...بل على ذكورته ، فالرجولة فقدناها منذ أن رضينا بالقعود أول مرة ،

قتلن ولسن حالهن يقول :

أنا أيها الأحباب مسلمةٌ لها قلبٌ إلى شرع الهدى توَّاقُ

أنا أيها الأحباب مسلمةً طوى أحلامَها الأوباش والفسّاقُ

أخذوا صغيري وهو يرفع صوتَه "أميِّ " وفي نظراته إشفاقُ

ولدي ، وتبلغني بقايا صرخةٍ مخنوقةٍ ، ويُقهقه الآفَّاقَ

ويجرُّني وغدٌ إلى سردابه قسراً، وتُظلم حولي الآفاقُ

ويئنُّ في صدري العَفَافُ ويشتكي طُهري، وتُغمض جفنَها الأخلاقُ

أنا لا أُريد طعامكم وشرابكم فدمي هنا يا مسلمون يُراقُ

عرضي يُدنَّس أين شيمتكم أمافيكم أبيٌّ قَلْبُه خفَّاقُ

يا إخوان كيف أفر يوم القيامة من سؤالهن لي : ماذا فعلت لنا يا أخانا المسلم ولقد رأيتنا صرعى على يد أرجس الخلق !
لقنوني حجتي بالله عليكم ، ماذا أقول لهن ؟ يا علي يا أحمد يا حسن ، يا أبا عمر ، ماذا ستقولون لهن يوم القيامة حين يسألنكم ،
هل أقول لهن عذرا أخيتي ، فلقد كنت أتناول طعام الغداء مع زوجتي وأطفالي في بيتي الآمن ؟
هل أقول لهن : خفت الحكام الطغاة في الله ولم أخف الله فيهم ،
هل أقول لهن : جبنت ، وطمعت بيوم أو يومين زيادة في دنيا الفناء ؟

والله لو لم يكن يوم القيامة من ورطة إلا ورطة هذا السؤال ، لكان لزاما علينا النفير في سبيل الله من أقرب مطار أو بوابة حدودية ..

أبو دجانة الخراساني تقبله الله في الفردوس الأعلى







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
آخر تعديل أحمد اسماعيل يوم 03-20-2010 في 09:59 PM.
رد مع اقتباس