عرض مشاركة واحدة
قديم 03-03-2013, 03:57 AM رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
ندى الورد

الصورة الرمزية ندى الورد

إحصائية العضو







ندى الورد غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَة

في الدعاء والاجابة
دعا موسي وهارون عليهما الصلاة والسلام علي فرعون فيما اخبر الله به عنهما حيث قالا‏:‏
ـ ربنا اطمس علي اموالهم واشدد علي قلوبهم فلايؤمنوا حتي يروا العذاب الأليم‏.‏

ثم اخبر انه أجاب دعاءهما بقوله سبحانه وتعالي‏:‏
ـ قد اجيبت دعوتكما فاستقيما ولاتتبعان سبيل الذين لايعلمون‏.‏

قالوا انه كان بين قول الله تعالي قد اجيبت دعوتكما وهلاك فرعون اربعون سنة‏.‏
قال سيدي ابو الحسن الشاذلي ـ رضي الله عنه ـ في قوله تعالي فاستقيما اي علي عدم استعجال ماطلبتما ولاتتبعان سبيل الذين لايعلمون وهؤلاء هم الذين يستعجلون الاجابة‏.‏

ويكفي المرء مايحصل له من شرف وحظ بسبب مداومة الدعاء‏,‏ فقد روي عن النبي صلي الله عليه وسلم انه قال‏:‏
ـ ان الله يحب الملحين في الدعاء‏.‏

وقد جاء في الحديث ـ قال جبريل عليه السلام‏:‏ يارب عبدك فلان‏,‏ اقض له حاجته فيقول ـ دعوا عبدي فاني أحب أن اسمع صوته‏..‏ رواه أنس بن مالك عن رسول الله صلي الله عليه وسلم‏.‏
وهذا يعني أن من الناس من يعجل الله له نوال حاجته لكراهة صوته‏,‏ وقد روي هذا المعني ايضا منصوصا‏,‏ فليكن العبد خائقا من ذلك عند تعجيل إجابة دعائه‏.‏

قال المهدوي كل من لم يكن في دعائه تاركا لاختياره‏,‏ وراضيا باختيار الحق فهو مستدرج‏,‏ وهو ممن قيل ـ اقضوا حاجته فاني اكره ان اسمع صوته‏,‏ فاذا كان في دعائه مع اختيار الحق تعالي لامع اختيار نفسه كان مجابا وان لم يعط‏,‏ قال تعالي امن يجيب المضطر اذا دعاه فرتب الاجابة علي الاضطرار‏,‏ قال بعض العارفين بالله‏:‏ إن الاضطرار نعمة من الله رغم ردائها الخشن‏,‏ والمضطر هو الذي يرفع الي الله يديه ولايري لنفسه عملا أو فضلا‏.‏






آخر مواضيعي 0 القصة في القرآن الكريم
0 لطائف من سورة يوسف
0 كن بوجه واحد.
0 البشائر العشر لمن حافظ على صلاة الفجر
0 أعرف صفاتك من القرآن الكريم
رد مع اقتباس