قرأت هذا البحث منذ حوالى ثلاث سنوات للباحث المصرى محمد سمير عطا حينها كان البحث مبهر بالنسبة لى ايما ابهار وفتح امامى مجال جديد لقرأة القرأن ومحاوله تدبر كلماته تدبرا واعيا جديدا الم فيه بالماضى والحاضر الماما قائما على مناقشه كل معلومه وكل حرف وكل كلمه فى القرأن الكريم
وحقيقه الان بعد ثلاث سنوات ايدت الباحث فى كثير مما وصل اليه فعلا وفى نفس الوقت نفيت بعض مما وصل اليه
فانا لا اؤيد فى ان الفراعنه كانوا لا يعرفون التحنيط وان كل المومياوات الموجوده هى مومياوات جنود فرعون كما قال فى البحث الذين غرقوا فالايه الكريمه تختص جثه فرعون بالنجاه فقط وليس كل الجنود كما ان ما ينطبق على جثه فرعون لا ينطبق على باقى الجثث وهذا ما دعا عالم التشريح موريس بوكاى ان يسلم اصلا لوجود نسبه عاليه من املاح اليود فى المومياء بطريقة تختلف عن باقى المومياوات وكذلك انها تعتبر فى التحنيط نموذجية مقارنه بالمومياوات الاخرى
ثانيا اعترض معه فى أن قوم عاد بناة اهرام الجيزة وان كنت اؤيده فى انهم بنوا الأهرام الاخرى تقليدا لأهرام الجيزة
وان الحضارة الوحيده التى يمكن ان تبنى مثل هذه الاهرامات ولا تترك اثرا خلفها يدل عليها هى حضاره الأولين اهل القرون الأولى من ما قبل الطوفان
فهناك اهل القرون من بعد الطوفان وكان منهم عاد اما القرون الأولى فهى حضاره ما قبل الطوفان
هناك نظريتان للطوفان واحده تقول ان الطوفان كان جزئى والأخرى تقول انه كلى والقرأن الكريم يوضح انه كلى بدعاء سيدنا نوح بقوله "وَقَالَ نُوحٌ رَّبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّاراً " نوح -26
وقد يقول قائل ان الارض مصطلح يطلق على الكوكب وكذلك على قطعه الارض اقول له اقرأ اول السورة جيدا حتى تعرف مدى علم سيدنا نوح وقومه وراقب الحوار جيدا
مَّا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَاراً (13)وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَاراً (15)أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقاً (16)وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُوراً وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجاً (17)
فكيف لنا ان نتخيل من ننعتهم دوما بأنهم رعاه اغنام وقوم همج وفق وصف التوراه لبدائيه الانسان قبل الطوفان مع قول سيدنا نوح وقد خلقكم اطوارا هل علم من هم قبل الطوفان اطوار الخلق فى رحم المرأة وما وجه الشبه مع الرسوم المصرية القديمه التى تصف مراحل تطور خلق الجنين على حوائط معبد من المعابد المصرية فى صعيد مصر وكذلك يقول لهم الم ترو كيف خلق الله سبع سموات طباقا معناها انهم رأوا ما نراه الان من طبقات السموات المختلفه من الغلاف الذى يحيط بالارض والقمر ليفصلها عن المجموعه الشمسية والغلاف النجمى الخارجى الذى يفصل المجموعه الشمسية عن كيان المجره وكذلك يمكن توقع غلاف مجرى وهكذا بالنسبه للكيانات الاكبر من السموات كل سماء بداخل الاخرى ونسبه كل واحده للاخرى كحلقه فى فلاه مصداقا للحديث الشريف فى هذا الشأن كذلك التفرقه بين نور القمر وهو الانعكاس وبين الوهج فى السراج وهو المصدر
ايضا ان فكرنا قليلا ما هو البناء الذى يمكن ان يحتمل طوفان بقوه طوفان نوح لن نجد فى العالم كله سوى الاهرامات
وايضا ان فكرنا قليلا ان كنا لا نملك مفاعلات نوويه فهل لا يوجد لدينا علماء يستطيعون بناء المفاعلات النووية فى بلادنا فى ظل المعارف الحاليه
فكيف اصلا بأناس وصلوا الى قمه هذا الاعجاز الهندسى فى بناء الاهرام وليس البناء الخارجى فقط للاهرام ولكن البنيه الداخليه هى مصدر الاعجاز اصلا والذى لا تستطيع حتى حضاره من حضارتنا الحالية تقليدها حتى باستخدام تكنولوجيتنا كيف نهضت فجأة فى عصر الفراعنه ثم انهارت وصاحب موضوع قوم عاد له وجهة نظر قويه فى الشك ها هنا كيف انهارت حضاره قامت ببناء مثل هذا البناء المعجز دون ان تترك دليل على انها من بنت هذا البناء اصلا ولو بعلوم هندسيه وقوانين مكتوبة
ثم ان من يقولون ان الاحجار من الطين كيف تفسرون وجود الاحجار الجرانيته فى غرفه الدفن الداخليه والتى يصل وزن بعضها الى 35 طن
هل صنع الفراعنه تركيبه صخريه من الجرانيت ايضا ؟؟
كذلك بالنسبه لفتحات التهويه هناك فى تصميم الهرم اربع فتحات للتهويه قطر الواحده لا يتعدى سبعه بوصه بمعنى تقرييبا مثل شاشة موبايل ويسميه الاجانب بالشعاع تصل ما بين غرفه الدفن وبين خارج الهرم المبنى اصلا على مساحه ثلاثه عشر فدانا فهل نحت المصريون الحجر فوق الحجر ليصنعوا هذا الشعاع المستقيم الذى زاويه انحرافه صفر ام ثقبوه من الخارج ليحصلوا على مثل هذه الاشعة الاربعه ؟
ايضا زاويه بنائه المستحيله وبنائه لى هيئه ردود تسمح له بكسر موجه الطوفان
ايضا وجود نسبة عاليه غير طبيعيه من المياه فيه ربما يكون ناجم عن غمرالهرم بالماء وحتى لو وصلوا لتقنيه صناعه الصخور فهذا غريب على الفراعنه انفسهم ان يصلوا لعلم لم نصل الى اتقانه حتى الان
الاغرب من هذا رحله سبق ان شرحها اخ فى هذا المنتدى ونقلها عنى ولم ينسبها لى بعنوان هل كان ذى القرنين اول رائد فضاء لا تنطبق الا على رحله بين الكواكب وقلت فيه ان معنى اسم ذى القرنين اصلا انه من اهل القرون الأولى وبررت سبب اختلاف اليهود فى تحديد شخصيته
كما انه استحاله ان يكون تم بناء مثل هذا البناء فى الاخر ليستغل كمعبد او كمقبره
ولماذا ننظر للأهرام الثلاثه على ان كل واحد منهم قائم بذاته بناه فلان وقلده فلان وقلده فلان
خوفو وخفرع ومنقرع كما يقولون مثلا
هل لو بنى ابى بناء سأبنى بناء اقل منه ام سأبن بناء افخم واكبر منه
لماذا ننظر للهرم على انه مقبرة رغم ما يحطيه من الغاز اثيرت وما تثار حوله عن الطاقه الكونيه الغريبه فى داخله التى تعيد ترتيب شفرات امواس الحلاقه وتجعل اللبن لا يحمض وتجعل اللحوم لا تتعفن وانما تجف
الا يمكن ان يكون الفراعنه انفسهم استخدموا الهرم فى التحنيط ؟؟؟
هل يمكن ان يكون للهرم استخدام اخر غير كونه مقبرة او معبد كما يقول ها هنا صاحب البحث ؟؟؟
كل هذا واكثر ستعرفونه فى حينه ان شاء الله حين اعرض عليكم بحثى الجديد بين صفحات منتدياتكم وانا صاحب البحث لست ناقل له لذا فانا على استعداد لمناقشه مستفيضه بحيال الموضوع فى موضوع سر أمه محمد نشأة الكون والذى ساستعرض لكم ما توصلت اليه عن طريق ايه فى القرأن الكريم ثم ماذا فتحت هذه الايه لى من علم لم اكن اتخيل يوما ان اكون من يتكلم به وسبحان الله يهدى الله لنوره من يشاء وارجو ان نتعاون لمناقشه كتاب الله اكثر واكثر فهذا الباحث ( محمد سمير عطا ) ليس مهرقط ولا نفتخر بأن قوم عاد كانوا فى مصر ام لا كما لا نفتخر بالفراعنه فنحن قوم اعزنا الله بالاسلام ومحمد سمير عطا للانصاف لم يزييف تاريخ وانما بحث فى تاريخة المنسى بفعل الحمله الفرنسية وما تم فيها من تدليس وتزييف فعلا لدرجه نتناسى كتب اهل الماضى والتاريخ الشفهى المنقول حتى الاسطورة يمكن ان نستدل منها على حقيقة اذا ما رتبنا شفرتها جيدا لنزيل الخرافه ونتبنى المنطق والاستدلال العقلى المرتب حتى نصل لصورة اقرب ما تكون لحقيقه يمكن ان نكتب بها تاريخنا
كما ان محمد سمير عطا لم يزيف فى شريعه او فى حدوود وانما نبهنا لضرورة الا ننجرف فى تمجيد قوم لعنهم الله فلن تعود حضارتنا بتمجيد ال فرعون وانما ستقوم حضارتنا بتمجيد ووحدانيه الله والرجوع اليه وتلمس الاسباب
فالدين لا يتعارض مع العلم وانما يتعارض مع الجهل والعلم هو ذلك النوع من المعرفه الانسانيه الذى يخضع لقواعد وأسس قابله للتطبيق وما تم اثباته وبرهنته بواسطه العلم فهو علم اما ما لم يخرج من اطار النظريه فهو ليس بعلم حتى يتم اثباته
لذا نظرية نشأة الكون الحاليه التى تقوم على الانفجار الكبير هى مجرد فرض لا يمكن به تفسير نشأة حقيقية للكون اما اذا رأينا اثبات لان ما عليه الكون هو انفجار فعلا يمكننا حينها ان نقول انهاعلم فما بالكم بأنى احمل معول هدمها من جذورها بناء على ما توصلوا هم اليه وما سبقتهم اليه بكتابى لارى بصورة جديده ما لم يرونه وسأريكم اياه ان شاء الله تعالى اخوتى الكرام
كما ان نظريه داروين فشلت وسقطت ورغم هذا يحاول الملاحده والكفره اعادتها بعد كل سقوط مدوى لها فبعد اكتشاف اقدم حفريه للانسان والتى تسبق اقدم حفريه معروفة لقرد ما زال الداروينيون يشككون رغم انهم لم يأتوا بأثبات مصداقا لقوله تعالى {وَمَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً} [سورة النجم: 28]
فالظن اذا طال الامد به ولم يثبت نفسه سقط سنحاول فى البحث القادم ان نحرر فكرنا من امور عديده تزيل الرؤيه عنها وبالاستدلال المنطقى مستعينين بكتاب الله وسنه رسولنا الكريم فى طريقه التفكير التى علمنا اياها حتى لا نشت مصداقا لحديثه الشريف " تفكروا فى قدرات الله ولا تتفكروا فى ذات الله فتهلكوا " سنتعلم سوياً ما لم نعلم
وسبحان من قال " اقرأ باسم ربك الذى خلق * خلق الأنسان من علق * اقرأ وربك الأكرم * الذى علم بالقلم * علم الأنسان ما لم يعلم "
صدق الله العظيم
فيا أمة اقرأ استودعكم الله وأتمنى ان اكون اثرت انتباهكم للموضوع القادم ورجاء عدم بناء الاحكام قبل القرأة الواعيه الرشيدة لموضوع ان اصبت فيه لى اجران وان اخطأت لى اجر ان صوبتنى انت واقتنعت بتصويبك لى
فنحن قد خلقنا كى نخطىء ونتعلم من اخطاءنا فنتوب عن تكرار الخطأ
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاتة