تأملوا معي هذين البيتين :
***
اعـتـيادي على غـيـابـِك صـعـبٌ
واعـتيادي على حـضورك أصعـبُ
قد تـسربـتِ في مـسامات جـلدي
مـثلما قـطرة الـنـدى تـتـسـربُ
***
يا للمسكين.
حضورها عذاب وغيابها خنجر في خاصرة مشاعره.
فإن أطالت الغياب فهو عذاب. وإن أطالت الحضور يتعذب لأن الغياب يكون عالقا في ذهنه فيتخيل حياته بدونها.