عرض مشاركة واحدة
قديم 10-06-2010, 09:57 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أحمد اسماعيل

الصورة الرمزية أحمد اسماعيل

إحصائية العضو







أحمد اسماعيل غير متواجد حالياً

 

5518 حرب أكتوبر 1973 مواقف لا تنسى

حرب أكتوبر 1973 مواقف لا تنسى


تحتفل مصر اليوم (الأربعاء) بالذكرى السابعة والثلاثين لنصر أكتوبر العظيم، ذلك اليوم الذي سطر سطراً مضيئاً في تاريخ هذا الشعب العظيم الذي آمن بحقه في استرداد الأرض والكرامة. وما أحوجنا لاستذكار مثل هذا اليوم التاريخي في ظل المرحلة التاريخية الحالية التي تمر بها القضية الفلسطينية ويمر بها العالمان العربي والإسلامي بأكملهما.
وكلما هلّ علينا شهر أكتوبر/ تشرين الأول أو جاء شهر رمضان من كل عام، نتذكر السادس من أكتوبر(1973) الموافق ليوم العاشر من رمضان، ذلك اليوم سيظل محفوراً في قلب كل مصري وكل عربي لأنه ٌيجسد قيماً عظيمة غالية ستظل تزكي نضال مصر الوطني والقومي عبر أجيالها المتتابعة، يوم رفع فيه الجندي المصري رأسه شامخة ليقول لغطرسة العدو الإسرائيلي إنك تعيش في وهم كبير اسمه القوة التي لاتقهر..ذكرى لا تنسى.


أسرى يهود فى ايدى القوات المصرية


* حرب أكتوبر:
- حرب أكتوبر أو حرب تشرين التحريرية هي حرب دارت بين مصر وسوريا من جهة وإسرائيل من جهة أخرى في عام 1973م. وتلقى الجيش الإسرائيلي ضربة قاسية في هذه الحرب حيث تم اختراق خط عسكري أساسي في شبه جزيرة سيناء وهو خط بارليف. وكان النجاح المصري ساحقا حتى 20 كم شرق القناة, لكن المساعدات الأمريكية لإسرائيل وأحداث الثغرة بعد ذلك قللت من النصر المصري. وكان الرئيس المصري أنور السادات يعمل بشكل شخصي ومقرب مع قيادة الجيش المصري على التخطيط لهذه الحرب التي أتت مباغتة للجيش الإسرائيلي.







- من أهم نتائج الحرب استرداد السيادة الكاملة على قناة السويس، واسترداد جزء من الأراضي في شبه جزيرة سيناء. ومن النتائج الأخرى تحطم أسطورة أن جيش إسرائيل لا يقهر والتي كان يقول بها القادة العسكريون في إسرائيل، كما أن هذه الحرب مهدت الطريق لاتفاق كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل الذي عقد بعد الحرب في سبتمبر 1978م على إثر مبادرة السادات التاريخية في نوفمبر 1977 م و زيارته للقدس. وأدت الحرب أيضا إلى عودة الملاحة في قناة السويس في يونيو 1975م.






* ملخص الأحداث:
- حرب أكتوبر هي إحدى جولات الصراع العربي الإسرائيلي، لا يدرك قيمتها إلا من عاش أيام حرب يونيو 1967، استمرت إسرائيل في الادعاء بقدرتها على التصدي لأي محاولة عربية لتحرير الأرض المحتلة، وساهمت الآلة الإعلامية الغربية في تدعيم هذه الادعاءات بإلقاء الضوء على قوة التحصينات الإسرائيلية في خط بارليف والساتر الترابي وأنابيب النابالم الكفيلة بتحويل سطح القناة إلى شعلة نيران تحرق أجساد الجنود المصريين.

- جاء العبور المجيد في يوم السادس من أكتوبر في الساعة الثانية ظهراً بعد أن اختلف السوريون والمصرين على موعد الهجوم ففي حين يفضل المصريون الغروب يكون الشروق هو الأفضل للسوريين لذلك كان من غير المتوقع اختيار ساعات الظهيرة لبدء الهجوم في العاشر من شهر رمضان، حيث انطلقت كافة طائرات السلاح الجوى المصري في وقت واحد لتقصف الأهداف المحددة لها داخل أراضى سيناء وفى العمق الإسرائيلي.
-ثم انطلق أكثر من ألفى مدفع ميدان ليدك التحصينات الإسرائيلية على الضفة الشرقية للقناة ، وعبرت الموجة الأولى من الجنود المصريين وعددها 8000 جندي ، استشهد منهم النصف تقريباً ثم توالت موجتي العبور الثانية والثالثة ليصل عدد القوات المصرية على الضفة الشرقية بحلول الليل إلى 60000 جندي، في الوقت الذي كان فيه سلاح المهندسين المصري يفتح ثغرات في الساتر الترابي باستخدام خراطيم مياه شديدة الدفع، وسقط في ست ساعات هذا الخط الأسطورة الذي أشاعت إسرائيل عنه أنه لا يقهر إلا باستخدام قنبلة ذرية.
-فشلت إسرائيل في استيعاب الضربة المصرية السورية المزدوجة وأطبقت جولدا مائير في الثامن من أكتوبر ندائها الشهير... أنقذوا إسرائيل ... ولأول مرة تظهر صور الأسرى الإسرائيليين في وسائل الإعلام العالمية ليثبت أن العرب قادرين على صنع النصر.



اسرى يهود تحت سيطرة القوات المصرية

* حرب أكتوبر أو حرب الساعات الستة:
- كانت الحرب جزءاً من الصراع العربي الإسرائيلي، هذا الصراع الذي تضمن العديد من الحروب منذ عام 1948م. في حرب 1967، احتلت إسرائيل مرتفعات الجولان في سوريا في الشمال والضفة الغربية لنهر الأردن ومدينة القدس وشبه جزيرة سيناء المصرية في الجنوب، ووصلت إلى الضفة الشرقية لقناة السويس.
- أمضت إسرائيل السنوات الست التي تلت حرب يونيو في تحصين مراكزها في الجولان وسيناء، وأنفقت مبالغ ضخمة لدعم سلسلة من التحصينات على مواقعها في قناة السويس، فيما عرف بخط بارليف.

- بعد وفاة الرئيس المصري جمال عبد الناصر في سبتمبر 1970م، تولى الحكم الرئيس أنور السادات، أدى رفض إسرائيل لمبادرة روجرز في 1970م والامتناع عن تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 242 إلى لجوء أنور السادات إلى الحرب لاسترداد الأرض التي خسرها العرب في حرب 1967. كانت الخطة ترمي الاعتماد علي جهاز المخابرات لعامة المصرية والمخابرات السورية في التخطيط للحرب وخداع أجهزة الأمن والاستخبارات الإسرائيلية الأمريكية ومفاجأة إسرائيل بهجوم من كلا الجبهتين المصرية والسورية.
- هدفت مصر وسورية إلى استرداد الأرض التي احتلتها إسرائيل بالقوة، بهجوم موحد مفاجئ، في يوم 6 أكتوبر الذي وافق عيد الغفران اليهودي، هاجمت القوات السورية تحصينات القوات الإسرائيلية في مرتفعات الجولان، بينما هاجمت القوات المصرية تحصينات إسرائيل بطول قناة السويس وفي عمق شبه جزيرة سيناء.




جنود اليهود بعد خسارتهم المعركة



- افتتحت مصر حرب 1973 بضربة جوية تشكلت من نحو 222 طائرة مقاتلة عبرت قناة السويس وخط الكشف الراداري للجيش الإسرائيلي مجتمعة في وقت واحد في تمام الساعة الثانية بعد الظهر على ارتفاع منخفض للغاية..
وقد استهدفت محطات الشوشرة والإعاقة في أم خشيب وأم مرجم ومطار المليز ومطارات أخرى ومحطات الرادار وبطاريات الدفاع الجوي وتجمعات الأفراد والمدرعات والدبابات والمدفعية والنقاط الحصينة في خط بارليف ومصاف البترول ومخازن الذخيرة..
ولقد كانت عبارة عن ضربتين متتاليتين قدر الخبراء الروس نجاح الأولى بنحو 30% و خسائرها بنحو 40% ونظرا للنجاح الهائل للضربة الأولى والبالغ نحو 95% وبخسائر نحو 2.5% تم إلغاء الضربة الثانية..
- وكان الطيارون المصريون يفجرون طائراتهم في الأهداف الهامة والمستعصية لضمان تدميرها ومنهم على سبيل المثال محمد صبحي الشيخ وطلال سعدالله وعاطف السادات شقيق الرئيس الراحل أنور السادات وغيرهم.





جثث الجنود الصهاينة ويتم تسلميها عبر الصليب الاحمر

- نجحت مصر وسورية في تحقيق نصر لهما، إذ تم اختراق خط بارليف "الحصين"، خلال ست ساعات فقط من بداية المعركة وأوقعت القوات المصرية خسائر كبيرة في القوة الجوية الإسرائيلية، ومنعت القوات الإسرائيلية من استخدام أنابيب النابالم بخطة مدهشة كما حطمت أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر، في مرتفعات الجولان وسيناء، وأجبرت إسرائيل على التخلي عن العديد من أهدافها مع سورية ومصر، كما تم استرداد قناة السويس وجزء من سيناء في مصر، ومدينة القنيطرة في سورية..
ولولا التدخل الأمريكي المباشر في المعارك على الجبهة المصرية بجسر جوي لإنقاذ الجيش الإسرائيلي بدءا من اليوم الرابع للقتال، لمني الجيش الإسرائيلي بهزيمة ساحقة على أيدي الجيش المصري. تم اختيار تاريخ 6 أكتوبر وهو تاريخ مولد الرئيس حافظ الأسد.

* نهاية الحرب:
- تدخلت الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة وتم إصدار القرار رقم 338 الذي يقضي بوقف جميع الأعمال الحربية بدءا من يوم 22 أكتوبر عام 1973م، وقبلت مصر بالقرار ونفذته اعتبارا من مساء نفس اليوم إلا أن القوات الإسرائيلية خرقت وقف إطلاق النار، فأصدر مجلس الأمن الدولي قرارا آخر يوم 23 أكتوبر يلزم جميع الأطراف بوقف إطلاق النار.
-وأقر المؤرخون أنه لولا تدخل الولايات المتحدة الأمريكية في إيقاف الحرب الرابعة لكانت إسرائيل قد خسرت الحرب وحصلت أشياء أخرى ربما كانت لتغير من التاريخ فعلاً.



مواقف لاتنسى

إن مصر لاتنسى الدور العربى المشرف المساند والمساهم في الإعداد للحرب، فمع اندلاع شرارة حرب أكتوبر شهدت شوارع البحرين اجتماعات ولقاءات شعبية للتبرع بالأموال والدم لمساندة الجيش المصري، كما أعلنت حكومة البحرين قراراً بوقف تصدير البترول للولايات المتحدة، ثم لحقه بقرار ثان بإنهاء جميع الاتفاقيات الموقعة بينها وبين أميركا الخاصة بمنح تسهيلات للبواخر الأميركية في ميناء البحرين.
لم تتردد المملكة العربية السعودية في قرار وقف تصدير البترول للولايات المتحدة، كورقة ضغط لموقفها المساند لإسرائيل، كما كان للكويت موقفاً مسانداً أيضاً حين قامت بإرسال لواء اليرموك وسرب طائرات إلى مصر بل كانت الكتائب الكويتية ضمن الكتائب التي عبرت قناة السويس ولم تتردد في حظر تصدير البترول.
وكان للإمارات موقفاً نبيلاً حين طلبت من سفيرها في لندن بحجز جميع غرف العمليات الحرجة المتنقلة وشراء هذا النوع من كل دول أوروبا ليعالج فيها الجنود المصريين و السوريين و الفلسطينيين، مع تقديم كافة التسهيلات لرجال الإعلام الذين يريدون السفر إلى الجبهه المصرية و السورية.
ولقد كان من أسباب نصر أكتوبر العظيم هو تخطيط القيادة المصرية والسورية لشن حرب في وقت واحد، فكانت المباغتة العسكرية لكل من الجيشين لإسرائيل، التي أفقدت العدو توازنه في ست ساعات وحققت الأهداف الاستراتيجية المرجوة.
أيضا تذكر مصر بكل الوفاء موقف الجزائر المشرف- عقب نكسة يونيو/ حزيران 1967- حين وضعت جميع المطارات والطائرات الجزائرية تحت أمر وتصرف القيادة المصرية، كما قامت خلال حرب أكتوبر المجيدة، بإمداد مصر بالعديد من السلاح والذخيرة.
ولاتنسى مصر للسودان أنه كان من طليعة الدول التي وقفت بجانب مصر فهو الذي نظم مؤتمر الخرطوم الذي أعلن من خلاله الشعارات الثلاثة (لا صلح، لا اعتراف، لا تفاوض)، وعندما اشتدت الغارات الإسرائيلية داخل العمق المصري لم تتردد السودان في نقل الكليات العسكرية إلى أراضيها كما أرسلت فرقة مشاة على الجبهة المصرية.
وما أكثر المساهمات والمساعدات والتضحيات التي قدمتها باقي الدول العربية سواء أكانت ليبيا أم المغرب أم تونس أم العراق أم قطر أم سلطنة عمان... إلخ، والتى لم ولن تنساها مصر إلى أبد الآبدين وتتذكرها بكل اعتزاز وإجلال في هذه المناسبة التاريخية الجلل.





صور الاسرى اليهود فى حرب أكتوبر




تمعنوا جيداً في تلك الصور لبعض الأسري من أحفاد القردة والخنازير
تم أسرهم بمعرفة أبطال حرب أكتوبر 1973 - معركة تحرير سيناء



فربما لن تروها مرة أخري وربما تحرك فيكم شيئاَ ما




ذلة وانكسار ربما نسيها أبناؤهم الأن وعادوا لصلفهم وطغيانهم


هيا تذكر ياشعبنا العربي أن أبائنا كان لهم صولات وجولات مع العدو الصهيوني



لكن يبدو أن هناك من لايرغب في رؤيتنا مثل هذه الصور حتي لانسترد ثقتنا بأنفسنا







الأنكسار !!

.

اليأس !!






الرعب !!




الموضوع من تجميعى واهداء للجميع

الى كل عربى .. وكل مسلم .. وكل مناضل من اجل وطنه

واننا عندما تتوحد قلوبنا وتتنفق عقولنا .. ينصرنا الله

حفظكم الله وكل عام وونعود ونظهر هذه الصور لتذكرنا باننا يوما قادرين

دعواتى لكم بالصحة والعافية






آخر مواضيعي 0 مباراة الأهلي ووفاق سطيف الجزائري
0 دعاء يوم الجمعة
0 روسيا تسلم محطة تشيرنوبل النووية إلي أوكرانيا
0 دعاء آخر يوم في شعبان
0 فضل الصيام
رد مع اقتباس