الموضوع: قالت 00 وقالت
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-26-2009, 12:50 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي قالت 00 وقالت

،’، هــِــــــــــيَ قَــالَـــــــــــــتْ ،’،


قالت ....




أشياءٌ تركتْها لقاءاتي عَبر شَارعِ طوِيل
تَقاذفتْني أمواجُه الليْليَة، فخلفتْ من ورائها
صُورةً مشوهةً








حاولتْ بكل قوَاها أن تتطهَر من دنسِ الأيام
التي أَجْبَرتها على لباسٍ عارِي الجسَد
مِنْ أجْلِ لُقمَة عَيش
مِن أجل ذلكَ الجسد

لا أعرف أين أنا ؟؟؟؟
طفولة إغتصب براءتها سكين أحمق
نظرة مختبأة من ضوء إبتسامتي التي جرفها دمع الليل
رماد غطى على قوس قزح جدراني
.





أحلامي نسائمٌ مبعثرة
فُقاعاتٌ في مهبِ الريح
أغازلها بصوت ذِكْريَاتي
لَعلَها مع الأَيام تنسجُ ....
رَحيقَ الأَمل
.






فقدتُ دُميتي
فقدت أشيائي الصغيرة...
ألعَابي الملونة
صرتُ لعبةً بين أيادي القهر

أستقبل أشعة الشمس بالعزوف عنها
لأني بكل بساطة،
أحمل عجز الحَياة
.


تَجْلِسُ على بِساط اللَيْل
تَستَمدُ منْ نورهِ
بعْضاً منْ هلوَساتِ المَاضي
....
أتُرَاني أَستحقُ السَهر لأتلمسَ
بريقَك...
غُمُوضك
لحنَكَ الأبدْي

أتُرَاني أعيش عمري الحَقيقي ؟
.
أختبئ من طيْفي
أنْكَََمشُ
ألَمْلمُ أحشَائي
أَضُمُهَا إلى أَنْفَاسي المجهولَة
خصْلاتٌ إنسدلتْ ....
أرْجُوها أتوسَل إليْها
لتَحْجُب ملامحِي
.





دُموعٌ بلونِ الليْل
ضاعتْ بينَ شذراتها
عيونٌ
هامسَة
يائسَة



تَحبسُها أنفاسٌ
هِي لغَة النَهَار
.


كبتُ مشاعرَ بفضل سلطان اليأس
الذي غمر مَلامِح بلَون الْمطر

لِيَنْسج دموعاً صامتةً
وَلُغة بسُقوط الخصلاَت
.




تجَاهد منْ أَجْلِ أَن تبْني طريقاً قاسياً
على خدُود الليل تحْت ضوء القمر
بوْحٌ دفينٌ ..ينْسجمُ مع ضيَاع الحياة
جمالٌ بلغَة الصمت
.







أتراها نفس الصُورة التِي
ينبضُ داخِلهَا قلبٌ ضائعٌ
على جِسْر النسيان...
نافذة.. مرآةُ نفسي في لحظَات الهجْران
تتشبتُ أناملي بقسوة على أريجها المرئي
لعلها تفتح مراسم الأَملَ
.



كُلُ شئٍ إنْقَلبَ رأْساً على عقِب
فرْحةٌ كتَمَتْها شهْقةُ الصَدْمَة...
حُشُود تفرَقَتْ....
وحيدةٌ أنا وثوبي الأبيض
الذِي تَحولَ إلى سَوادٍ يختَزلُ شَبابي
.




يومِياتٌ أقْرَأها منْ خلاَل نَافِذةٍ
تُشِرِقُ شَمسُها
على جُدران غرفَتي المَهجُورة...
تَنكَمشُ مشَاعري بدفئ أَشعتها
أنْظرُ إليها بخوْف من تحت رمُوشي..
أَتوسلهَا بصمت أَنْ لا تَغيب











لمْ تَعُد تعَبِر دُمُوعِ الْعَيْنِ
عَن مَكْنُوناتِ قلْبي
فثَارَ دَمعُه الأَحْمَر مُلطخاً
برَاءة نَظَري....
يَصرُخُ بصَمت القَهْر
عَن أَيادِي الجُرْم
.



جمَالٌ... ملَاك بِصُورةٍ مموجة
إِعْلانٌ عَن رغبَة جامحة وإسْتغْلَال صامْت
لبراءَة فَراشة عَلى ضَوءِ الشُموع..
لبَراءَة زهْرة علَى خشَبة الأنْوار المُزيفة
مسرَحٌ بطلُ أحْداثه جمالٌ يحْتضر
.
أَنْظُر بشُموخِ المَاضِي
إلَى إسْتهْتار الحاضر

حاضِرٌ

بثَوب العرَاء
بتَاجِ العفَة المُهْدر
بِالكبْرِيَاء الذِي يُحْتضَر
بالخفَافيش التِي تنْهَشُ بَراءَة الطُهْر

أَنْسَحِبُ بهُدُوء
إلَى ممْلَكة العَذَارى
مُرتَدِيَة رِدَاءَ الحَيَاء

.



قرَرْتُ الرَحيل إلَى المَدينة
فنَزَعتُ كُل مَواسم الرَبيع
منْ محيايَ
نزَعتُ سَذاجة طفلة برية من أوْصالي

لَبِستُ قنَاع الحُرية المزْعومة
لأنطلقَ محلقَةً
كسلعَة
كطُعم لبطُون الجشع
نَازعة النقَاء من ملامحِي
.




في الظَلام الدَامس أبْحثُ
عَنْ لُؤلؤة أضَعتُها فِي بحْر هرْولتِي
لَمْ يستَطع كفِي الإحتفَاظ بِهَا
بَعْدمَا قَذفَها قَلبِي منْ شَريَان نبْضِه
.





تعبتُ من خَلق الأعْذار
تعِبْتُ من حمل رُوحي من براثن الإنهيار
تعبْتُ وأنَا أحَاوِرُ ذَاتي بَيْنَ عُيُون حزينة وجسدٍ مُنهَار
.






كُلَ يَومٍ أنتظرُ المَوج ليَزُف لِي خبَر الشَوق
شُروق يحمل أملَ السَحَاب
غُروب تنْطوي عَلَى ذبُولِه لَحْظَة الإنكِسَار
.






أَلَا يَكْفِي الصُرَاخ اَلذِي
يُشَرِدُ شَرَايِيني ؟
أَلَا يَكْفِي وَجَعُ الدَمع يَختَرقُ
نبْض الحَيَاة فيَ ؟
أَلَا تَكفي صورُ البُؤسِ التي
ترَسَختْ فِي وجْداني..؟
ترَاك يا طبِيعَة الهَجْر تعَانِين نفْس آلَامي ؟



دمْعَةٌ سَقَطَتْ بصَمْت البُكَاء الحَزِين
تَغْسلُ مَرَارة الوَجْه الآخر المُلطخِ بالسوَاد

تتجسَسُ بخِيفة عَنْ حَيَاة الدَمَار التِي خلفتْهَا
أَحلامُ الوَهْم





لمْ يَكْفِي الجُبُ الذي غرِقْتُ فِي قَرَاره
دَفَنتُ أَحْشَائي وسطَ أحشْائي
حتَى لا أَسْمَعَ أَنِين بَوحي
حَتَى أَقْتَل بِذْرَةً...قَد تنْطٌقُ
فتفْضَحَ مَشَاعري
وتَجْعَلني أسِيرَتَها




منْ عَلٍ أَنْظُرُ إِلَى النَاسِ وَهَروَلتِهَم
المجْنُونة...
حياة بلونَيْن أسود نهاري وأَبيَض ليلي



أنهكتْ قِوَايَ سَلالِمُ المَجْد الذِي يُحْتَضَرُ
عَلَى عَتَبَة الكَابُوس

أغْمضْتُ عيَنَاي لرُبَمَا تتغَيَرُ الأوْضَاع
وأرى نفْسِي تحَلقُ على سَحَابة الأَحْلَام
بينَمَا أَبَحَثُ فِي دُرْجِ مَكْتَبِي
وَقَعَ بَيْنَ يَدي أَلْبُوم الذِكْرَيَات
صُورٌ مِنَ الطُفُولَة المَدْفُونَة
لَعبٌ وُجُنُون يمْلاُ عيُوناً برِيئة
طُفُولَة هَمُهَا أنْ تَشْرَبَ منْ بَراءَتِهَا
بَسَاطَةَ الأَيَام
وَ أَن تُمَارسَ ما يَعْجَزُ الكبَار القِيَام بِهِ










آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس