يتواعدون ..
نعم يجيدون لغة العزف على حوار الصفحات ..
ويعبرون عما بأنفسهم من جمال الأوقات وروعة اللحظات ..
بيدها الوصول ..
بيدها مفاتيح الإقتراب ..
بيدها قهر الإنتظار ..
بيدها كل شيء ..
وهو لازال ينتظر ..
ولكنه لم يمل ..
ومع هذا لم ييأس ..
لأنه صادق في حروفه ..
لأنه يعرف قيمة الكلمة ..
ويعلم أنها محسوبة عليه إذا لم يمنحها حقها ..
قولا وفعلا ..
وهي تنظر إليه ..
وهي أيضا تنتظره ..
وكأنها تنتظر السراب أن يكون ماء ..
فكيف يصل إليها وهو لا يعرف الوصول ..
ولا يعرف أيضا اي باب يطرق ..
ومع هذا هي تعرف كل شيء ..
تستطيع أن تصل إليه في أي وقت شاءت ..
ولكنها ليست خائفة ..
لأنها صادقة ..
ومع هذا فهي مترددة ..
لأنها لم تطرق ذاك الباب من قبل ..
فهل ستقهر هي ذاك الإنتظار ..
كي تقترب المسافات ..
ويموت الإبتعاد ..
أمنياتي
~ العندليب ~